بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ومخدرات من عقائل ال احمد....................هجمت عليها الخيل في ابياتها


مازالت الفاجعة الاليمة بخطوطها الدامية الحمراء تحيط بالقلب وتكبّل الروح وتملأها حزناً وهظماً وأسى

لتجعل القلب يعيش بعالم آخر عالم الحزن لكنه حزن ممزوج بالسرور ونقاء القلب والتزود بالطاقة الروحانية والمعنوية لدة عام كامل


ورغم أن الإنسان بطبيعته يهرب من الحزن


إلا في أيام الإمام الحسين عليه السلام ففيها يهرب الإنسان إلى الحزن ليكون إنساناً...

ويترشّف من حب الحسين عليه السلام


فان حبه للعاشقين فرات

وتطالع القلب الكثير الكثير من الادعية العشرات بل المئات بل الآلاف من الاحاديث المباركة الكريمة بفضل

هذا الحزن والندب واللوعة وحتى الزيارة اجرها

فتارة نتأمل

بحديث الامام الصادق عليه السلام

(ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلا وهو يتمنى أنه مِن زوّارالحسين ع لـِـما يرى ممّا يُـصنع بزوّار الحسين ع من كرامتهم على الله)


وتارة تقرا قول المصطفى صلى الله عليه وآله

(ان البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ماجزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور)


((العين الباكية منبع فيض الله )).


للبكاء على مصيبة أبي عبدالله ثواب كبير وقد بكى الملائكة والأنبياء، والأرض، والسماء، والحيوانات، والصحراء، والبحر على تلك المصيبة


(بحار الأنوار220:45و ما بعدها ، سفينة البحار 97:1).


إن البكاء يعكس الارتباط القلبي بأهل البيت وسيد الشهداء. والدموع تروي القلب وتزيل الظمأ وهي حصيلة محبة أهل البيت


ومن الطبيعي التعاطف الروحي مع الأئمة يستوجب مشاركتهم في حزنهم وفي فرحهم. ومن علامة الشيعة أنهم:


((يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا))


(ميزان الحكمة233:5).



واليوم فإن الدموع و البكاء هي الصلة مع الحسين، ونحن نجلس على مائدة الحسين ونترّبى في مدرسته


بفضل ما نسكبه من دموع. وهذا يعني أننا قد أطعمنا هذه المحبة مع حليب أمهاتنا، وهي لا تخرج منا إلاّ مع خروج أرواحنا.











الملفات المرفقة