أنشدني عن أبو يحيى التحت الساجيه دفنوه
عليه دلوه بني مروان اجوا من حفرته شالوه
جتله ما كفاهمذاك بغضا للجذع صلبوه
ثلث اسنين هو امعلك شوف الكره والتعنيد
هذي اصياحها يا زيد خلها اتنوح بت الدوح
انشدني عن بكايه الطير بعد المن يون وينوح
نوحه اعله الغريب المات عاري بكربله مطروح
وراسه على الرمح شالوه وعياله مشت ليزيد
"شهادة زيد بن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام"
لقد قام زيد بثورة عظيمة في الكوفة وأسبابها بشكل مختصر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمطالبة بثأر الحسين عليه السلام* شهيد كربلاء ورفع الظلم عن عامة المسلمين وإعادة الخلافة إلى أهل البيت بقيادة الإمام المعصوم وكان آنذاك هو الإمام الصادق عليه السلام
كانت ثورته في زمن هشام بن عبد الملك سنة 122 ه وأجهضت بسبب قلة الأنصار والاغتيال الذي حصلله من خلال سهم غادر وقع في جبهته وبعد مقتله تسلم قيادة الثورة ابنه الشاب يحيى الذي انتقل مع عدد من أصحابه إلى بلاد إيران
"وهذه روايات شريفة في فضل زيد الشهيد رضوان الله عليه "
١-عن حذيفة بن اليمان قال:
نظر رسول الله إلى زيد بن حارثة فقال:
(المظلوم من أهل بيتي والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا)
وأشار إلى زيد بن حارثة ثم قال:
(ادن مني يا زيد زادك اسمك عندي حبا فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي)
٢-وروي عن الإمام الحسين عليه السلام قال:
(سيكون منا رجل اسمه زيد يخرج فيقتل فلا يبقى في السماء ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا تلقى روحه ليرفعه أهل كل السماء إلى سماء الخير)
٣-وعن الفضل بن يسار قال دخلت على أبي عبد الله الصادق عليه السلام* بعدما قتل زيد بن علي
فقال: يا فضيل قتل عمي زيد؟
قلت: نعم فداك
قال: (رحمه الله أما أنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا أما أنه لو ظفر لوفى...)
"مصدر الروايات:
كتاب عوامل خلود الثورة الحسينية"
لقد أبدى زيد بن علي رضزان الله عليه شجاعة فائقة أثناء المعارك بحيث أعاد للأذهان بطولات أجداده الطاهرين واستطاع أن يلحق الهزائم بالعدو مرات عديدة فكانت الحرب تسير لصالحه لولا ذلك السهم الغادر الذي أصاب جبهته
تقول الروايات
فبينما زيد يقاتل جنود الأمويين في الكوفة وقد أصيب بثلاثة عشر سهما إذ رمي بسهم وقع في جبهته اليسرى فنزل السهم في الدماغ فرجع ورجع أصحابه إلى بيت حران بن أبي كريمة وجاءوا له بطبيب فقال له إنك إن نزعته من راسك مت قال زيد الموت أيسر علي مما أنا فيه وانتزع السهم من جبينه فما أن انتزعه حتى قضى نحبه رضوان الله عليه
قال أصحابه أين ندفنه وأين نواريه؟
فقال بعضهم نلبسه درعين ثم نلقيه في الماء
وقال بعضهم لا بل نحتز رأسه
وقال بعضهم نحمله إلى العباسية فندفنه فيها
فقبلوا رأيه فانطلقوا إلى العباسية فدفنوه واجروا عليه الماء وكان معهم غلام سندي فذهب إلى السلطة واخبرهم بالخبر فاستخرجوه وحزوا رأسه وسيروه إلى دمشق فنصب في أحد شوارعها
قال بعضهم فنظرت إليه حين أقبلوا به على جمل قد شد بالحبال وعليه قميص اصفر فالقى من البعير على باب القصر فخر كأنه جبل فأمر به فصلب بالكناسة عاريا ومكث مصلوبا أربع سنين حتى أن الفاختة عششت في جوفه
فلما ظهر يحيى بن زيد كتب الوليد إلى يوسف بن عمرو أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فانظر وعجل أهل العراق فأحرقه وانسفه في اليم نسفا فأمر يوسف عند ذلك أحد أصحابه فانزله من جذعه فأحرقه بالنار ثم جعله في قواصر ثم حمله في سفينة ثم ذراه في الفرات
[شواهد النبي في الرؤيا متساندا إلى جذع زيد بن علي وهو مصلوب وهو يقول للناس أهكذا تفعلون بولدي ؟]
نعم إن مصيبة زيد أحرقت قلوب أهل البيت عليهم السلام لا سيما سيدنا وإمامنا أبي عبدالله الصادق عليه السلام الذي كان يبكي عمه بحرقه
يقول الأمين في كتابه زيد الشهيد عن حمزة بن حمران قال دخلت على الصادق جعفر بن محمد فقال لي يا حمزة من أين أقبلت ؟ قلت من الكوفة فبكى حتى بلت لحيته قلت له يا ابن رسول الله مالك أكثرت البكاء ؟ قال ذكرت عمي زيدا وما منه ؟ فقال ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه السهم فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال ابشر يا أبتاه فإنك ترد على رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم قال أجل يا بني*
يبكي الإمام لزيد حين يذكره
******************** وإن زيدا بسهم واحد ضربا
فكيف حال علي بن الحسين وقد
