إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المـــــــــــــــــــــــــــلف العاشــــــــــــــــــــورائــــــــــــي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    في نص (عظيم أنت ياسيدي) للكاتبة المبدعة زهراء حكمت

    مدخل روائي لاستنطاق أجواء كربلاء
    وهي تستقبل ملحمة الحزن التي تسربلت عبر الزمان والمكان فكان

    ".. كل شيء أصبح فيها مختلفاً
    مبانيها.. ناسها.. زوارها.. أضواؤها.. هواؤها.. وماؤها.."

    عشق كربلاء المتنامي في أروقة الروح

    يجعلك تستشعر وتستنطق وتتحسس الأشياء من حولك

    "..الجو مشحونٌ بشيء غريب..!! تشعره طاقة تتزود بها لكل العام
    وتراه بعين البصيرة حشوداً من الملائكة
    تترك ثقلها بالجو.. تختلف على قبر الحبيب وسبط الحبيب (ص).."


    الطاقة.. البصيرة.. الملائكة.. مفردات أضفت على النص الأدبي شحنات روحانية
    تجعلك تعيش تلك اللحظات بأحاسيسها ومشاعرها الانسانية
    فكربلاء مركز ثقل العالم الوجداني.. الذي شع من واقع التضحية وعقيدة الفداء
    وهجاً جاذباً لكل من يبتغي النقاء والثورة على الذات والعودة للفطرة

    "..اللافتات السوداء تطالع قلبك وروحك عندما تدخل لحضرته المباركة.."

    ثم دلالة اللون الأسود الذي يملأ المكان سارية للأسى.. فقد اصطبغت به القلوب
    وتلونت به الروح.. في مشهد الدخول للحضرة المقدسة..
    والذي كنا نتمنى أن يمتزج بالأصوات العزائية
    كالحناجر الموالية التي تصدح بأليم الفاجعة
    ونشيج اللوعة الذي يملأ أصداء المكان..
    فتزيده الدموع سرمدية الحزن.. وقافية الوجع اللامتناهي
    ولكن شفع للموقف الأحاديث الشريفة
    التي حثت على الزيارة والبكاء والجزع على الحسين عليه السلام
    ثم تتساءل الكاتبة وتتعجب من

    "..جرأة هؤلاء الأوباش الهمج الجاهليين.. على انتهاك تلك الحرمة
    وتخضيب ذلك الشيب والوجه الذي طالما أشبعه رسول الله (ص) لثماً وتقبيلا..!!"


    وهي إشارة واضحة للعلاقة الأبوية والرابطة الإلهية القوية
    التي تمثلت في السيرة النبوية العطرة
    في علاقة النبي الأعظم (ص) بسيد الشهداء (عليه السلام)
    ثم تستدرك الكاتبة في خلاصة تلك المشاعر والتأملات..

    حيث..
    "..يبدأ ميزاب الدمع وشآبيبه بالانهمار الذي لا يقبل التوقف أبداً
    لوعة ونحيباً وبكاء وعزاء لابن الزهراء (عليها لسلام)
    وقصة عشق لا تنتهي فصولها إلا بانتهاء سنوات العمر.."


    ثم الأمل بالشفاعة العظمى كنتيجة حتمية لكل ذلك التعلق والإيمان المطلق
    بعظمة وشأن الإمام ومنزلته عند الباري (عز وجل)

    "..وقوفٌ خجل بين يدي المعشوق.. وتذكر لكل القصور والتقصير
    وطأطأة للرأس من الخجل.."


    وهي كلمات تجسد في الحقيقة درساً حياتياً وموقفاً لا نحسد عليه
    إذا وقفنا بين يديه عليه السلام وقد ملأنا صحيفتنا بالذنوب والآثام
    ولكن الأمل الحقيقي يكون في..

    "..ظن حسن بأنه الكريم.. وهل يرجع الكريم وافداً إلا بالفيض والعطاء.."

    وهو الأمر الذي يجب أن يؤكد كل الكتّاب في رسم حالة المعالجة
    والتفاؤل والأمل بأن هناك بصيص ضوء.. وهو حتمي يقيني..
    فأبو الأحرار (عليه السلام) ما جاء إلا رحمة للعالمين
    وهو امتداد للشجرة الطيبة التي من تعلق بأغصانها نجا..
    وحقيقة هو نص فيه جنبة فكرية أدبية وتأملات من شأنها تعيد المتلقي
    وتحثه على ترتيب أوراقه وحساباته في علاقته بالإمام (عليه السلام)

    كل الموفقية للأخت الكاتبة مقدمة البرنامج
    والأمل معقود بأن يسهم الجميع في إثراء هذا الملف العاشورائي
    حباً بالحسين.. ورجاء لشفاعته
    ولكي نكون جزءاً من سفره وملحمته الإنسانية الخالدة





