السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
سليـلةُ أحمدٍ مَولى المـوالي***ألا نِعمتْ لأحمدَ مِـن سليـله
فمهمـا تبلغ الألبـابُ عِـلماً***فلن تُحصي مواهبَها الجليـله
وكم قد جـاء برهــانٌ جليٌّ***بعصـمتِها وعفّتـها النبيـله
وكم قال ابنُ عباسٍ فخـوراً***عقيلتـُنا ويا نِـعمَ العقيـله!
* * *****
فكانت في البرايا كنزَ طُهرٍ***ومصدرَ كلِّ منقبةٍ جزيـله
إليها قد تنـاهى كلُّ فَخْـرٍ***وفضـلٍ بعد فاطمةَ البتوله
ولا عجَبٌ إذا الباري حَباها***صفاتٍ في العقائل مستحيله
بها مِن أُمِّها الزهـرا سجايا***وشيمةُ حيدرٍ رمزِ البـطوله
* * *****
إذا ربُّ الفصـاحةِ قد نمـاهـا***فقـد وَرِثَتْ فصـاحتَه وقِيـلَه
كفـاها مفخـراً مُذْ يومَ ألـقَتْ***على كوفـانَ خُطبتَها المَهـوله
كـأنّ لسـانَـها إذْ ذاك نَصْـلٌ***شَباه يفضحُ البـيضَ الصقيـله
به قد أخرسَتْ نُطْقَ الأعـادي***وردّت منـه أعـينـَهم كليـله
لـقد أدلَـتْ بخُطبتـها معـانٍ***بهـا قـد مَثّلت عِـزَّ القبيـله
فأضحى الجمعُ مندهشاً مَرُوعاً***ولاقى كـلُّ ذي لُبّـاً ذُهـولَه
ومَن نشـأت بعِـزٍّ مستحيلٌ***أمـامَ الجمـع وقفتـُها ذليـله
* * *****
بربِّك مَن كزينبَ فـي البـرايا***لـوقع النائبـاتِ غَدَت حَمـوله
فيـاللهِ مــا لاقــت وقـاست***من الأشـرار أربابِ الـرذيـله
أتُحمَل فوق ظَهْر العُجْفِ قَسْـراً***وفتيتها على الرمضـا جديــله
فأبدتْ بعد يـوم الـطفّ حزمـاً***ومـا مـِن حـُرّةٍ أبـدَتْ مثيـلَه
وحِلْماً لا يُقاس بثقْلِ رضوى ***مَحـالٌ أن يـَرى رضوى عديلَه
* * *****
لقـد وَثِقَ الحسينُ بها لكَـيْمـا***تقـومَ بحمل أعبــاءٍ ثقيــله
وقـد بانت كفـاءتُها لـديــهِ***وأعلن عن بني الـدنيا رحيـله
فنـاداها: أزينـبُ أنتِ بعـدي***لِحفظِ عـوائلي كـوني كفيـله
فَجـُلُّ الفادحـات وإن تنـاهت***غَدَتْ في حزمها السامي ضئيله
صـلاةُ الله تتـرى كـلَّ حيـنٍ***عليها ما تلا الشـادي هديـلَه
اللهم صل على محمد وال محمد
*************************
سليـلةُ أحمدٍ مَولى المـوالي***ألا نِعمتْ لأحمدَ مِـن سليـله
فمهمـا تبلغ الألبـابُ عِـلماً***فلن تُحصي مواهبَها الجليـله
وكم قد جـاء برهــانٌ جليٌّ***بعصـمتِها وعفّتـها النبيـله
وكم قال ابنُ عباسٍ فخـوراً***عقيلتـُنا ويا نِـعمَ العقيـله!
* * *****
فكانت في البرايا كنزَ طُهرٍ***ومصدرَ كلِّ منقبةٍ جزيـله
إليها قد تنـاهى كلُّ فَخْـرٍ***وفضـلٍ بعد فاطمةَ البتوله
ولا عجَبٌ إذا الباري حَباها***صفاتٍ في العقائل مستحيله
بها مِن أُمِّها الزهـرا سجايا***وشيمةُ حيدرٍ رمزِ البـطوله
* * *****
إذا ربُّ الفصـاحةِ قد نمـاهـا***فقـد وَرِثَتْ فصـاحتَه وقِيـلَه
كفـاها مفخـراً مُذْ يومَ ألـقَتْ***على كوفـانَ خُطبتَها المَهـوله
كـأنّ لسـانَـها إذْ ذاك نَصْـلٌ***شَباه يفضحُ البـيضَ الصقيـله
به قد أخرسَتْ نُطْقَ الأعـادي***وردّت منـه أعـينـَهم كليـله
لـقد أدلَـتْ بخُطبتـها معـانٍ***بهـا قـد مَثّلت عِـزَّ القبيـله
فأضحى الجمعُ مندهشاً مَرُوعاً***ولاقى كـلُّ ذي لُبّـاً ذُهـولَه
ومَن نشـأت بعِـزٍّ مستحيلٌ***أمـامَ الجمـع وقفتـُها ذليـله
* * *****
بربِّك مَن كزينبَ فـي البـرايا***لـوقع النائبـاتِ غَدَت حَمـوله
فيـاللهِ مــا لاقــت وقـاست***من الأشـرار أربابِ الـرذيـله
أتُحمَل فوق ظَهْر العُجْفِ قَسْـراً***وفتيتها على الرمضـا جديــله
فأبدتْ بعد يـوم الـطفّ حزمـاً***ومـا مـِن حـُرّةٍ أبـدَتْ مثيـلَه
وحِلْماً لا يُقاس بثقْلِ رضوى ***مَحـالٌ أن يـَرى رضوى عديلَه
* * *****
لقـد وَثِقَ الحسينُ بها لكَـيْمـا***تقـومَ بحمل أعبــاءٍ ثقيــله
وقـد بانت كفـاءتُها لـديــهِ***وأعلن عن بني الـدنيا رحيـله
فنـاداها: أزينـبُ أنتِ بعـدي***لِحفظِ عـوائلي كـوني كفيـله
فَجـُلُّ الفادحـات وإن تنـاهت***غَدَتْ في حزمها السامي ضئيله
صـلاةُ الله تتـرى كـلَّ حيـنٍ***عليها ما تلا الشـادي هديـلَه