تويت
اذاعة الكفيل لبرنامج منتدى الكفيل
موضوع (سيدتي حجابكِ عنوان عفافكِ)
هذا العنوان اصبح شعار اذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة..
ان الحجاب سيدتي الفاضلة ليس قطعة قماش تلف بها الرأس و ثوب طويل.. هذا هو المتعارف فيما يسمونه الحجاب، و لكن هذه الكلمة تحمل في طياتها الكثير الكثير من المعاني و التفسيرات، فهو في اللغة الستر، و نقول امرأة محجوبة قد استترتْ بستر و لا يختلف اصطلاحاً عما هو لغة، فلهُ اشكالٌ متعددة حسب تقاليد المجتمع شرطهُ ستر جسم المرأة و ما يتصل به من مفاتن تثير الغريزة.
يجب على المرأة عند ارتداءها الحجاب ان لا تخضع لأي فئة او حزب او حكومة او ضغط اجتماعي و عائلي و لكنها إذا اعتقدت انه التزام ديني ناتج من الاعتقاد الالهي الذي فرضهُ على المسلمات عند تبليغ الرسالة المُحمدية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) الاحزاب 59، و السنة النبوية و ائمة اهل البيت اجمعين، احاديث مليئة بالادلة التي تعتبر سنداً للبس الحجاب، و في هذا العصر.. عصر غزو الثقافة الاجنبية و دخول عالم النت الذي دخل الينا كدخول الهواء الذي لا نشعر به، اصبح السفور قاعدة للفتيات و الحجاب هو الاستثناء من خلال الاعلام المُظل.
ان خط التوجيه الاول للفتاة في التربية و الذي يتمثل بالبيت هو الأم و الأب إذا كانوا متمسكين بدينهم محافظين على اسلامهم، فالفتاة بدون سابق انذار ستقتدي بما تراه من امها اولاً، و ما تتلقاه في المدرسة و من المجتمع ثانياً، و نحن في بلاد المسلمين الذين اصبح التلفاز جزءً من حياتنا اليومية علينا ان نبعد فتياتنا عن البرامج و المسلسلات الاجنبية المُدبلجة و التي هي بعيدة عن معاني الاسلام و الحشمة عن طريق بث سمومهم بصورة غير مباشرة بين ابناءنا و فتياتنا، فالعائلة و الام هي الاولى و الاخيرة في التوجيه، بالاظافة الى باقي افراد العائلة، عليها ان توجه الفتاة الى ميزة الحجاب و فائدته، الحجاب المحمدي و الاسرة المحمدية المتمثلة بأهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين.
حمى الله عوائلنا و فتياتنا من منزلقات الحياة بفضله و بفضل الصلاة و التمسك بمحمد و ال محمد.
موضوع (سيدتي حجابكِ عنوان عفافكِ)
هذا العنوان اصبح شعار اذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة..
ان الحجاب سيدتي الفاضلة ليس قطعة قماش تلف بها الرأس و ثوب طويل.. هذا هو المتعارف فيما يسمونه الحجاب، و لكن هذه الكلمة تحمل في طياتها الكثير الكثير من المعاني و التفسيرات، فهو في اللغة الستر، و نقول امرأة محجوبة قد استترتْ بستر و لا يختلف اصطلاحاً عما هو لغة، فلهُ اشكالٌ متعددة حسب تقاليد المجتمع شرطهُ ستر جسم المرأة و ما يتصل به من مفاتن تثير الغريزة.
يجب على المرأة عند ارتداءها الحجاب ان لا تخضع لأي فئة او حزب او حكومة او ضغط اجتماعي و عائلي و لكنها إذا اعتقدت انه التزام ديني ناتج من الاعتقاد الالهي الذي فرضهُ على المسلمات عند تبليغ الرسالة المُحمدية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) الاحزاب 59، و السنة النبوية و ائمة اهل البيت اجمعين، احاديث مليئة بالادلة التي تعتبر سنداً للبس الحجاب، و في هذا العصر.. عصر غزو الثقافة الاجنبية و دخول عالم النت الذي دخل الينا كدخول الهواء الذي لا نشعر به، اصبح السفور قاعدة للفتيات و الحجاب هو الاستثناء من خلال الاعلام المُظل.
ان خط التوجيه الاول للفتاة في التربية و الذي يتمثل بالبيت هو الأم و الأب إذا كانوا متمسكين بدينهم محافظين على اسلامهم، فالفتاة بدون سابق انذار ستقتدي بما تراه من امها اولاً، و ما تتلقاه في المدرسة و من المجتمع ثانياً، و نحن في بلاد المسلمين الذين اصبح التلفاز جزءً من حياتنا اليومية علينا ان نبعد فتياتنا عن البرامج و المسلسلات الاجنبية المُدبلجة و التي هي بعيدة عن معاني الاسلام و الحشمة عن طريق بث سمومهم بصورة غير مباشرة بين ابناءنا و فتياتنا، فالعائلة و الام هي الاولى و الاخيرة في التوجيه، بالاظافة الى باقي افراد العائلة، عليها ان توجه الفتاة الى ميزة الحجاب و فائدته، الحجاب المحمدي و الاسرة المحمدية المتمثلة بأهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين.
حمى الله عوائلنا و فتياتنا من منزلقات الحياة بفضله و بفضل الصلاة و التمسك بمحمد و ال محمد.