    تعليق


    • #32
      وردة البنفسج
      عضو نشيط
      الحالة :
      رقم العضوية : 176725
      تاريخ التسجيل : 12-05-2014
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 105
      التقييم : 10
      الى الملف العاشورائي زينب(ع ) ثورة المنطق """"


      اسلام على عقيلة الطالبين الحوراء زينب (ع ) عندما تترجح الكلمات على أرجوحة أفكاري فتتناغم مع روحي ؛ لتلتقي بالسطور ؛ وهي ملبية نداء الكتابة، فأطلقت قلمي ليخط على الورق ليخط أجمل؛ الكلمات، بحق سيدتي ومولاتي الحوراء زينب )) زينب هذه الشخصية التي أشرق نورها فجاءت عندما جفت عقول الناس من العلم ، وجفت الالسن من معنى المنطق """"سيدتي يامن اجليتي الظلام بلمحة ،من ملامح خطبتك التي تحتار الاقلام والاحروف للوقوف :عند أبواب معنا ها الذي رسم للاجيال.....أجمل الصور بفن الخطاب .. ..فأانا افتخر بأن أقف عند ضفاف شاطئ .....خطبتك الغراء لأروي بها صدري من بحر عطائها ؛ الفياض الذي هو كقطيرات ، تنساب الى فكري. .فيتقمص بداخلي التأمل العميق """بعلمك المحمدي وبلسانك العلوي ؛ الذي ارادو ان يقيدوه بسلاسل جهلهم التي حاكوها بحقدهم عليك :لاكنكي اعتنقتي .....الشجاعة . والصمود وأسستي مدرسة .. للنساء القادمات بعدك لكي يرتشفن من علمك المحمدي !! يا معلمة لن ينجب التأريخ مثلك :وسوف يبقى التأريخ مشعا بنور ؛ شخصيتك التي بقت منيرة على مدار السنين والازمان ))الى سيدتي ومولاتي زينب !!!!! بقلم اختكم حوراء كاظم















      تعليق


      • #33
        حمامة السلام
        عضو فضي

        الحالة :
        رقم العضوية : 163424
        تاريخ التسجيل : 18-02-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 1,334
        التقييم : 10
        الملف العاشورائي .. العنوان (حواري الحسين .ع.).


        عند زيارتنا لاصحاب الحسين .ع. نقول :السلام عليكم يا أولياء الله واحباءه .. السلام عليكم يا اصفياء الله واوداءه .
        لقد جمعت كربلاء بين عسكرين مختلفين ،احدهما عسكر الحسين وهو عسكر التقوى والفضيلة ،حيث كان لهم في ليلة عاشوراء في خيمة الحسين واصحابه كدوي النحل مابين قارئ للقرأن وقائم للصلاة ،بينما حوى المعسكر الاخر عسكر ابن سعد عسكر الظلام والرذيلةحيث دق الطبول والطرب والغناء حتى الصباح .
        فعلينا ان نخير انفسنا ،فأما تكون بيوتنا كخيمة الحسين او كخيمة ابن سعد ،اذ لم يكن هناك جامع بين الفئتين وعسكر ابن سعد عسكر الرذيلة ،انهما مختلفين في كل شيئ ،في نظرتهم الى الدنيا والاخرةوفي نظرتهم الى المال والى السلطة والى الخير والشر .
        كان اصحاب الحسين ينظرون الى الدنيا فانها الفانية الزائلة وأن الأخرة هي الباقية ،بينماابن سعد ينظرون الى الدنيا بأنها هي الباقية وهي النعيم والاخرة لانصيب لها في حياتهم وتفكيرهم ولذلك قال الشمر لابن زياد :
        املأ ركابي فضة أو ذهبا *** اني قتلت السيد المحجبا .
        قتلت خير الناس أما وابا*** وخيرهم اذ ينسبون النسبا.
        حتى قال له ابن زياد ياشمر اذا علمت أنه خير الناس أما وأبا فلم قتلته ؟!
        قال طاعة لأميرك .قال ويلك تقتل ذرية رسول الله طاعة للأمير والاكيف نتصور انسانا يرتقي على صدر الحسين -ذلك الصدر الشريف الذي طالما كان جده رسول الله يقبله -
        وقال له الحسين لم تقتلني فيرد على الحسين لأنال الجائزة
        فقال له الحسين :لا تقتلني وأنا أضمن لك شفاعة جدي رسول الله .
        فرد على الحسين وقال له الدانق -الدانق (وهو الشيئ التافه في العملة القديمة )خير لي من شفاعة جدك رسول الله ،هل تتصور هذا الانسان يفكر في الجنة وشفاعة رسول الله وعينه على الدنيا .
        اللهم اخرج حب الدنيا من قلوبنا ولاتجعل الدنيا أكبر همنا .
        اما اصحاب الحسين .ع. كانت تختلف نظرتهم الى الدنيا فانها ماهي الا مزرعة الاخرة وليست هي الدائمة الباقية وانما فانية .
        عن علي .ع. قال :مصارع عشاق لم تسبقهم أحد قبلهم ولا يلحق بهم أحد بعدهم .
        وفي زيارة الناحية يذكرهم صاحب الزمان بأسمائهم واوصافهم ومنهم برير سيد القراء من مشايخ الكوفة من اصحاب علي .ع. صلى صلاة الصبح بوضوء صلاة العشاء مدة اربعين عاما وفي بعض الليالي كان يختم القرأن تلاوة .
        وزهير بن القن عندما قال الحسين لأصحابه (فهذا الليل قد غشيكم فأتخذوه جملا وليضع كل واحد منكم يده في يد رجل من اهل بيتي دعوني فان القوم لايطلبون احد غيري ).
        قال زهير :والله ياابا عبد الله لو علمت أني أقتل ثم أحيا ثم احرق ثم اذرى هكذا يفعل بي سبعين مرة لما فارقتكم حتى ألقى الحمام دونك .
        هكذا كان اصحاب الحسين .ع. يفكرون بالاخرة .
        وامثالهم الكثير كجون الزنجي وكان عالما متهجدا بالاسحار ، خطيبا محدثا يتحدث عن فضائل اهل البيت ومن شجاعته القى درعه وشد على القوم فقيل أجننت ،فقال نعم أن حب الحسين اجنني .
        .هنالك الشيخ الكبير كحبيب ابن مظاهر ومسلم بن عوسجة الذي رأى الزهراء .ع. وهي تخبره بأن لحيته سوف تخضب فخضبها بدمه في الطف وغيرهم من الاصحاب الذين ثبتوا ونصروا وناصروا الحسين ولم يتراجعوا حتى عندما اخبرهم الحسين بأهم مقتولون لا محالة فأختاروا الشهادة على الدنيا وملذاتها .
        فالسلام عليكم ياحواري الحسين حين استشهدتم وحين تبعثون حيا ...
        فلقد فزتم ونلتم السعادة الابدية ..
        ولقد خلدتم في الدنيا والاخرة ..
        طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم وفزتم فوزا عظيما ...






























        تعليق


        • #34


          السلام عليكم وعظم الله اجوركم باستشهاد سيد الثوار أمامي الحسين (ع)
          اسمحوا لي ان أضع كلماتي بين أيديكم وأرجو من الله ان تكون بعين المولى أمامي وحبيبي صاحب العصر والزمان وان تنال رضاكم
          ووهي عبارة عن قصة عن بطل من أبطال الحشد المبارك
          وساترك لكم عنوانها
          عاد الاب الى منزله كعادته في كل يوم بنفس الوقت من المساء وما ان دخل الى غرفة الجلوس حتى ابتسم لرؤية ولده علي وهو يشاهد التلفاز ويراقب تلك المواكب الحسينية التي جاءت لإحياء ذكرى عاشوراء
          سلم الاب بفرحة على ابنه الذي رد عليه السلام ببرود
          القد لاحظ الاب ان ابنه ذو الخامسة والعشرين من عمره بان اكبر بكثير من عمره!!!
          كان يبدو مهموما طوال الوقت يستغرق في احلام اليقضه كل حين حينما يعم الصمت لم يكن ذلك من عادات علي
          فماأجمل ان تجلس مع بطل من ابطال الحشد ليحكى لك ذكرياته ويومياته ... او ان تستدرجه فقط للحوار عن ايام جهاده


          حتى يسترسل في حوار لا يوازيها متعه وشغف الى الاستماع الى المزيد والمزيد .وحتى بعد ان تعرض للإصابة وفقد على إثرها رجليه لكنه لم يفقد تلك الهمة وذاك الإيمان بحفظ المقدسات والعرض من دنس الكفار
          لكنه ومنذ دخول شهر محرم تغيرت ملامح وجهه وزاد همه وبقي حبيس غرفته ومر ت الايام الاولى من محرم والأب يراقب ابنه الذي ذبل وتغير لونه فيعصره الألم عندما يتذكر محرم الماضي كيف كان ولده يخدم الزوار ويقدم أكواب الشاي اليهم ويشارك مع أصدقائه في أحياء شعائر ركضة طويريج الخالده
          طرق باب المنزل فإذا به ابن الجيران محمد جاء مستبشرا اين علي ؟علي اخرج الي ؟ بني ما الأمر . عمي أريد علي فخرج علي على كرسيه المتحرك مستغربا ما الأمر ،تركهم الاب رغم رغبته بمعرفة الأمر الذي جاء به محمد
          وماهي الا لحظات حتى دخل علي وقد علت على وجه ابتسامه واغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول حبيبي يا حسين حبيبي يا حسين
          وعندما سأله الاب عن الامر رد علي قائلا اني ومنذ بداية محرم اشعر بالحزن الشديد لعدم قدرتي على مشاركة إخواني في عزاء الامام الحسين (ع) وكنت استحي ان اطلب منهم ان اذهب معهم حتى لا أثقل عليهم لعلمك بحالتي والبارحه انفجرت حزنا فتوجهت لمولاي الحسين (ع) فقلت له مولاي اني توجهت لساحة الجهاد حتى أنال الشهادة في حبك ونصرتك لكن لم تكتب لي الشهادة والآن قد حرمت حتى من خدمتك وخدمة زوارك سيدي أريد منك نظره سيدي وتسهل لي باب أخدمك فيه
          والآن جاء محمد يقول انه البارحه رأى في عالم الرؤية انه كان في ركضة طويريج يركض مع بقية إخوتي وأصدقائي وهناك وعندما اصبحوا بالقرب من مرقد مولاي الحسين (ع) واذا بصوت ينادي أنكم لن تدخلوا حرمي ولن تقبل زيارتكم وعندما سألوا عن سبب ذلك قال لهم مولاي الحسين قد نسيتم أخوكم علي الذي قد ضحى برجليه حتى انتم تحيون يوم مصابي وهو الآن وحيدا لم يذكره احد فلن اقبل زيارتكم اذا لم يكن معكم وأضاف محمد اني لم افاتحك بموضوع المشاركة ظنا مني انك قد ترفض ذلك لكني تشجعت عندما رأيت هذه الرؤية وعرض محمد عليًّ قراءة زيارة عاشوراء في الحسينيه قبل كل مجلس عزاء
          ،وانا الآن لا اعرف ماذا أقول وانا اعرف حبيبي الحسين سمعني وسهل الله لي خدمة الحسين (ع بدعاء مولاي لي عندها انفجر الاب بالبكاء وانهال على ابنه معانقا ابني هنيئا لك هذه البركة
          وفي يوم العاشر ارتدى علي زيه العسكري وجاء إخوته الأبطال من الحشد وإخوته من خدمة الامام الحسين الذي أخذوا على عاتقهم ان يشاركون في ركضة طويريج مع علي جنبا الى جنب ويتناوبون على خدمته أثناء المسير وشاهدنا على وقد دخل الحرم المقدس مناديا لبيك يا حسين لبيك يا شهيد لبيك ياحبيبي وهو يغسل وجهه بدموعه ألحاره ويلطم على صدره بحرقة قلب محبوب يفقد حبيبه فحماكم الله يا أبطالنا وادامكم لنا شعلة توقد في نصرة الحق وتنير طريقنا الى جنة الحسين
          sigpic

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة هاشم الصفار مشاهدة المشاركة


            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

            في نص (عظيم أنت ياسيدي) للكاتبة المبدعة زهراء حكمت

            مدخل روائي لاستنطاق أجواء كربلاء
            وهي تستقبل ملحمة الحزن التي تسربلت عبر الزمان والمكان فكان

            ".. كل شيء أصبح فيها مختلفاً
            مبانيها.. ناسها.. زوارها.. أضواؤها.. هواؤها.. وماؤها.."

            عشق كربلاء المتنامي في أروقة الروح

            يجعلك تستشعر وتستنطق وتتحسس الأشياء من حولك

            "..الجو مشحونٌ بشيء غريب..!! تشعره طاقة تتزود بها لكل العام
            وتراه بعين البصيرة حشوداً من الملائكة
            تترك ثقلها بالجو.. تختلف على قبر الحبيب وسبط الحبيب (ص).."


            الطاقة.. البصيرة.. الملائكة.. مفردات أضفت على النص الأدبي شحنات روحانية
            تجعلك تعيش تلك اللحظات بأحاسيسها ومشاعرها الانسانية
            فكربلاء مركز ثقل العالم الوجداني.. الذي شع من واقع التضحية وعقيدة الفداء
            وهجاً جاذباً لكل من يبتغي النقاء والثورة على الذات والعودة للفطرة

            "..اللافتات السوداء تطالع قلبك وروحك عندما تدخل لحضرته المباركة.."

            ثم دلالة اللون الأسود الذي يملأ المكان سارية للأسى.. فقد اصطبغت به القلوب
            وتلونت به الروح.. في مشهد الدخول للحضرة المقدسة..
            والذي كنا نتمنى أن يمتزج بالأصوات العزائية
            كالحناجر الموالية التي تصدح بأليم الفاجعة
            ونشيج اللوعة الذي يملأ أصداء المكان..
            فتزيده الدموع سرمدية الحزن.. وقافية الوجع اللامتناهي
            ولكن شفع للموقف الأحاديث الشريفة
            التي حثت على الزيارة والبكاء والجزع على الحسين عليه السلام
            ثم تتساءل الكاتبة وتتعجب من

            "..جرأة هؤلاء الأوباش الهمج الجاهليين.. على انتهاك تلك الحرمة
            وتخضيب ذلك الشيب والوجه الذي طالما أشبعه رسول الله (ص) لثماً وتقبيلا..!!"


            وهي إشارة واضحة للعلاقة الأبوية والرابطة الإلهية القوية
            التي تمثلت في السيرة النبوية العطرة
            في علاقة النبي الأعظم (ص) بسيد الشهداء (عليه السلام)
            ثم تستدرك الكاتبة في خلاصة تلك المشاعر والتأملات..

            حيث..
            "..يبدأ ميزاب الدمع وشآبيبه بالانهمار الذي لا يقبل التوقف أبداً
            لوعة ونحيباً وبكاء وعزاء لابن الزهراء (عليها لسلام)
            وقصة عشق لا تنتهي فصولها إلا بانتهاء سنوات العمر.."


            ثم الأمل بالشفاعة العظمى كنتيجة حتمية لكل ذلك التعلق والإيمان المطلق
            بعظمة وشأن الإمام ومنزلته عند الباري (عز وجل)

            "..وقوفٌ خجل بين يدي المعشوق.. وتذكر لكل القصور والتقصير
            وطأطأة للرأس من الخجل.."


            وهي كلمات تجسد في الحقيقة درساً حياتياً وموقفاً لا نحسد عليه
            إذا وقفنا بين يديه عليه السلام وقد ملأنا صحيفتنا بالذنوب والآثام
            ولكن الأمل الحقيقي يكون في..

            "..ظن حسن بأنه الكريم.. وهل يرجع الكريم وافداً إلا بالفيض والعطاء.."

            وهو الأمر الذي يجب أن يؤكد كل الكتّاب في رسم حالة المعالجة
            والتفاؤل والأمل بأن هناك بصيص ضوء.. وهو حتمي يقيني..
            فأبو الأحرار (عليه السلام) ما جاء إلا رحمة للعالمين
            وهو امتداد للشجرة الطيبة التي من تعلق بأغصانها نجا..
            وحقيقة هو نص فيه جنبة فكرية أدبية وتأملات من شأنها تعيد المتلقي
            وتحثه على ترتيب أوراقه وحساباته في علاقته بالإمام (عليه السلام)

            كل الموفقية للأخت الكاتبة مقدمة البرنامج
            والأمل معقود بأن يسهم الجميع في إثراء هذا الملف العاشورائي
            حباً بالحسين.. ورجاء لشفاعته
            ولكي نكون جزءاً من سفره وملحمته الإنسانية الخالدة







            اللهم صل على محمد وال محمد


            كل الشكر وجُل التقدير والثناء والعرفان لتققيمكم لموضوعي المتواضع أسـتاذنا القدير (هاشم الصفّار )

            وقراءة راقية بسطور النص وماحوته من التماسات تتأملها الروح بشفاعة الوجيه عند الله الحسين عليه السلام


            ولكم هذا الموضوع الذي كتبته في يوم التاسع من محرم



            ســــــــــــــــحرٌ لاينــــــــــــــــــــــــقضي//زهراء حكمت

            كلما كتبنا عن عاشوراء كلما ازداد القلم تعطُُّشا للكتابة مرة اخرى عنها

            وكأن فيها سحراً لاينقضي..
            ونبضاً لاينتهي
            ونوراً لايخبوا
            ومدداً لاينتهي ....!!!

            ايُّ سحر فيك ياعاشوراء ؟؟؟

            وأيُّ تربةٍ انت ياكربلاء ...!!

            وايُّ حسينٌ أنت ياسيد الشهداء ...!!!

            ومن كل سطر سطع نور ومع كل حرف ولد سرور وشعرنا بالقصور

            متناقضاتٌ حقاً غريبة بل عجيبة ...!!!

            فللكلمات شعور
            وللنفوس طاقة
            وللقلم قدرة أكبر


            ربما لانه عاشق ومتيم وحان وقت بثّ الحنين وتباريح الشوق

            بل ربما لان عمق الفاجعة أجبره على الكتابة سواء شاء أم أبى

            ام لانه خلود الحسين عليه السلام وعطاءه الذي لاينضب يجعل حتى القلم الصامت جنديا ومدافعاً عنه ...


            ام لان الزمن له عبق ٌ آخر لايتضوع ُ الاّ بعاشوراءك ياسيدي ....


            تعددت الاسئلة ووجم العقل عن الاجابة وبقي القلم يكتب ويكتب ويكتب


            وكأنه يريدُ ان يُثبتّ الولاء قبل ان تنتهي أيام العزاء

            وحتى هو أراد أن ينزُف بكل ماعنده

            فلعلها آخر عاشوراء ولعله لن يبقى مرة اخرى لُيقبل ثرى كربلاء

            فبات يتوسلُ ويتضرع ويبكي حبراً منسكباً على وجه الورق علّه يكون مكّفرا بذلك عن قصوره وتبذيره وأسرافه بما كتب اذ لم يكتبه لكم يا آل بيت المصطفى


            ويستمر العزاء وهو يعلم أن شفيعه لن ينساه وان كلماته ستُخلّد ذكراه وان أجرها جزيل عند الكريم وابن الكرام

            فبات لايخاف نضوب المعاني بل يخترقها أختراقا وبات لايخاف الصعاب بل يمتشقها أمتشاقاً
            فهو معك ياحسين
            وهل يخاف من كان معك سيدي ؟؟؟؟

            فكن لقلمي شفيعاً رغم قلة العطاء سيدي ومهجة روحي يابن الزهراء



































































































            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #36

              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

              مرة أخرى تطل علينا الكاتبة المبدعة وردة البنفسج
              بهذا اللون الجميل من ألوان الكتابة الإبداعية في انتقاء مفردات وتراكيب
              جزلة وسلسة تليق بمقام سيدتنا العقيلة زينب (عليها السلام)
              وهذه الجمل المترادفة النقية الصادقة في تعبيرها، نتحسسها تنساب إلى نفس القارئ
              وكأنها أرادت أن نحملها صك مودة لذوي القربى وبريد وصال لنداهم النقي.. فتقول:

              "سيدتي... يا من أجليتي الظلام بلمحة من ملامح خطبتك
              التي تحتار الأقلام والأحرف للوقوف عند أبواب معناها
              الذي رسم للأجيال أجمل الصور بفن الخطاب
              فأنا أفتخر بأن أقف عند ضفاف شاطئ خطبتك الغراء
              لأروي بها صدري من بحر عطائها الفياض
              الذي هو كقطيرات تنساب الى فكري..
              فيتقمص بداخلي التأمل العميق بعلمك المحمدي، وبلسانك العلوي.."


              موفقة الأخت الكاتبة.. وهي تخطو خطوات صحيحة وواثقة نحو
              عالم التدوين والكتابة الإبداعية..

              تعليق


              • #37

                عضو نشيط
                الحالة :
                رقم العضوية : 176725
                تاريخ التسجيل : 12-05-2014
                الجنسية : العراق
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 118
                التقييم : 10


                الى الملف العاشورائي ( هل خلقت لأيصال رسالة الوفاء )








                ((اللهم صلى على محمدوال محمد ))

                رأيت رجل قد اثنى ركبتيه عن ضفة النهر ووجهه كالقمر . المظيئ عند ساعات اليل الدامس بظلامه ؛؛ وكأنني به قد ارتسمت في ذاكرته صور الاطفال الذين ، كانو ا كازهار قد ذبلت من شدة العطش ""والسنتهم التي تطلب ..الماء قد طفى عليها الجفاف ؛؛ لكن صور ة استوقفته .وجعلته يرمي الماء من باطن يديه ؛ صورة أخيه الذي ينتظره بدموع الامل ؛ فوقف وأنتفض كالأسد الغاضب : وامتطى فرسه . وهو يسابق الريح. لكن بعد أن خاض معركة بثباته الراسخ وبشجاعته الحيدرية ......أصيب وتسود التراب فتشحت السماء بوشاح السواد ؛ وأنقبض قلب الحسين (ع ) وضاق صدره بالحزن ؛ لكن أحقا سقط العباس وهل لرجل للعباس أن يتوسد ذرات الرمال الحارقة بحرارتها هنا نادى بصوت . شجي يحمل ألم الفراق :أخي ادرك اخاك .. فداك روحي اعذرني من أين لي النصرة إليك، وقدحيل بيني وبين كفي ؛ أخي هاقد كانت ساعة افتراقنا ؛ كنت ،متلهفا لرئيتك لاتزود من .رئية نور وجهك الذي يسر قلبي ؛ في أخر لحظات حياتي لكن .. ها هو السهم قد مزق عيني والاخرى قد تمضخت بالدم !!! ثم

                خط بدمه الطاهر ، رسالة عند ضفة النهر إلى جميع الاجيال ؛القادمة .ليس الحب ان يملك لكن ان تملكه لكي تملك الوفاء )هنا ابا الفضل (ع ) أوقد جذوة الحب والوفاء فسما بذلك ؛ الملكوت وجسد ه بكل معانيه الصادقة ... فأصبح رمزا للوفاء ؛ فسلام عليك يا سيد العطاء والوفاء والاخاء )) أقبل مني سيدي هذه الكلمات التي خطها قلبي وليس قلمي ؛ فأقبلها من خادمة هي خادمة لتراب قدميك الطاهرتين ؛ بقلمي المتواضع أختكم ، حوراء كاظم ))













                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليك يا ابا الاحرار يا حسين الطف وشهيد كربلاء وال بيتك واصحابك الميامين.

                  الحسين عِبرة وعَبرة
                  ان قضية اىحسين ع تناولتها اقلام عديدة وعديدة وبحثت بجوانبها العديدة سياسية اجتماعية ثقافية دينية والمواقف البطولية العظيمة التي طرزت تلك الملحمة.
                  ولنأخذ القضية من كون الحسين ع عبرة وعبرة فعن ابي يحيى الحذاء عن بعض اصحابنا عن ابي عبد الله ع قال .(نظر امير المؤمنين ع الى الحسين فقال يا عبرة كل مؤمن فقال .انا يا ابتاه ، قال .نعم يا بني.)
                  فشهري محرم وصفر يعتبران موسم ثقافي كما كان في الجاهليه سوق عكاظ وان اختلفت التسمية والموقف و (الامثال تضرب ولا تقاس) ولكن في كليهما كل من يتحدث يأتي بانفس مالديه ...فلنجعل من العَبرة على الحسين ع فائدة وعبرة .واحببت ان اتطرق الى دور الخطيب الحسيني رجلا او امرأة فللمنبر اهمية قصوى منذ عهد الرسالة المحمدية عندما كان الرسول ص يرتقي المنبر الذي عمله له اصحابه بعد ان وجدوا حاجته اليه ص بعد ما بانت عليه اثار التعب من الوقوف حينما يخطب في ايام الجمع والاعياد والمناسبات التي تستوجب اجتماع المسلمين ......واصبح لسان نهضة الحسين ع ورثائه كما فعل الامام زين العابدين ع بعد واقعة الطف ورغم تقدم الحضارة الاسلاميه بقي منصب اعلامي مهم يريد الله جل وعلا بقاء دينه من خلاله وديمومته واذا اراد الله شيئاهيأ له اسبابه فكان احد اسباب الديمومة ،ولكن ما هي صفات من يعتلي ذلك المنبر ؟ أو كيف نحافظ على تلك الديمومة؟
                  فعلى الخطيب ( رجلا كان او امرأة) من وجهة نظري القاصرة ان يكون ممحص للقضايا التاريخية والروائية من جمع وتحقيق وتصحيح لانه حامل رسالة مقدسة وخطيرة واعداء الامة يتربصون لنا في كل صغيرة وكبيرة وان يعرف بأن ما يطرحه في هذا الزمان قد لا يصىح لزمان قبله او بعده والمكان يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار فكما قالوالكل مقام مقال فالامة التي تحتاج الطببب الحاذق يكن احتاجها للخطيب بنفس الاهمية فهو بطريقته الحاذقة يستطيع ان يوصل معلوماته باسهل الطرق وايسرها وعليه ان يربط الحداثة مع التراث لكي يشبع احتياجات هذا الجيل الذي اصبح يلهث خلف التكنلوجيا الغير هادفه والمرضية ومن الضروري جدا ان يكن ألمامه باللغة العرببة لفظا ومعنى واحيانا اخرى مطلع على علم النفس حتى يعرف نفسية المتلقي والفروق الفردية الذهنية بينهم وان يجعل همه الاول والاخير رضا الله جل وعلا ونبيه وعترته سلام الله عليهم اجمعين وقد برز عدد كبير من الخطباء الذين حفرت اسمائهم في ذاكرة الزمن والناس على مر السنين ممن ربطوا بين العَبرة مع اخذ العِبرة من تلك الدروس التي جسدها الامام الحسين ع واهل بيته بالشجاعة والنخوة والمروءة والصدق والايثار واعلاء كلمة الله واظهار الحق وعدم الخضوع للحاكم الظالم وأظهروا وبينوا دور المرأة في تلك المعركة التي لانظير لها في عالملن
                  الدنيا المراة البطلة دور السيدة الجليلة جبل الصبر مولاتنا زينب العقيلة سلام الله عليها فكانت دائرة اعلام كافية في اظهار الحقيقة التي غابت عن تلك العقول المتحجره التابعة للظالمين هنا يبدأ دور الخطيب لايقتصر على ماحدث بالمعركة عليه ان يطَلع ويطْلع ماقبل المعركة ومابعدها ويتحدث باشياء غابت عن الناس الذين لا يعرفون عن الحسين واهل بيته الا كونهم قتلوا بايدي برابرة عصرهم اللعناء وسيقوا سبايا بعدها.
                  وفق الله كل من اعتلا هذا الصرح وان يطبق مايقول في حياته اليومية حتى يكون مصداقاً له وان يرضي الله اولا واخيرا ونبيه وعترته الطاهرة.
                  واختم قولي بقول الامام الرضا عليه السلام في حديث(فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون فان البكاء يحط من الذنوب)
                  ام كرار. النجف الاشرف
                  التعديل الأخير تم بواسطة Om karar; الساعة 18-10-2016, 11:56 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                    مباركة تلك الأقلام وذلك السعي الجاد لخط حروف النور
                    بحق سيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام وقضيته الخالدة

                    لتطل علينا الأخت وردة البنفسج في موضوعها (زينب عليها السلام ثورة المنطق)
                    والموضوع الآخر عن بطل العلقمي (عليه السلام) جاء بعنوان
                    (هل خلقت لإيصال رسالة الوفاء)
                    لتنحو الأخت الكاتبة في كل مرة منحى جديداً في الكتابة
                    وأخذ جوانب متعددة من القضية الحسينية الخالدة
                    وهذا التجدد والتنوع بالمواضيع ينم عن سعة أفق
                    وحرص جاد لمسك أطرف قضايا كثيرة.. الدينية منها والتاريخية والولائية..


                    وكذلك الأخت حمامة السلام بموضوع (حواريو الإمام الحسين عليه السلام)
                    فكانت بحق كمن عايش تلك اللحظات التاريخية
                    التي غيرت مسار التخاذل والتقاعس والنصرة
                    الى حياة أبدية حياة القيم والمبادئ والنهضة ضد الطغيان


                    والكاتبة الأخت المستغيثة بالحجة وموضوعها كان
                    عن مشاركة أحد أبطال الحشد المقدس في عزاء ركضة طويريج
                    بأسلوب قصصي سردي حكائي أقرب للواقع المعاش
                    وما ينتاب نفوس الموالين من رغبة جامحة للمشاركة في مراسيم العزاء الحسيني
                    لا سيما ركضة طويريج التاريخية التي كانت ومازالت شوكة في عيون الطغاة
                    فهي وسام يتقلده الحسينيون بعد أن يدون إمامهم العظيم أبو الأحرار عليه السلام
                    أسماءهم في سجل الشفاعة والغفران


                    وكذلك مشاركة الأخت الكاتبة أم كرار في موضوعها (الحسين عليه السلام عبرة وعبرة)
                    التي نوهت الى أنه على الخطيب أن لا يقتصر على ما حدث بالمعركة فقط بل الى قضايا تنويرية تثقيفية
                    من مبادئ وقيم حملها الإمام الحسين (عليه السلام) قبل المعركة والتي مثلت سمو النبوة وبهاء الإمامة..


                    فكل التوفيق لتلك الكتابات المتنورة بنور أهل البيت (عليهم السلام)
                    وإن شاء الله تعالى تأخذ تلك المقالات الرائعة بحق المولى سبط الرسول (ص)
                    طريقها للنشر في إصدارات العتبة المقدسة ومنها جريدة صدى الروضتين
                    مع الملف العاشورائي السنوي
                    الذي ينشر في الجريدة كل عام.. وعلى مدى شهري الأحزان محرم وصفر..

                    مع دعواتنا الخالصة بالديمومة والاستمرار والنجاح في هذا المنهج
                    المبارك.. منهج ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام)

                    وطريق التضحية والفداء طريق أبي الأحرار (عليه السلام)



                    تعليق


                    • #40
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      ************************
                      تحية أجلال وأكبار الى أبطالنا الغيارى من -حشد-شرطة اتحادية-جنود بواسل-الى الذين اعصبوا الرؤوس بأخوة زينب -لبيك ياحسين -لبيك ياعباس-لقد كنتم نعم الأخوة الشرفاء المرابطين والمدافعين عن حياض الوطن .
                      لقد طهرتم كل شبر من ارض الوطن بدمائكم الزكية .ودعستم الروؤس العفنة باقدامكم المباركة.
                      لقد كان كل واحد منكم -كهل- شاب -صبي-يحمل بين طيات قلبه المفعم حب السيدة زينب عليها السلام وكلماتها التي زلزلت واسقطت عروش الطغاة الجبابرة بخطبتها المدوية فوالله لاتمحوا ذكرنا ولاتميت وحينا---وأيامك الا عدد وجمعك الا بدد.
                      وعند وقوفكم أيها الصناديد الشجعان بوجه الكفرة أحفاد أكلة الأكباد ويزيد اللعين وقد كان شعارهم هو تلك الخطبة العظيمة للعقيلة زينب عليها السلام لكل ناصبي وهابي كافر في بلدي ان شاء الله ايامهم الا عدد وجمعهم الا بدد ولم ولن يمحوا ذكر محمد وال محمد رغم التحشيد والأمداد .
                      سدد الله خطاكم وثبت أقدامكم ولأرواح الشهداء الطاهرة الجنان وللجرحى الشفاء العاجل
                      عاش العراق عراق الحسين مرفوع الهام بهمة ابنائه البررة دمتم في أمان الله ورعايته

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X