بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال هو: كيف تكون المرأة مصلِحة لا مُفسِدة؟
وبعبارة أخرى: كيف تكون المرأة مهدوية؟
هنا عدة نقاط، تمثل منهاجاً عاماً للمرأة المهدوية:
أولاً: الورع.
أي الابتعاد عن الحرام بكل أشكاله، وخصوصاً ما يتعلق بإظهار المحاسن.
فليس من الصحيح عقلاً وشرعاً أن تعرض المرأة زينتها لكل ذباب!
وليس من الدين أن تكشف محاسنها لكل ناظر!
وجمال الأشياء في وضعها موضعها المناسب!
فليس من المعقول أن تبذل ما يخص زوجها من زينة وتجمّل لغيره وتحرم زوجها منه!
وإلا فقد تلعن الملائكةُ امرأة من حين خروجها إلى حين رجوعها إلى بيتها!
ولنتذكر أن الإسلام هو دين العفاف، فهو الذي يقدّر المرأة ويحترمها إلى الحد الذي يجعلها كجوهرة يمنعها من إبراز شعرة واحدة من رأسها...!!!
فهل من معتبِر...
ثانياً: إن جهاد المرأة حسن التبعل، فلتكثر المرأة من جهادها! فإن لها من الأجر ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح.
وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة، تدخل من أيها شاءت.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 20 - ص 172.
ثالثاً: تربية أولادها ذكرواً وإناثاً- تربية مهدوية إسلامية إنسانية!
فليس وراء مسؤوليتها تلك من عظمة!
وليس هناك من مربٍ أكثر تأثيراً منها.
فلتعلم ابنها – وكذا ابنتها- الأمانة والعفاف والحياء وغض الصوت والبصر...
ولتقرأ في سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ونسائهم فإن فيها منهلاً ثرّاً لا ينضبُ عطاؤه...
رابعاً: محاولة توسعة رقعة التأثير المهدوي في البيت، وفي دائرة العمل الوظيفي، وعند اجتماع الأحباب، وفي كل حال.
فبدلاً من تبادل أطراف الحديث الفارغ من المحتوى، على المرأة المهدوية أن تستغل أوقات تواجدها مع نظيراتها بإثارة القضايا ذات الصلة بالقضية المهدوية خصوصاً والإسلامية والإنسانية عموماً.
خامساً: على المرأة أن تسعى جهد إمكانها إلى أن تكون شعلة نور وسط ظلام الانحراف الحالك!
ولا شك أن من النساء من تكون عاملاً من عمّال الله تعالى على الأرض!
ولعل منها من يُرزَق أهلها بفضل عبادتها ودعواتها!
ولا شك أن هناك من تمثل طرف النقيض من ذلك!
فأين موضعكِ أنتِ أيتها المنتظرة من هذا!
======================
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
السؤال هو: كيف تكون المرأة مصلِحة لا مُفسِدة؟
وبعبارة أخرى: كيف تكون المرأة مهدوية؟
هنا عدة نقاط، تمثل منهاجاً عاماً للمرأة المهدوية:
أولاً: الورع.
أي الابتعاد عن الحرام بكل أشكاله، وخصوصاً ما يتعلق بإظهار المحاسن.
فليس من الصحيح عقلاً وشرعاً أن تعرض المرأة زينتها لكل ذباب!
وليس من الدين أن تكشف محاسنها لكل ناظر!
وجمال الأشياء في وضعها موضعها المناسب!
فليس من المعقول أن تبذل ما يخص زوجها من زينة وتجمّل لغيره وتحرم زوجها منه!
وإلا فقد تلعن الملائكةُ امرأة من حين خروجها إلى حين رجوعها إلى بيتها!
ولنتذكر أن الإسلام هو دين العفاف، فهو الذي يقدّر المرأة ويحترمها إلى الحد الذي يجعلها كجوهرة يمنعها من إبراز شعرة واحدة من رأسها...!!!
فهل من معتبِر...
ثانياً: إن جهاد المرأة حسن التبعل، فلتكثر المرأة من جهادها! فإن لها من الأجر ما لا يحصيه إلا الله تعالى.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح.
وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة، تدخل من أيها شاءت.
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 20 - ص 172.
ثالثاً: تربية أولادها ذكرواً وإناثاً- تربية مهدوية إسلامية إنسانية!
فليس وراء مسؤوليتها تلك من عظمة!
وليس هناك من مربٍ أكثر تأثيراً منها.
فلتعلم ابنها – وكذا ابنتها- الأمانة والعفاف والحياء وغض الصوت والبصر...
ولتقرأ في سيرة أهل البيت (عليهم السلام) ونسائهم فإن فيها منهلاً ثرّاً لا ينضبُ عطاؤه...
رابعاً: محاولة توسعة رقعة التأثير المهدوي في البيت، وفي دائرة العمل الوظيفي، وعند اجتماع الأحباب، وفي كل حال.
فبدلاً من تبادل أطراف الحديث الفارغ من المحتوى، على المرأة المهدوية أن تستغل أوقات تواجدها مع نظيراتها بإثارة القضايا ذات الصلة بالقضية المهدوية خصوصاً والإسلامية والإنسانية عموماً.
خامساً: على المرأة أن تسعى جهد إمكانها إلى أن تكون شعلة نور وسط ظلام الانحراف الحالك!
ولا شك أن من النساء من تكون عاملاً من عمّال الله تعالى على الأرض!
ولعل منها من يُرزَق أهلها بفضل عبادتها ودعواتها!
ولا شك أن هناك من تمثل طرف النقيض من ذلك!
فأين موضعكِ أنتِ أيتها المنتظرة من هذا!
======================