تويت
هي رقية وأنا رقية كلنا رقية يا حسين
من عبير الزهر تنشر شذى عطره
ومن ندى الصباح تنسج مصلاه
ومن نقاء القلب تشوفه
ومن براءة الطفولة تعاتبه
ومن شوق القلب تفطر وراح له
طفلة عمرها في حضن الرسالة وحياتها في حجر الرحمة والرأفة تعيش بسعادة من تنظر لنور وجه والدها تفرش له مصلاه في وقت الصلاة وتنتظره حتى يمسح بيده على رأسها ويبتسم الها وبكلمة من المحبة منه تسمعها كأنها تملك كل شيء والفرح يغمرها لحظات ما يقدر يوصفها غير رقية واللي من رقية أخذت الخلق والأدب للوالد وتسعده مثلها
لكن هاج قلبي وذاب من فرشت سجاده الولي
وانتظرته لكنه ما حضر
حزن قلب البراءة ويقول بلكي والدي زعلان مني
وعد من يوصل لراضيه وأبوس الراس والايد
لكن وسفه الابو ما رد يا ناس
شافت خيل ونار وحرم تتصارخ وأيتام
من البكاء والنوح محرومة النسوان والايتام
ودوهم للعدوان سبايا للكوفه ثم الشام
ما تحمل قلب الطفلة ونادت وين أبوي يا عمه
آه يا رقية من أذكر مصيبتك تهيج أحزاني لكنها هينه أمام مصيبتك مولاتي
من صغري افرش لأبوي مصلاه وانتظره بشوق يرجع للبيت وأحب يمسح على راسي وبكلمات اللطف منه أحس بسعادة لا توصف وفي غيابه ارتب غرفته حتى نعلانه لكن فجأة فارقني وما عدت أشوفه أجلس على عتبة الباب انتظره وأدعو الله يغمره من لطفه ورحمته أتمنى لو لحظة يرد وأبوس راسه ويده وأشوف بسمة وجه لي لكن هيهات
صحيح مولاتي والدي ما مثل والدك الامام الحسين عليه السلام مقتول وعطشان ومسلوب ووو ومرفوع الرأس على القنا ولا أنا من السبايا سيدتي ولا من البكاء ضربوني
لكن من يمر ذكرك سيدتي يواسيني وأحس والدي يمسح على راسي
إنتي سيدتي رقية وأنا خادمة الك ولآبائك يا سيدتي ومنك أتعلم وبسيرتك أنتهج* فاقبليني سيدتي
من عبير الزهر تنشر شذى عطره
ومن ندى الصباح تنسج مصلاه
ومن نقاء القلب تشوفه
ومن براءة الطفولة تعاتبه
ومن شوق القلب تفطر وراح له
طفلة عمرها في حضن الرسالة وحياتها في حجر الرحمة والرأفة تعيش بسعادة من تنظر لنور وجه والدها تفرش له مصلاه في وقت الصلاة وتنتظره حتى يمسح بيده على رأسها ويبتسم الها وبكلمة من المحبة منه تسمعها كأنها تملك كل شيء والفرح يغمرها لحظات ما يقدر يوصفها غير رقية واللي من رقية أخذت الخلق والأدب للوالد وتسعده مثلها
لكن هاج قلبي وذاب من فرشت سجاده الولي
وانتظرته لكنه ما حضر
حزن قلب البراءة ويقول بلكي والدي زعلان مني
وعد من يوصل لراضيه وأبوس الراس والايد
لكن وسفه الابو ما رد يا ناس
شافت خيل ونار وحرم تتصارخ وأيتام
من البكاء والنوح محرومة النسوان والايتام
ودوهم للعدوان سبايا للكوفه ثم الشام
ما تحمل قلب الطفلة ونادت وين أبوي يا عمه
آه يا رقية من أذكر مصيبتك تهيج أحزاني لكنها هينه أمام مصيبتك مولاتي
من صغري افرش لأبوي مصلاه وانتظره بشوق يرجع للبيت وأحب يمسح على راسي وبكلمات اللطف منه أحس بسعادة لا توصف وفي غيابه ارتب غرفته حتى نعلانه لكن فجأة فارقني وما عدت أشوفه أجلس على عتبة الباب انتظره وأدعو الله يغمره من لطفه ورحمته أتمنى لو لحظة يرد وأبوس راسه ويده وأشوف بسمة وجه لي لكن هيهات
صحيح مولاتي والدي ما مثل والدك الامام الحسين عليه السلام مقتول وعطشان ومسلوب ووو ومرفوع الرأس على القنا ولا أنا من السبايا سيدتي ولا من البكاء ضربوني
لكن من يمر ذكرك سيدتي يواسيني وأحس والدي يمسح على راسي
إنتي سيدتي رقية وأنا خادمة الك ولآبائك يا سيدتي ومنك أتعلم وبسيرتك أنتهج* فاقبليني سيدتي