إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحداث السقيفة كما يرويها البخاري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحداث السقيفة كما يرويها البخاري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وءال محمد
    ان الباحث والمتتبع لآراء صحابة الرسول صلى الله عليه وءاله الذين أخذوا على عاتقهم اختطاط طريق خلاقة الرسول ص وتعيينه للأمة بدون الرجوع الى الكتاب والسنة .. ليجد بوضوح تخبطهم واختلافهم وعدم اتفاقهم على مبدأ واضح ومعين يستمد مشروعيته من أصل الدين ..

    فنجد من اجتمع في السقيفة كل يرى رؤيا معينة لا يتفق فيها مع صاحبه .. فالانصار انقسموا الى حزبين نسبةً الى رؤياهم لأمر الخلافة .. والمهاجرين كذلك ..

    فقد روى البخاري في صحيحه عن عمر ما يلي :
    . . . . . . . . . . . . . . . . . .
    صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 25
    عن ابن عباس قال : كنت اقريء رجالاً من المهاجرين فيهم عبد الرحمن بن عوف فبينما انا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا فوالله ما كانت بيعة أبي بكر الا فلتة فتمت فغضب عمر ....
    فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وانزل عليه الكتاب وانه بلغني ان قائلا منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت الا وانها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا وانه قد كان من خبرنا حين توفي الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر فقلت لأبي بكر يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا قالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ماله قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله لما هو أهله ثم قال اما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الاسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون ان يختزلونا من أصلنا وان يحضنونا من الامر ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولم يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم اكره مما قال غيرها كان والله ان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر اللهم الا ان تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل الأنصار انا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عبادة قال عمر وانا والله ما وجدنا فيما حضرنا من امر أقوى من مبايعة أبي بكر خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبايعوا رجلا منهم بعدنا فاما بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتلا..


    فمن هذا النص نجد أن ابا بكر لم يكن يرى الخلافة في الافضل فاختار احد رجلين عمر وابو عبيدة .. بينما الانصار لم يروا الخلافة في احدى الفئتين دون الأخرى فرأوا توزيع الخلافة ..
    .................................................. ...............
    بينما علي عليه السلام والزبير وبني هاشم تخلفوا عن السقيفة وهم رهط النبي وعترته .. وقد اعترف عمر ان بيعة ابي بكر لم تكن عن مشورة ومنع ان يعود احد لمثلها .. بينما هو نفسه تنصب بنفس الطريقة وهو مانراه في النص التالي :

    السنن الكبرى - البيهقي - ج 8 - ص 149
    أبو يحيى بن أبي مسرة قال سمعت يوسف بن محمد يقول بلغني ان أبا بكر الصديق رضي الله عنه أوصى في مرضه فقال لعثمان رضي الله عنه اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به أبو بكر بن أبي قحافة عند آخر عهده بالدنيا خارجا منها وأول عهده بالآخرة داخلا فيها حين يصدق الكاذب ويؤدى الخائن ويؤمن الكافر انى أستخلف بعدى عمر بن الخطاب فان عدل فذلك ظني به ورجائي فيه وان بدل وجار فلا اعلم الغيب ولكل امرئ ما اكتسب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

    وهذا النص يضرب ما يذهب اليه القوم من عدالة الصحابة فان ابا بكر نفسه لا يعلم ما اذا كان عمر سيعدل ام يظلم .. ةوكلاهما وارد ولكن القوم يأبون ..
    .................................................. ....
    أما عمر فجعلها شورى في ستة فقط لرأي ارتآه دون الرجوع الى نص معين او سنة شبيهة ..

    صحيح البخاري - البخاري - ج 2 - ص 107
    عن عمرو بن ميمون الأودي قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال إني لا أعلم أحدا أحق بهذا الامر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة فاسمعوا له وأطيعوا فسمى عثمان وعليا وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص.

    السنن الكبرى - البيهقي - ج 8 - ص 150
    عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حمد الله وأثنى عليه ثم ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ثم قال يا أيها الناس ان أناسا يأمرون بان أستخلف وان الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته وما بعث به رسول الله صلى الله عليه وسلم فان عجل بي أمر فالشورى بين هؤلاء الستة الذين توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن بايعتم فاسمعوا له وأطيعوا.

