بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة الزوجيةُ اندماج لحياتين لتصبح حياةً مشتركة . . . حياة واحدة
حياة ٌتنهض على التعاون والمحبّة والاحترام
ولو اردنا أن ندخل للحياة الانموذج لكانت حياة الامام علي وسيدة النساء فاطمة (عليهما السلام )
مثالاً للحياة الزوجية الكريمة
فقد كان الامام علي عليه السلام يساعد فاطمة في أعمال المنزل
وكانت وهي عليها السلام تسعى إلى إرضائه وإدخال الفرحة في قلبه وكان حديثهما في منتهى الأدب والاحترام
إذا نادى علي فاطمة قال : يا بنت رسول الله ، وإذا خاطبتْه قالت : يا أمير المؤمنين . وكانا مثال الأبوين العطوفين على أبنائهما
الجوّ الذي كان الزوجان السعيدان يعيشانه، والحياة الطيبة السعيدة الحلوة رغم شضفها وشدة الظروف التي احاطت بهما عليهما السلام
حياة لا يعكِّرها الفقر، ولا تغيّرها الفاقة، ولا تضطرب بالحوادث
حياة يهب عليها نسيم الحب والوئام، وتزينها العاطفة بجمالها المدهش.
وفي البحار عن المناقب قال علي (عليه السلام):
فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، لقد كنت انظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.
وفي تفسير العياشي عن الإمام الباقر (عليه السلام):
أن فاطمة (عليها السلام) ضمنت لعلي (عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز، وقمَّ البيت، وضمن لها علي (عليه السلام)
ما كان خلف الباب: نقل الحطب وأن يجيء بالطعام.
في بيتهما الذي كان ملاصقاً لمسجده، له باب شارع إلى المسجد
كبقية الحجرات التي بناها الرسول صلى الله عليه واله لزوجاته
وانتقلت السيدة إلى ذلك البيت الجديد الملاصق لبيت الله، المجاور لبيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
لتعيش أجواء اعداد الذرية الصالحة
وأيُ ذرية ؟؟؟؟
أنهم قادةُ وسادةُ العالم اجمع
انهم الخُلاصة من البشر وعلى الزهراء ان تضطلع بتلك المهمة الكبرى اضافة لما لها من مهام عظيمة
كمساندة الزوج والمطالبة بالحقوق وتعليم النساء واعمال المنزل المتعبة جدااا
والاّ كيف يتصور الانسان ان فتاة بعمر 18 عام او اقل
تمجُل يداها من الرحى ...!!!
فما ذلك الاّ لعظم المسؤوليات المناطة بها وقياها بها على اتم وجه وشكل
وحقيقة من المجحف ان نغادر سيرة هذه الحياة الاسرية الهانئة من غير ان نأخذ منها ولو درساً واحداً
رغم كمّ دروسها الهائلة ومنها:
- التعاون والتسامح اساس الحياة السعيدة
- الحب لايحتاج الى مال وقصر مشيد
- القدرة للقيام بالمسؤوليات العظام بالنسبة للمراة الرسالية
- مواجهة الظلم والمطالبة بالحقوق
- عدم التعذر باعذار للابتعاد عن اداء حقوق الزوج والاسرة والمجتمع ككل
وغيرها المئات بل الالآف من الدروس العظيمة التي نستقيها من هذه الاسرة المثال
ونبارك لكم هذا الاقتران النوري
جمع الله قلوب الازواج على الحب والمودة والوئام ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياة الزوجيةُ اندماج لحياتين لتصبح حياةً مشتركة . . . حياة واحدة
حياة ٌتنهض على التعاون والمحبّة والاحترام
ولو اردنا أن ندخل للحياة الانموذج لكانت حياة الامام علي وسيدة النساء فاطمة (عليهما السلام )
مثالاً للحياة الزوجية الكريمة
فقد كان الامام علي عليه السلام يساعد فاطمة في أعمال المنزل
وكانت وهي عليها السلام تسعى إلى إرضائه وإدخال الفرحة في قلبه وكان حديثهما في منتهى الأدب والاحترام
إذا نادى علي فاطمة قال : يا بنت رسول الله ، وإذا خاطبتْه قالت : يا أمير المؤمنين . وكانا مثال الأبوين العطوفين على أبنائهما
الجوّ الذي كان الزوجان السعيدان يعيشانه، والحياة الطيبة السعيدة الحلوة رغم شضفها وشدة الظروف التي احاطت بهما عليهما السلام
حياة لا يعكِّرها الفقر، ولا تغيّرها الفاقة، ولا تضطرب بالحوادث
حياة يهب عليها نسيم الحب والوئام، وتزينها العاطفة بجمالها المدهش.
وفي البحار عن المناقب قال علي (عليه السلام):
فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز وجل، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً، لقد كنت انظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان.
وفي تفسير العياشي عن الإمام الباقر (عليه السلام):
أن فاطمة (عليها السلام) ضمنت لعلي (عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز، وقمَّ البيت، وضمن لها علي (عليه السلام)
ما كان خلف الباب: نقل الحطب وأن يجيء بالطعام.
في بيتهما الذي كان ملاصقاً لمسجده، له باب شارع إلى المسجد
كبقية الحجرات التي بناها الرسول صلى الله عليه واله لزوجاته
وانتقلت السيدة إلى ذلك البيت الجديد الملاصق لبيت الله، المجاور لبيت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
لتعيش أجواء اعداد الذرية الصالحة
وأيُ ذرية ؟؟؟؟
أنهم قادةُ وسادةُ العالم اجمع
انهم الخُلاصة من البشر وعلى الزهراء ان تضطلع بتلك المهمة الكبرى اضافة لما لها من مهام عظيمة
كمساندة الزوج والمطالبة بالحقوق وتعليم النساء واعمال المنزل المتعبة جدااا
والاّ كيف يتصور الانسان ان فتاة بعمر 18 عام او اقل
تمجُل يداها من الرحى ...!!!
فما ذلك الاّ لعظم المسؤوليات المناطة بها وقياها بها على اتم وجه وشكل
وحقيقة من المجحف ان نغادر سيرة هذه الحياة الاسرية الهانئة من غير ان نأخذ منها ولو درساً واحداً
رغم كمّ دروسها الهائلة ومنها:
- التعاون والتسامح اساس الحياة السعيدة
- الحب لايحتاج الى مال وقصر مشيد
- القدرة للقيام بالمسؤوليات العظام بالنسبة للمراة الرسالية
- مواجهة الظلم والمطالبة بالحقوق
- عدم التعذر باعذار للابتعاد عن اداء حقوق الزوج والاسرة والمجتمع ككل
وغيرها المئات بل الالآف من الدروس العظيمة التي نستقيها من هذه الاسرة المثال
ونبارك لكم هذا الاقتران النوري
جمع الله قلوب الازواج على الحب والمودة والوئام ...