******************* رأى أباه لنبل القوم قد نصبا
"منقول من كتاب مقتل الطالبين"
عليه دلوه بني مروان اجوا من حفرته شالوه
جتله ما كفاهمذاك بغضا للجذع صلبوه
ثلث اسنين هو امعلك شوف الكره والتعنيد
هذي اصياحها يا زيد خلها اتنوح بت الدوح
انشدني عن بكايه الطير بعد المن يون وينوح
نوحه اعله الغريب المات عاري بكربله مطروح
وراسه على الرمح شالوه وعياله مشت ليزيد
"شهادة زيد بن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام"
لقد قام زيد بثورة عظيمة في الكوفة وأسبابها بشكل مختصر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمطالبة بثأر الحسين عليه السلام* شهيد كربلاء ورفع الظلم عن عامة المسلمين وإعادة الخلافة إلى أهل البيت بقيادة الإمام المعصوم وكان آنذاك هو الإمام الصادق عليه السلام
كانت ثورته في زمن هشام بن عبد الملك سنة 122 ه وأجهضت بسبب قلة الأنصار والاغتيال الذي حصلله من خلال سهم غادر وقع في جبهته وبعد مقتله تسلم قيادة الثورة ابنه الشاب يحيى الذي انتقل مع عدد من أصحابه إلى بلاد إيران
"وهذه روايات شريفة في فضل زيد الشهيد رضوان الله عليه "
١-عن حذيفة بن اليمان قال:
نظر رسول الله إلى زيد بن حارثة فقال:
(المظلوم من أهل بيتي والمقتول في الله والمصلوب من أمتي سمي هذا)
وأشار إلى زيد بن حارثة ثم قال:
(ادن مني يا زيد زادك اسمك عندي حبا فأنت سمي الحبيب من أهل بيتي)
٢-وروي عن الإمام الحسين عليه السلام قال:
(سيكون منا رجل اسمه زيد يخرج فيقتل فلا يبقى في السماء ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا تلقى روحه ليرفعه أهل كل السماء إلى سماء الخير)
٣-وعن الفضل بن يسار قال دخلت على أبي عبد الله الصادق عليه السلام* بعدما قتل زيد بن علي
فقال: يا فضيل قتل عمي زيد؟
قلت: نعم فداك
قال: (رحمه الله أما أنه كان مؤمنا وكان عارفا وكان عالما صدوقا أما أنه لو ظفر لوفى...)
"مصدر الروايات:
كتاب عوامل خلود الثورة الحسينية"
لقد أبدى زيد بن علي رضزان الله عليه شجاعة فائقة أثناء المعارك بحيث أعاد للأذهان بطولات أجداده الطاهرين واستطاع أن يلحق الهزائم بالعدو مرات عديدة فكانت الحرب تسير لصالحه لولا ذلك السهم الغادر الذي أصاب جبهته
تقول الروايات
فبينما زيد يقاتل جنود الأمويين في الكوفة وقد أصيب بثلاثة عشر سهما إذ رمي بسهم وقع في جبهته اليسرى فنزل السهم في الدماغ فرجع ورجع أصحابه إلى بيت حران بن أبي كريمة وجاءوا له بطبيب فقال له إنك إن نزعته من راسك مت قال زيد الموت أيسر علي مما أنا فيه وانتزع السهم من جبينه فما أن انتزعه حتى قضى نحبه رضوان الله عليه
قال أصحابه أين ندفنه وأين نواريه؟
فقال بعضهم نلبسه درعين ثم نلقيه في الماء
وقال بعضهم لا بل نحتز رأسه
وقال بعضهم نحمله إلى العباسية فندفنه فيها
فقبلوا رأيه فانطلقوا إلى العباسية فدفنوه واجروا عليه الماء وكان معهم غلام سندي فذهب إلى السلطة واخبرهم بالخبر فاستخرجوه وحزوا رأسه وسيروه إلى دمشق فنصب في أحد شوارعها
قال بعضهم فنظرت إليه حين أقبلوا به على جمل قد شد بالحبال وعليه قميص اصفر فالقى من البعير على باب القصر فخر كأنه جبل فأمر به فصلب بالكناسة عاريا ومكث مصلوبا أربع سنين حتى أن الفاختة عششت في جوفه
فلما ظهر يحيى بن زيد كتب الوليد إلى يوسف بن عمرو أما بعد فإذا أتاك كتابي هذا فانظر وعجل أهل العراق فأحرقه وانسفه في اليم نسفا فأمر يوسف عند ذلك أحد أصحابه فانزله من جذعه فأحرقه بالنار ثم جعله في قواصر ثم حمله في سفينة ثم ذراه في الفرات
[شواهد النبي في الرؤيا متساندا إلى جذع زيد بن علي وهو مصلوب وهو يقول للناس أهكذا تفعلون بولدي ؟]
نعم إن مصيبة زيد أحرقت قلوب أهل البيت عليهم السلام لا سيما سيدنا وإمامنا أبي عبدالله الصادق عليه السلام الذي كان يبكي عمه بحرقه
يقول الأمين في كتابه زيد الشهيد عن حمزة بن حمران قال دخلت على الصادق جعفر بن محمد فقال لي يا حمزة من أين أقبلت ؟ قلت من الكوفة فبكى حتى بلت لحيته قلت له يا ابن رسول الله مالك أكثرت البكاء ؟ قال ذكرت عمي زيدا وما منه ؟ فقال ذكرت مقتله وقد أصاب جبينه السهم فجاء ابنه يحيى فانكب عليه وقال ابشر يا أبتاه فإنك ترد على رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم قال أجل يا بني*
يبكي الإمام لزيد حين يذكره
******************** وإن زيدا بسهم واحد ضربا
فكيف حال علي بن الحسين وقد
******************* رأى أباه لنبل القوم قد نصبا
"منقول من كتاب مقتل الطالبين"