السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
تعازينا للامام المهدي (عج)
منزلة العبّاس عند الزهراء وولدها الحسن عليهما السّلام
روي أنّه إذا كان يوم القيامة واشتدّ الأمر على الناس، بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله بإذن من الله تعالى الإمامَ أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ابنته الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السّلام لتحضر مقام الشفاعة.
فيقبل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إليها ويخبرها بما قاله أبوها رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويطلب منها حضور مقام الشفاعة، ثمّ يسألها قائلاً: يا فاطمة، ما عندك من أسباب الشفاعة ؟ وما الذي ادّخرتيه لأجل هذا اليوم الذي فيه الفزع الأكبر ؟.
فتجيبه فاطمة عليها السّلام بقولها له: يا أمير المؤمنين، كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العبّاس
وفي هذا الخبر دلالة كافية على قبول الله تعالى اليدين المقطوعتين لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام، اللّتين قطعتا في سبيله، وفي نصرة دينه ووليّه.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
تعازينا للامام المهدي (عج)
منزلة العبّاس عند الزهراء وولدها الحسن عليهما السّلام
روي أنّه إذا كان يوم القيامة واشتدّ الأمر على الناس، بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله بإذن من الله تعالى الإمامَ أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ابنته الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السّلام لتحضر مقام الشفاعة.
فيقبل الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام إليها ويخبرها بما قاله أبوها رسول الله صلّى الله عليه وآله، ويطلب منها حضور مقام الشفاعة، ثمّ يسألها قائلاً: يا فاطمة، ما عندك من أسباب الشفاعة ؟ وما الذي ادّخرتيه لأجل هذا اليوم الذي فيه الفزع الأكبر ؟.
فتجيبه فاطمة عليها السّلام بقولها له: يا أمير المؤمنين، كفانا لأجل هذا المقام اليدان المقطوعتان من ابني العبّاس
وفي هذا الخبر دلالة كافية على قبول الله تعالى اليدين المقطوعتين لأبي الفضل العبّاس عليه السّلام، اللّتين قطعتا في سبيله، وفي نصرة دينه ووليّه.