    لاحظوا كيف ان عمر يرى ان عدم الاستخللاف تضييع للدين والامة ..
    .................................................. .
    وهنا نجد وبوضح مخالفة السنة والطعن في الرسول ص من عدة امور :
    1- ان الرسول ص لم يستخلف حسب ما يزعمون وبذلك خالف القوم سنته حين استخلفوا .
    2- ان الرسول ص ضيع الدين والامة حين تركها دون ان يستخلف فتداركها ابي بكر وعمر .
    3- ان ابو بكر وعمر تنصبا بدون مشورة مخالفان بذلك كتاب الله الذي ينص على الشورى حسب معتقد القوم .

    ولله در ابو الحسن عليه السلام حين استهزء ابلشورى المزعومة فقال :
    فيا لله وللشورى .

    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 28-10-2016, 05:17 PM.

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

  • #2
    بحث قيم وجميل جعله الله في ميزان حسناتكم




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


      موضوع ممتاز جدا ومهم خصوصا في هذه الفترة لأنه تقع بعض الإشكالات حول أحداث السقيفه فلا أجد من كتب العامة لعدم توافرها لدي


      جزاكم الله خيرا ووفقكم لكل خير

      تعليق


      • #4
        يرفع للمدافعين عن السقيفة السخيفة

        ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
        فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

        فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
        وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
        كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

        [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          السلام عليكم ، احسنت النشر وجزاك الله خيرا

          وعندي سؤال مهم لجنابكم الكريم الاستاذ الرضا وفقه الله ،
          وهو : ما بال القوم اصحاب السقيفه من مهاجرين وانصار لما تنازعوا الامر لم يردوه الى الله والرسول اذا كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر بحسب الآيه الكريمه :
          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غ? ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

          فأذا كانوا مؤمنين :
          لزم عليهم رد التنازع الى كتاب الله وسنه رسوله !
          وأذا كان الحكم واضح ، فلماذا تنازعوا !

          ثم ألم يجعل الله حكما عدلا للامه ترجع اليه ليفصل بينها بكتاب الله وسنته
          فأذا كان نعم ، فمن هو !
          وإن كان لا ، فهل كل حزب بما لديهم فرحون والغلبه للاقوى او ماذا !



          التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 23-10-2018, 09:00 AM.
          لا إله إلا الله محمد رسول الله
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
          الباحــ الطائي ـث

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة
            بسمه تعالى
            السلام عليكم ، احسنت النشر وجزاك الله خيرا

            وعندي سؤال مهم لجنابكم الكريم الاستاذ الرضا وفقه الله ،
            وهو : ما بال القوم اصحاب السقيفه من مهاجرين وانصار لما تنازعوا الامر لم يردوه الى الله والرسول اذا كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر بحسب الآيه الكريمه :
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غ? ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

            فأذا كانوا مؤمنين :
            لزم عليهم رد التنازع الى كتاب الله وسنه رسوله !
            وأذا كان الحكم واضح ، فلماذا تنازعوا !

            ثم ألم يجعل الله حكما عدلا للامه ترجع اليه ليفصل بينها بكتاب الله وسنته
            فأذا كان نعم ، فمن هو !
            وإن كان لا ، فهل كل حزب بما لديهم فرحون والغلبه للاقوى او ماذا !





            الأخ الفاضل الباحث الطائي
            الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
            في الواقع عندما ننظر الى التاريخ والسيرة نرى محاربة قريش لأمير المؤمنين عليه السلام واضحة من زمن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وقد أخبر علي عليه السلام بذلك حيث قال : ( أنّ الأمّة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملّتي، وتقتل على سنّتي، مَن أحبّك أحبّني، ومن أبغضك أبغضني )
            بل إن كبار المحدثين من أهل السنة والذين أخرجوا الروايات المتعلقة بذلك في أهم مصادر السنة يعترفون بذلك ، وفيها اعترافات صريحة من بعض الصحابة ببغضهم أهل البيت ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام يعلم ما يجري عليه وقد
            وصبر وتحمل كل ما أوردوه عليه من الظلم والجفاء، بسبب البغضاء والشحناء التي كانت مكتومة في صدورهم ومكنونة في قلوبهم،

            وقد سجل التاريخ فلتات وسقطات لعمر بن الخطاب يفصح فيها كراهية قريش أن تجتمع في بني هاشم النبوة والإمامة ،
            عندما أراد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أن يكتب الكتاب حيث قال أعطوني دواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي ولما واجهه القوم بتلك الكلمة القارصة والعبارة الجارحة ( وهي قولهم يهجر أو غلبه الوجع ) خاصة وهو في آخر أيامه من الدنيا رأى إن من الحكمة والمصلحة أن يعدل عن كتابته حفاظا على الدين وقياما بما أوجبه صلى الله عليه وآله من تقديمه الأهم على المهم وهذا ما ما سجله التاريخ .
            فقد علم عمر أن النبي صلى الله عليه وآله أراد في مرضه أن يكتب لعلي عليه السلام بالخلافة ويعهد بها إليه، فمنعه من ذلك، لعلمه بأن العرب تنقض عليه لبغضها له كما يدعي
            فالجواب نعم
            جعل الله حكما عدلا للامه ترجع اليه ليفصل بينها بكتاب الله وسنته
            لكن كما قال تعالى
            {
            وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ
            انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ
            وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ }...


            التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 23-10-2018, 09:51 AM.

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الرد على أشكالات الرضا أسأل الله بأن يهديه للحق وأن يزيل عنه غشاوة أغلقت على قلبه منذ الولادة هو لي ذالك والقادر عليه....

              1-الحديث الأول :يتضح منه أن خلافة أبي بكر وقعت فجأة وبدون تريث وإنتظار ولم تتقطع إليه الأعناق كما قال عمر رضي الله عنه. فكانت دلالة النصوص على تعيينه تغني عن مشاورة إلا أنه من تواضعه وإلتزامه بقول الله "وأمرهم شورى بينهم"إختار عمر وأبي عبيدة بن الجراح وقدمهم للمشورة ولم يقدم نفسه فقال"وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم" ولكن بالمشورة إختاروا أبي بكر رضي الله عنه وبايعه الأنصار والمهاجرين ولا يوجد معارض يحارب من أجل الخلافة..أما تكلم بعض الأنصار في البداية فهم متأولين بأن لهم الحق وتم تنبيههم بأن الخلافة في قريش بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم. فهم لم ينفضوا حتى إتفقوا.وعلي والزبير وبنو هاشم بايعو أبي بكر رضي الله عنه من غد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما بابعه الناس عامة ..وقولك أن بيعة أبي بكر لم تكن بالمشورة فلايصح بل برضى المهاجرين والأنصار..




              2-الحديث الثاني: هذا الذي تعودناه من الشيعة وهو البتر وعدم الصدق والله المستعا

              عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ أَشْيَاخِهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا اسْتُعِزَّ بِهِ دَعَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، فقال : أَخْبِرْنِي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فقال : " مَا سَأَلْتَنِي عَنْ أَمْرٍ إِلا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، فقال أَبُو بَكْرٍ : وَإِنْ ، فقال عَبْدُ الرَّحْمَنِ : هُوَ وَاللَّهِ أَفْضَلُ مَنْ رَأْيِكَ فِيهِ ، ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فقال : أَخْبِرْنِي عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فقال : أَنْتَ أَخْبَرُنَا بِهِ ، فقال : عَلَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، فقال عُثْمَانُ : اللَّهُمَّ عِلْمِي بِهِ أَنَّ سَرِيرَتَهُ خَيْرٌ مِنْ عَلانِيَتِهِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا مِثْلُهُ ، فقال أَبُو بَكْرٍ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، وَاللَّهِ لَوْ تَرَكْتُهُ مَا عَدَتْكَ ، وَشَاوَرَ بَعْدَهُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ وَأُسَيْدَ بْنَ الْحُضَيْرِ وَغَيْرَهُمَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأنصار ، وَسَمِعَ بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلُوا عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، فقال لَهُ قَائِلٌ مِنْهُمْ : مَا أَنْتَ قَائِلٌ لِرَبِّكَ إِذَا سَأَلَكَ عَنِ اسْتِخْلافِكَ عُمَرَ عَلَيْنَا وَقَدْ تَرَى غِلْظَتَهُ ؟ فقال أَبُو بَكْرٍ : أَجْلِسُونِي ، أَبِاللَّهِ تُخَوِّفُونِي ؟ ! خَابَ مَنْ تَزَوَّدَ مِنْ أَمْرِكُمْ بِظُلْمٍ ، أَقُولُ : اللَّهُمَّ اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَ أَهْلِكَ ، أَبْلِغْ عَنِّي مَا ، قلت مَنْ وَرَاءَكَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ وَدَعَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، فقال : اكْتُبْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ،*هَذَا مَا عَهِدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ فِي آخِرِ عَهْدِهِ بِالدُّنْيَا خَارِجًا مِنْهَا ، وَعِنْدَ أَوَّلِ عَهْدِهِ بِالآخِرَةِ دَاخِلا فِيهَا ، حَيْثُ يُؤْمِنُ الْكَافِرُ ، وَيُوقِنُ الْفَاجِرُ ، وَيَصْدُقُ الْكَاذِبُ ، إِنِّي اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، وَإِنِّي لَمْ آلُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَدِينَهُ وَنَفْسِي وَإِيَّاكُمْ إِلا خَيْرًا ، فَإِنْ عَدَلَ فَذَلِكَ ظَنِّي بِهِ وَعِلْمِي فِيهِ ، وَإِنْ بَدَّلَ فَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا اكْتَسَبَ ، وَالْخَيْرَ أَرَدْتُ ، وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ،*وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ سورة الشعراء آية 227*، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ . ثُمَّ أَمَرَ بِالْكِتَابِ فَخَتَمَهُ ، وَخَرَجَ بِهِ مَخْتُومًا . فقال عُثْمَانُ لِلنَّاسِ : أَتُبَايِعُونَ لِمَنْ فِي هَذَا الْكِتَابِ ؟ قالوا : نَعَمْ ، فَبَايَعُوا ، ثُمَّ دَعَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ خَالِيًا فَأَوْصَاهُ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أُرِدْ بِذَلِكَ إِلا صَلاحَهُمْ ، وَخِفْتُ عَلَيْهِمُ الْفِتْنَةَ ، وَاجْتَهَدْتُ لَهُمْ رَأْيِي ، فَوَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَهُمْ ، وَأَحْرَصَهُمْ عَلَى مَا أَرْشَدَهُمْ ، وَقَدْ حَضَرَنِي مِنْ أَمْرِكَ مَا حَضَرَ ، فَاخْلُفْنِي فِيهِمْ فَهُمْ عِبَادُكَ "*. عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قال : " خَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ وَمَعَهُ شَدِيدٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَمَعَهُ جَرِيدَةٌ يُجْلِسُ بِهَا النَّاسَ ، فقال : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا قَوْلَ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال : إِنِّي قَدْ رَضِيتُ لَكُمْ عُمَرَ ، فَبَايَعُوهُ " . عَنْ قَيْسٍ ، قال : " رَأَيْتُ عُمَرَ وَبِيَدِهِ عَسِيبُ نَخْلٍ وَهُوَ يُجْلِسُ النَّاسَ ، يقول : اسْمَعُوا لِقَوْلِ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ مَوْلًى لأَبِي بَكْرٍ يُقَالُ لَهُ شَدِيدٌ بِصَحِيفَةٍ فَقَرَأَهَا عَلَى النَّاسِ ، فقال : يقول أَبُو بَكْرٍ : اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا لِمَنْ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، فَوَاللَّهِ مَا آلَوْتُكُمْ . قال قَيْسٌ : فَرَأَيْتُ عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْمِنْبَرِ.


              -نعم فأبي بكر لا يعلم الغيب فهو بشر ولا نفهم من كلامه عدم عدالة عمر رضي الله عنهم جميعا....هو شهد له بالخير في البداية أما في علم الغيب الله أعلم.



              3-الحديث الثالث: الحمد لله عمر رضي الله عنه إنتهج المشورة وقال إذا أحد من الستة إختاروا أحدا للخلافة فأسمعوا له وأطيعوا فقال"فمن استخلفوا بعدي فهو الخليفة فاسمعوا له وأطيعوا"

              4-الحديث الرابع: نعم عمر رضي الله عنه جعل المشورة بين الصالحين الذين رضي الله عنهم ولم يجعلها في غيرهم وهذه بحد ذاتها مشورة والحمد لله....أم أنك لا ترى صلاحهم يالرضا؟؟


              التعديل الأخير تم بواسطة ناصر بيرم; الساعة 23-10-2018, 11:16 AM.

              تعليق


              • #8
                ناصر بيرم

                وعلي والزبير وبنو هاشم بايعو أبي بكر رضي الله عنه من غد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما بابعه الناس عامة



                عليكم السلام ورحمة الله
                ناصر بيرهم في الرد عليك عشرات النقاط لكن اكتفي بسؤال واحد فقط على قولك اعلاه
                (وعلي والزبير وبنو هاشم بايعو أبي بكر رضي الله عنه من غد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم )
                انت الان أمامك خيارين لا ثالث الهما
                إما يكون البخاري ومسلم كذابن
                او انت الكذاب
                وبعد هذا سوف اغير اسمك الى ناصر بيرم الكذاب
                نظر ماذا يقول البخاري
                كتاب صحيح البُخاري ج 4 ص 1549 حديث رقم 3998 :
                قال :
                [حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
                : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا

                فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
                وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر

                فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها
                وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس
                فالتمس مصالحة أبي بكر
                ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر.....
                الجواب على قدر السؤال فقط
                البخاري يقول ستة اشهر

                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X