بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مدة كان لي حديث مع أحدى الاخوات الكريمات عن عمل البر والاحسان
والخدمة لاهل البيت عليهم السلام
وكم يتخوف الانسان من الخطأ او الشوائب التي تحبط العمل ...
فأجابتني بما يخفف قلقي وذكرت هذه العبارة
( أفد يامفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد )
وحقيقة كانت هذه العبارة كالماء البارد على قلبي رغم اني لم أكن اعرف قصتها الكاملة ولم قيلت
للعلامة والشيخ الجليل المفيد رحمه الله
ومن مدة ولله الحمد وجدت نص القصة التي اطلقت بها هذه العبارة ولكم القصة كاملة ...
سئل الشيخ المفيد يوما عن امرأة حامل قد توفيت، فهل تدفن مع ولدها أم يجب إخراجه منها؟
فظنَّ الشيخ ان الولد ميت في بطنها فقال: لا حاجة لفصله عن أمه، بل يجوز ان يدفن معها وهو في بطنها .
فلما حُملت إلى قبرها أتى النسوة آتٍ وقال: إن الشيخ المفيد يأمر بشق بطن المرأة وإخراج الجنين إذا كان حيا ، ولا يحل دفنه معها فعملت النسوة بما قيل لهنَّ، وعندما أُخبر الشيخ بما وقع عرف بأنه أخطأ في الفتوى، وأخذ يفكر فيمن انتبه لهذا الخطأ فتداركه؛ فسمع هاتفا من خلفه يقول: ( أفد يامفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد )، فالتفت فلم يجد أحدا، فتيقن ان الهاتف، ومن أوحى إلى النساء هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه !.
المصدر : من شواهد المبلغين
وهنا اقف لناخذ العبرة من هذه الرواية العظيمة واحتياجنا لها كثيرا ...
-فكم يحتاج الابن والبنت منا هذا المبدأ المتسامح والوسط
فهو لاتهاون ولامبالاة
ولا تشديد وعقاب وتخويف فقط
بل هي الوسطية السمحاء باسلامنا العظيم
- ايضا كم تشعرنا هذه الرواية بعناية الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه وسهل مخرجه الشريف )
بمن يعمل الخير وانه هو بذاته الشريفة مسدد له
- واخيرا كم تشجع على الاستدامة بأعمال البر والخير
فالكثير من الناس قد يقعد بهم الخوف من تقصير او رياء عن اداء الاعمال الصالحة
او قد يقعد بهم اليأس والقنوط من الغفران عن أدائها
وهي مزالق الشيطان
فكلنا يعلم ان القليل خير من الحرمان
خاصة مع حساب عظيم للذرة فيه وزن وقيمة ورُب عمل صالح يكتب الله به التوفيق والنجاة للانسان ...
وهنا علمت واستشعرت هذه العناية الربانية والمهدوية
واحببت ان اوصلها لكم لتوصلوها لكل أسرنا المؤمنة
ومن الله التسديد ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مدة كان لي حديث مع أحدى الاخوات الكريمات عن عمل البر والاحسان
والخدمة لاهل البيت عليهم السلام
وكم يتخوف الانسان من الخطأ او الشوائب التي تحبط العمل ...
فأجابتني بما يخفف قلقي وذكرت هذه العبارة
( أفد يامفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد )
وحقيقة كانت هذه العبارة كالماء البارد على قلبي رغم اني لم أكن اعرف قصتها الكاملة ولم قيلت
للعلامة والشيخ الجليل المفيد رحمه الله
ومن مدة ولله الحمد وجدت نص القصة التي اطلقت بها هذه العبارة ولكم القصة كاملة ...
سئل الشيخ المفيد يوما عن امرأة حامل قد توفيت، فهل تدفن مع ولدها أم يجب إخراجه منها؟
فظنَّ الشيخ ان الولد ميت في بطنها فقال: لا حاجة لفصله عن أمه، بل يجوز ان يدفن معها وهو في بطنها .
فلما حُملت إلى قبرها أتى النسوة آتٍ وقال: إن الشيخ المفيد يأمر بشق بطن المرأة وإخراج الجنين إذا كان حيا ، ولا يحل دفنه معها فعملت النسوة بما قيل لهنَّ، وعندما أُخبر الشيخ بما وقع عرف بأنه أخطأ في الفتوى، وأخذ يفكر فيمن انتبه لهذا الخطأ فتداركه؛ فسمع هاتفا من خلفه يقول: ( أفد يامفيد فإن أخطأت فعلينا التسديد )، فالتفت فلم يجد أحدا، فتيقن ان الهاتف، ومن أوحى إلى النساء هو الإمام المنتظر عجل الله فرجه !.
المصدر : من شواهد المبلغين
وهنا اقف لناخذ العبرة من هذه الرواية العظيمة واحتياجنا لها كثيرا ...
-فكم يحتاج الابن والبنت منا هذا المبدأ المتسامح والوسط
فهو لاتهاون ولامبالاة
ولا تشديد وعقاب وتخويف فقط
بل هي الوسطية السمحاء باسلامنا العظيم
- ايضا كم تشعرنا هذه الرواية بعناية الامام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه وسهل مخرجه الشريف )
بمن يعمل الخير وانه هو بذاته الشريفة مسدد له
- واخيرا كم تشجع على الاستدامة بأعمال البر والخير
فالكثير من الناس قد يقعد بهم الخوف من تقصير او رياء عن اداء الاعمال الصالحة
او قد يقعد بهم اليأس والقنوط من الغفران عن أدائها
وهي مزالق الشيطان
فكلنا يعلم ان القليل خير من الحرمان
خاصة مع حساب عظيم للذرة فيه وزن وقيمة ورُب عمل صالح يكتب الله به التوفيق والنجاة للانسان ...
وهنا علمت واستشعرت هذه العناية الربانية والمهدوية
واحببت ان اوصلها لكم لتوصلوها لكل أسرنا المؤمنة
ومن الله التسديد ...