بسم الله الرحمن الرحيم
سرجون بن منصور الرومي كان من أصلٍ نصراني كما نصَّ على ذلك ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق، وقال انَّه كان كاتبًا لمعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان.وقال الطبري في تاريخه إنَّ سرجون بن منصور الرومي كان كاتبًا لمعاوية وصاحب أمره، وأفاد ابنُ كثير في كتاب البداية والنهاية انَّ يزيد كان يستشيره، وذلك يُعبِّر عن حظوته وعلوِّ موقعه في مجلس القرار الأموي.وأما ما هو الدور الذي قام به سرجون فيما يتصل بقضية الحسين الشهيد (عليه السلام) فالذي نصَّ عليه المؤرخون دون استثناء تقريبًا هو انَّ يزيد استشاره في أمر الكوفة بعد انْ تواترت عليه الكتب من أنصاره بالكوفة تُخبره بقدوم مسلم بن عقيل مُرسَلاً من الحسين (عليه السلام) وانَّ كثيرًا من الناس قد بايعوه وانَّ النعمان بن بشير الوالي من قِبــــــــل يزيـــــــد على الكـــوفة ضعـــيف أو يَتضاعف وانَّ الكوفة يمكن انَّ تسقط إذا لم يبعث إليها واليًا قويًا. بعد انْ بلغت يزيدًا الكتب المشتملة على هذه المضامين استشار سرجون فيمن يولِّي على الكوفة فيكون جديرًا بحماية السلطة الأموية في الكوفة فأشار عليه بتولية عبيد الله بن زياد وكان حينها والياً على البصرة وكان يزيد واجداً على عبيد الله بن زياد إلا انَّ سرجون أشار عليه بتجاوز هذا الغيظ وتوليته على الكوفة مضافًا إلى البصرة
فأَنفَذَ يزيدُ بن معاوية مشورته وعَمِل بمقتضاها.هذا وقد أشار بعضُ من المؤرخين إلى طبيعة العلاقة الحميمية بين يزيد بن معاوية وسرجون الرومي، فقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني انَّ يزيدًا كان ينــــادم على شُــــرب الخـــمــر سرجون النصــرانــي، وأفـــــاد البـــــلاذري في كــــتابــه أنســــاب الأشراف نــقــــلا عن المــــدائني انَّ يزيدًا كـــان ينادم على الشـــــراب سرجون مولى معاوية.
سرجون بن منصور الرومي كان من أصلٍ نصراني كما نصَّ على ذلك ابن عساكر في كتابه تاريخ مدينة دمشق، وقال انَّه كان كاتبًا لمعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان.وقال الطبري في تاريخه إنَّ سرجون بن منصور الرومي كان كاتبًا لمعاوية وصاحب أمره، وأفاد ابنُ كثير في كتاب البداية والنهاية انَّ يزيد كان يستشيره، وذلك يُعبِّر عن حظوته وعلوِّ موقعه في مجلس القرار الأموي.وأما ما هو الدور الذي قام به سرجون فيما يتصل بقضية الحسين الشهيد (عليه السلام) فالذي نصَّ عليه المؤرخون دون استثناء تقريبًا هو انَّ يزيد استشاره في أمر الكوفة بعد انْ تواترت عليه الكتب من أنصاره بالكوفة تُخبره بقدوم مسلم بن عقيل مُرسَلاً من الحسين (عليه السلام) وانَّ كثيرًا من الناس قد بايعوه وانَّ النعمان بن بشير الوالي من قِبــــــــل يزيـــــــد على الكـــوفة ضعـــيف أو يَتضاعف وانَّ الكوفة يمكن انَّ تسقط إذا لم يبعث إليها واليًا قويًا. بعد انْ بلغت يزيدًا الكتب المشتملة على هذه المضامين استشار سرجون فيمن يولِّي على الكوفة فيكون جديرًا بحماية السلطة الأموية في الكوفة فأشار عليه بتولية عبيد الله بن زياد وكان حينها والياً على البصرة وكان يزيد واجداً على عبيد الله بن زياد إلا انَّ سرجون أشار عليه بتجاوز هذا الغيظ وتوليته على الكوفة مضافًا إلى البصرة
فأَنفَذَ يزيدُ بن معاوية مشورته وعَمِل بمقتضاها.هذا وقد أشار بعضُ من المؤرخين إلى طبيعة العلاقة الحميمية بين يزيد بن معاوية وسرجون الرومي، فقد ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني انَّ يزيدًا كان ينــــادم على شُــــرب الخـــمــر سرجون النصــرانــي، وأفـــــاد البـــــلاذري في كــــتابــه أنســــاب الأشراف نــقــــلا عن المــــدائني انَّ يزيدًا كـــان ينادم على الشـــــراب سرجون مولى معاوية.