◆┈┈┈•°•◇✦﷽ ✦◇•°•┈┈┈◆
✍ زهير ابن القين البجلي و سعيد ابن عبد الله كانا من أصحاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء في يوم عاشوراء.وقد ذكر أهل السير أن زهيراً كان رجلاً شريفاً في قومه، نازلاً فيهم بالكوفة، شجاعاً، له في المغازي مواقف مشهورة، ومواطن مشهودة.
زهير ابن القين البجلي هو قريب سلمان بن مضارب. كان كلاهما قد قدما من الكوفة إلى مكة. لما أراد زهير أن يلتحق بالإمام الحسين (ع) التحق سلمان معه به.
كان زهير فيما مضى من أتباع عمر ابن الخطاب. و لكن لما التقى في الحج بالإمام الحسين (ع) قرر الالتحاق به بعدما توضح له طابع المهمة االتي كان الإمام الحسين (ع) مُقبل عليها. و يُروى أنه طلق زوجته دلهم بنت عمرو حتى تكون في حل منه و من ما هو مُقدم عليه من العناء و أرجعها إلى وطنها.
ولمَّا خطب الحسين (عليه السلام) أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، وأذن لهم في الانصراف وأجابوه بما أجابوه ، كان ممن أجابه زهير بن القين: فقام وقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك.