بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الحاجات التي عندما تقطعت من بين أيدينا أسبابها المادية المعتادة لجأنا فيها للأسباب غير المعتادة لجأنا فيها للنذور والقرابين للمولى جل وعلا آملين أن يستجيب الله لنا ويحقق بفضله وببركة نذرنا حاجاتنا ولأن أتباع أهل بيت العصمة ع متعلقين بمواليهم الأطهار فقد أضحوا يهدون ثواب هذه النذور لهذه النفوس الطاهرة فيكسبون مودتهم التي أشار لها سبحانه في كتابه.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الحاجات التي عندما تقطعت من بين أيدينا أسبابها المادية المعتادة لجأنا فيها للأسباب غير المعتادة لجأنا فيها للنذور والقرابين للمولى جل وعلا آملين أن يستجيب الله لنا ويحقق بفضله وببركة نذرنا حاجاتنا ولأن أتباع أهل بيت العصمة ع متعلقين بمواليهم الأطهار فقد أضحوا يهدون ثواب هذه النذور لهذه النفوس الطاهرة فيكسبون مودتهم التي أشار لها سبحانه في كتابه.
وعلى هذا نشأنا فذاك ينذر خبزاً لأبي الفضل العباس ع وذاك ينذر ذبيحة لأمير المؤمنين ع وتلك لا تفتأ تنذر لأم البنين ع في كل حاجة و...و...
لكننا أغفلنا الحاجة الكبرى والتي ندعو بها ليل نهار ولم ننذر لها ذلك الأمر الذي ظل يرتقبه أتباع أهل البيت ع لسنين تلو السنين لعقود تلو العقود لقرون تلو القرون فكم من محب مات بلوعة الإنتظار وعاشق فارقت روحه جسده وعينه لا تريد أن تغمض لعلها ترى الطلعة الرشيدة
والظهور المقدس وفرج أهل البيت ع وفرجنا لم ننذر له ولم أسمع بأحد نذر فيما لو ظهر الإمام ع فإنه سيفعل كذا وكذا !
أهو من إستبعادنا للأمر ؟ وقد ورد لدينا في الدعاء (( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ))
أم لقلة إيماننا به ؟ والرسول الأكرم وأهل البيت الأطهار ع ذكروه مرارا وتكرارا
أم أن هناك أمر آخر ؟
وهنا أعلنها دعوة لكل مشتاق مترقب ينتظر إمام زمانه أن ينذر مع نفسه نذراً يليق بمقام إمامه فيما لو ظهر الإمام ع وهو على قيد الحياة فيوفي نذره لإمامه. وماذا سيكلفنا هذا النذر ؟ لا شيء سوى عهد مسؤول أن نوفي به عند الظهور المقدس ونحن ندعي أن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وأنفسنا لنفسه الحمى والوقى أنبخل عليه بنذر ؟ تلك النذور وتلك العهود تعد بيعة عملية تربط المحب برباط وثيق يساهم فيه لنصرة إمامه ودعمه وخصوصا إن كان النذر ماليا .
ولأن هذه النذور مرهونة بظهوره المقدس فسوف نطمئن من أن هذه الدعوة وهذه النذور لن تستغل من قبل الكذابين مدعي السفارة والمشاهدة الذين يتصيدون سذج العقول .
فنقدم نذورنا بين أيدينا قائلين (( يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ )).