الأنحراف في ثورة الإمام الحسين..
رحمن الفياض
بدءاً لايمكن أن يكون النحاس ذهباً والذهب نحاس, ولايمكن أن يكون الباطل حقُ والحق باطل, ولايمكن أن يكون من شعاره الأصلاح وهو منحرف فأجتماع النقيضين لا يتقبله العقل السوي.
هل كانت ثورة الإمام الحسين ثورة عفوية غير مدروسة؟, أم هي ثورة مخطط لها بصورة علمية دقيقة, وهي رسالة واعية يراد منها تصحيح المسار.
أغلب الثورات هي ردة فعل لحالة معينة, وتكون ذات طبيعية هجومية, قد لايعرف الغاية منها, او ردود الأفعال المتوقعة من جماهيرها اوقادتها, ولعل التاريخ يحمل لنا في طياتة, عشرات الأمثلة على ثورات كانت كردة فعل على ظلم اوأستهتار بالقيم الأجتماعية للشعوب, ولكنها فشلت بسبب عدم التخطيط لها بصورة علمية واعية.
عند العودة الى ثورة الإمام الحسين عليه السلام, نجد أن تلك الثورة كانت مدروسة ومخطط لها من قبل القائد لتلك الثورة, فأغلب الأهداف والمسببات كانت واضحة لاتحتاج الى تبيان الرأي, فالأصلاح كان هو الشعار الأول لتلك الثورة, وماقول الإمام الى مثال واضح" ماخرجت أشر ولابطراً أنما خرجت لطلب الأصلاح".
من اهم أسباب الثورة, هي رفض أسباغ الشريعية على حكومة شاذة منحرفة, فمبايعية يزيد تعني تأيداً, للفساد والأنحراف, الأخلاقي الذي ساد في فترة حكم الأمويين, فكيف مثل الحسين يبايع مثل يزيد الشاذ خلقاً وأخلاقاً, الذي أوغل في دماء المسلمين واللعب في مقدراتهم, وأهلك النسل والحرث, لامجال هنا للمقارنة ولو بالكلام.
الإمام الحسين كان يرى الثورة, ضرورة, حتى وأن لم يطلب يزيد البيعة, فالمجتمع الأسلامي قد ساد فيه الأنحراف والفساد, وأن رأس السلطة كان هو المصدر, فالواجب الأخلاقي يحتم تعديل ذلك المسار, من خلال الثورة حتى وا، تطلب الأمر التضحية بالنفس والمال والعيال,فموقف الإمام ونهجه كان واضحا وهو الكف عن الفساد والأنحراف.
أهل العراق لازالوا يتذكرون أيام علي أبن ابي طالب عليه السلام, وحكومة العدل الألهي, أيتام علي لازالوا على قيد الحياة, ينتظرون المنقذ لهم من الفساد والمفسدين, يرجون أستعادة تلك اليام الجميلة من خلال دعوة الأمام الحسين لقيادتهم, فبادلهم الإمام نفس الشعور من العواطف الجياشة, وبعث لهم أبن عمه مسلم أبن عقيل عليه السلام.
المال السياسي القذر الذي يلعب به الحكام المنحرفين في كل زمان كل له الدور المؤثر في تغير عقول الناس وتحويل البوصلة من من مناصرة لقائد منقذ يحقق لهم الدولة العادلة الى, الى أبواق مأجورة تردد أن لاتقدم فلاحاجة لنا بك, فماكان من الإمام الا أن يقدم دمه قربانا لأنقاذ مايمكن أنقاذه.
رحمن الفياض
بدءاً لايمكن أن يكون النحاس ذهباً والذهب نحاس, ولايمكن أن يكون الباطل حقُ والحق باطل, ولايمكن أن يكون من شعاره الأصلاح وهو منحرف فأجتماع النقيضين لا يتقبله العقل السوي.
هل كانت ثورة الإمام الحسين ثورة عفوية غير مدروسة؟, أم هي ثورة مخطط لها بصورة علمية دقيقة, وهي رسالة واعية يراد منها تصحيح المسار.
أغلب الثورات هي ردة فعل لحالة معينة, وتكون ذات طبيعية هجومية, قد لايعرف الغاية منها, او ردود الأفعال المتوقعة من جماهيرها اوقادتها, ولعل التاريخ يحمل لنا في طياتة, عشرات الأمثلة على ثورات كانت كردة فعل على ظلم اوأستهتار بالقيم الأجتماعية للشعوب, ولكنها فشلت بسبب عدم التخطيط لها بصورة علمية واعية.
عند العودة الى ثورة الإمام الحسين عليه السلام, نجد أن تلك الثورة كانت مدروسة ومخطط لها من قبل القائد لتلك الثورة, فأغلب الأهداف والمسببات كانت واضحة لاتحتاج الى تبيان الرأي, فالأصلاح كان هو الشعار الأول لتلك الثورة, وماقول الإمام الى مثال واضح" ماخرجت أشر ولابطراً أنما خرجت لطلب الأصلاح".
من اهم أسباب الثورة, هي رفض أسباغ الشريعية على حكومة شاذة منحرفة, فمبايعية يزيد تعني تأيداً, للفساد والأنحراف, الأخلاقي الذي ساد في فترة حكم الأمويين, فكيف مثل الحسين يبايع مثل يزيد الشاذ خلقاً وأخلاقاً, الذي أوغل في دماء المسلمين واللعب في مقدراتهم, وأهلك النسل والحرث, لامجال هنا للمقارنة ولو بالكلام.
الإمام الحسين كان يرى الثورة, ضرورة, حتى وأن لم يطلب يزيد البيعة, فالمجتمع الأسلامي قد ساد فيه الأنحراف والفساد, وأن رأس السلطة كان هو المصدر, فالواجب الأخلاقي يحتم تعديل ذلك المسار, من خلال الثورة حتى وا، تطلب الأمر التضحية بالنفس والمال والعيال,فموقف الإمام ونهجه كان واضحا وهو الكف عن الفساد والأنحراف.
أهل العراق لازالوا يتذكرون أيام علي أبن ابي طالب عليه السلام, وحكومة العدل الألهي, أيتام علي لازالوا على قيد الحياة, ينتظرون المنقذ لهم من الفساد والمفسدين, يرجون أستعادة تلك اليام الجميلة من خلال دعوة الأمام الحسين لقيادتهم, فبادلهم الإمام نفس الشعور من العواطف الجياشة, وبعث لهم أبن عمه مسلم أبن عقيل عليه السلام.
المال السياسي القذر الذي يلعب به الحكام المنحرفين في كل زمان كل له الدور المؤثر في تغير عقول الناس وتحويل البوصلة من من مناصرة لقائد منقذ يحقق لهم الدولة العادلة الى, الى أبواق مأجورة تردد أن لاتقدم فلاحاجة لنا بك, فماكان من الإمام الا أن يقدم دمه قربانا لأنقاذ مايمكن أنقاذه.