بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: في رحاب الأخلاق والتربية الروحية: 1 ـ سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ: فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله اُمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس. والسلام.
2 ـ بيّن (عليه السلام) أقسام العبادة ودرجات العُبّاد قائلاً: إنّ قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجّار، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإنّ قوماً عبدوا اللهَ شُكراً فتلك عبادةُ الأحرار، وهي أفضل العبادة.
3 ـ قال (عليه السلام) عن آثار العبادة الحقيقية: «من عَبَدَ الله حقَّ عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايتهِ».
4 ـ سُئل عن معنى الأدب فقال: «هو أن تخرج من بيتك فلا تَلقى أحداً إلاّ رأيت له الفضلَ عــــليك». 5 ـ قال الإمام الحسين (عليه السلام): «مالُك إن يكن لك كنتَ له فلا تبق عليه; فإنّه لا يُبقي عليك، وكلُه قبل أن يأكلك».
ثانياً: في رحاب مواعظه الجليلة: 1 ـ كتب اليه رجل: عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ». 2 ـ وجاءه رجل فقال له: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة فقال (عليه السلام): «إفعل خمسةَ أشياءَ واذنب ما شئتَ، فأوّل ذلك: لا تأكل رزقَ اللهِ واذنب ما شئِتَ، والثاني: اخرج من ولاية الله واذنِب ما شئت. والثالث: اطلُبْ موضِعاً لا يراكَ اللهُ واذنب ما شِئتَ.
والرابع: إذا جاء ملَكُ الموتِ ليقبِضَ روحَكَ فادفَعْهُ عن نفسِكَ واذنب ما شئتَ، والخامِسُ: اذا ادخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ما شئت.
أولاً: في رحاب الأخلاق والتربية الروحية: 1 ـ سُئل عن خير الدنيا والآخرة فكتب (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعدُ: فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله اُمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس. والسلام.
2 ـ بيّن (عليه السلام) أقسام العبادة ودرجات العُبّاد قائلاً: إنّ قوماً عبدوا الله رغبةً فتلك عبادة التجّار، وإنّ قوماً عبدوا الله رهبةً فتلك عبادةُ العبيد، وإنّ قوماً عبدوا اللهَ شُكراً فتلك عبادةُ الأحرار، وهي أفضل العبادة.
3 ـ قال (عليه السلام) عن آثار العبادة الحقيقية: «من عَبَدَ الله حقَّ عبادته آتاه الله فوق أمانيه وكفايتهِ».
4 ـ سُئل عن معنى الأدب فقال: «هو أن تخرج من بيتك فلا تَلقى أحداً إلاّ رأيت له الفضلَ عــــليك». 5 ـ قال الإمام الحسين (عليه السلام): «مالُك إن يكن لك كنتَ له فلا تبق عليه; فإنّه لا يُبقي عليك، وكلُه قبل أن يأكلك».
ثانياً: في رحاب مواعظه الجليلة: 1 ـ كتب اليه رجل: عِظني بحرفين فكتب إليه: «مَن حاوَل أمراً بمعصية الله تعالى كانَ أفْوَتَ لما يَرجو وأسْرَعَ لمجي ما يحذَرُ». 2 ـ وجاءه رجل فقال له: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية فعظني بموعظة فقال (عليه السلام): «إفعل خمسةَ أشياءَ واذنب ما شئتَ، فأوّل ذلك: لا تأكل رزقَ اللهِ واذنب ما شئِتَ، والثاني: اخرج من ولاية الله واذنِب ما شئت. والثالث: اطلُبْ موضِعاً لا يراكَ اللهُ واذنب ما شِئتَ.
والرابع: إذا جاء ملَكُ الموتِ ليقبِضَ روحَكَ فادفَعْهُ عن نفسِكَ واذنب ما شئتَ، والخامِسُ: اذا ادخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ما شئت.