الشيخ الصدوق في الأمالي,حدثنا محمد بن علي ماجيلويه & قال: حدثنا علي بن إبراهيم, عن أبيه, عن الريان بن شبيب, قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم, فقال لي: يا بن شبيب, أصائم أنت؟ فقلت: لا, فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (عليه السلام) ربه عز وجل, فقال: {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء}[1] فاستجاب به, وأمر الملائكة فنادت زكريا {وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى}[2] فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له, كما استجاب لزكريا (عليه السلام), ثم قال: يا بن شبيب, إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية فيما مضى يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته, فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها (صلى الله عليه و آله), لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته, وسبوا نساءه, وانتهبوا ثقله, فلا غفر الله لهم ذلك أبداً!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فضل وآثار البكاء على سيد الشهداء
تقليص