السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:من تزوج احرز نصف دينه وعنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:ما استفاد امرؤٌ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر اليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله
وعن الصادق عليه السلام انه قال:ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب
وينبغي ان يهتم الرجل بصفات من يريد التزوّج بها فلا يتزوج إلاّ امرأة عفيفة كريمة الاَصل صالحة تعينه على اُمور الدنيا والآخرة فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:إختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين وعن الصادق عليه السلام لبعض أصحابه حين قال: قد هممت ان أتزوج: انظر اين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك فان كنت لابد فاعلاً فبِكراً تنسب الى الخير والى حسن الخلق وعنه عليه السلام :إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد وليس للمرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن فأما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس خطرها التراب التراب خير منها: ولا ينبغي ان يقصر الرجل نظره على جمال المرأة وثروتها فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يجب ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله اليه فعليكم بذات الدين وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ايضاً انه قال:أيها الناس إياكم وخضراء الدمن قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء.
كما ينبغي للرجل ان يهتم بصفات من يختارها للزواج كذلك ينبغي للمرأة واوليائها الاهتمام بصفات من تختاره لذلك فلا تتزوج إلاّ رجلاً ديّناً عفيفاً حسن الاخلاق فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : النكاح رقّ فاذا انكح احدكم وليدة فقد أرقها فلينظر احدكم لمن يرقّ كريمته وعن الصادق عليه السلام من زوّج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها وعن الرضا عليه السلام في جواب من كتب اليه: ان لي قرابة قد خطب اليّ وفي خلقه سوء:لا تزوجه إن كان سيّء الخلق.
ويستحب عند ارادة التزويج صلاة ركعتين والدعاء بالمأثور وهو(اللهم اني اريد ان اتزوج فقدّر لي من النساء اعفهن فرجاً واحفظهن لي في نفسها وفي مالي واوسعهن رزقاً واعظمهن بركة) ويستحب الاشهاد على العقد والاعلان به والخطبة امامه واكملها ما اشتمل على التحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة المعصومين عليهم السلام والشهادتين والوصية بالتقوى والدعاء للزوجين ويجزي: الحمد لله والصلاة على محمد وآله.
ويكره ايقاع العقد والقمر في برج العقرب، وايقاعه في محاق الشهر.
ويستحب ان يكون الزفاف ليلاً والوليمة قبله أو بعده وصلاة ركعتين عند الدخول وان يكونا على طهر والدعاء بالمأثور بعد ان يضع يده على ناصيتها وهو:اللهم على كتابك تزوجتها وفي أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك الشيطان وأمرُها بمثله ويسأل الله تعالى الولد الذكر.
وينبغي ان لا يردّ الخاطب إذا كان ممن يرضى خلقه ودينه فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلاّّ تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير.
والزواج عمل محبوب لله عزّ وجل قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (وَمِنْ اَياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِنْ أنفُسِكُم أزواجاً لِتَسكنوا اِليْها وَجَعَلَ بَيْنكُم مَوَدّةٌ وَرحمَة)وقال تعالى في موضع اَخر من كتابه الكريم (هو الذي خَلَقَكم مِنْ نفسٍ واحِدَةٍ وَجعلَ مِنْها زَوْجَها ليسكنَ اِليها).
وروى الاِمام الباقر عليه السلام عن جدِّه رسول الله صلى الله عليه وآله قوله:ما بُني بناء في الاِسلام أحبُّ الى الله عزّ وجل من التزويج وقال صلى الله عليه وآله: تَزوّجوا وزوِّجوا.
عن الاِمام علي بن ابي طالب عليه السلام انّه قال:تزوّجوا فاِن التزويج سُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله فانّه كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنّتي فاِن سنّتي التزويج.
وعن الاِمام أبي عبدالله عليه السلام انّه قال: من أخلاق الاَنبياء حبُّ النساء وعنه عليه السلام: ركعتان يصليهما المتزوّج افضل من سبعين ركعة يصليها أعزب.
وحكي انّه روى عن أبيه الاِمام الباقر عليه السلام انّه قال:ما اُحبَ أن لي الدنيا وما فيها وأنّي بت ليلة وليست لي زوجة.
وروي عن الاِمام الكاظم عليه السلام انّه قال:ثلاثة يستظّلون بظلّ عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل اِلاّ ظله: رجل زوّج أخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرّاً.
اللهم صل على محمد وال محمد
------------------------------
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:من تزوج احرز نصف دينه وعنه صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:ما استفاد امرؤٌ مسلم فائدة بعد الاسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر اليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله
وعن الصادق عليه السلام انه قال:ركعتان يصليهما المتزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها أعزب
وينبغي ان يهتم الرجل بصفات من يريد التزوّج بها فلا يتزوج إلاّ امرأة عفيفة كريمة الاَصل صالحة تعينه على اُمور الدنيا والآخرة فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:إختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الضجيعين وعن الصادق عليه السلام لبعض أصحابه حين قال: قد هممت ان أتزوج: انظر اين تضع نفسك ومن تشركه في مالك وتطلعه على دينك وسرك فان كنت لابد فاعلاً فبِكراً تنسب الى الخير والى حسن الخلق وعنه عليه السلام :إنما المرأة قلادة فانظر ما تتقلد وليس للمرأة خطر لا لصالحتهن ولا لطالحتهن فأما صالحتهن فليس خطرها الذهب والفضة هي خير من الذهب والفضة وأما طالحتهن فليس خطرها التراب التراب خير منها: ولا ينبغي ان يقصر الرجل نظره على جمال المرأة وثروتها فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال:من تزوج امرأة لا يتزوجها إلاّ لجمالها لم يرَ فيها ما يجب ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلاّ له وكله الله اليه فعليكم بذات الدين وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ايضاً انه قال:أيها الناس إياكم وخضراء الدمن قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء.
كما ينبغي للرجل ان يهتم بصفات من يختارها للزواج كذلك ينبغي للمرأة واوليائها الاهتمام بصفات من تختاره لذلك فلا تتزوج إلاّ رجلاً ديّناً عفيفاً حسن الاخلاق فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : النكاح رقّ فاذا انكح احدكم وليدة فقد أرقها فلينظر احدكم لمن يرقّ كريمته وعن الصادق عليه السلام من زوّج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمها وعن الرضا عليه السلام في جواب من كتب اليه: ان لي قرابة قد خطب اليّ وفي خلقه سوء:لا تزوجه إن كان سيّء الخلق.
ويستحب عند ارادة التزويج صلاة ركعتين والدعاء بالمأثور وهو(اللهم اني اريد ان اتزوج فقدّر لي من النساء اعفهن فرجاً واحفظهن لي في نفسها وفي مالي واوسعهن رزقاً واعظمهن بركة) ويستحب الاشهاد على العقد والاعلان به والخطبة امامه واكملها ما اشتمل على التحميد والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والائمة المعصومين عليهم السلام والشهادتين والوصية بالتقوى والدعاء للزوجين ويجزي: الحمد لله والصلاة على محمد وآله.
ويكره ايقاع العقد والقمر في برج العقرب، وايقاعه في محاق الشهر.
ويستحب ان يكون الزفاف ليلاً والوليمة قبله أو بعده وصلاة ركعتين عند الدخول وان يكونا على طهر والدعاء بالمأثور بعد ان يضع يده على ناصيتها وهو:اللهم على كتابك تزوجتها وفي أمانتك أخذتها وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي في رحمها شيئاً فاجعله مسلماً سوياً ولا تجعله شرك الشيطان وأمرُها بمثله ويسأل الله تعالى الولد الذكر.
وينبغي ان لا يردّ الخاطب إذا كان ممن يرضى خلقه ودينه فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلاّّ تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير.
والزواج عمل محبوب لله عزّ وجل قال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: (وَمِنْ اَياتِهِ أن خَلَقَ لَكُم مِنْ أنفُسِكُم أزواجاً لِتَسكنوا اِليْها وَجَعَلَ بَيْنكُم مَوَدّةٌ وَرحمَة)وقال تعالى في موضع اَخر من كتابه الكريم (هو الذي خَلَقَكم مِنْ نفسٍ واحِدَةٍ وَجعلَ مِنْها زَوْجَها ليسكنَ اِليها).
وروى الاِمام الباقر عليه السلام عن جدِّه رسول الله صلى الله عليه وآله قوله:ما بُني بناء في الاِسلام أحبُّ الى الله عزّ وجل من التزويج وقال صلى الله عليه وآله: تَزوّجوا وزوِّجوا.
عن الاِمام علي بن ابي طالب عليه السلام انّه قال:تزوّجوا فاِن التزويج سُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله فانّه كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنّتي فاِن سنّتي التزويج.
وعن الاِمام أبي عبدالله عليه السلام انّه قال: من أخلاق الاَنبياء حبُّ النساء وعنه عليه السلام: ركعتان يصليهما المتزوّج افضل من سبعين ركعة يصليها أعزب.
وحكي انّه روى عن أبيه الاِمام الباقر عليه السلام انّه قال:ما اُحبَ أن لي الدنيا وما فيها وأنّي بت ليلة وليست لي زوجة.
وروي عن الاِمام الكاظم عليه السلام انّه قال:ثلاثة يستظّلون بظلّ عرش الله يوم القيامة يوم لا ظل اِلاّ ظله: رجل زوّج أخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرّاً.