بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين
(مسيرة الضمآن الى واحة العنفوان)
موعدكم الاربعاء 11/2 عند تمام الثانية والنصف ظهرا
مع حلقة جديدة من برنامجكم الاسبوعي المباشر مسيرة الضمآن الى واحة العنفوان
من اعداد وتقديم زهراء فوزي اخراج سرى المسلماني
مع ضيف الحلقة الدائم
الاستاذ المحترم
(علي حسين الخباز)
مسؤول الاعلام في العتبة العباسية المقدسة
وسنكون واياكم مع الوصية الرابعة
(التزام مكارم الاخلاق والافعال وتجنب مذامها)
(( التزام مكارم الأفعال والأخلاق وتجنّب مذامها، فما من سعادةٍ وخيرٍ إلاّ ومبناها فضيلة، وما من شقاء ٍ وشرّ ٍ ــ عدا ما يختبر الله به عباده ــ إلاّ ومنشؤهُ رذيلة، وقد صدق الله سبحانه إذ قال [وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ].
فمن الخصال الفاضلة: المحاسبة للنفس، والعفاف في المظهر والنظر والسلوك، والصدق في القول، والصلة للأرحام، والأداء للأمانة والوفاء بالعهود والالتزامات، والحزم في الحق، والترفع عن التصرّفات الوضيعة والسلوكيّات السخيفة.
ومن مذامّ الخصال: العصبيّات الممقوتة، والانفعالات السريعة،والملاهي الهابطة، ومراءاة الناس، والإسراف عند الغنى، والاعتداء عند الفقر، والتبرّم عند البلاء، والإساءة إلى الآخرين ولا سيّما الضعفاء، وهدر الأموال، وكفران النعم، والعزّة بالإثم، والإعانة على الظلم والعدوان، وحب المرء أن يُحمد على ما لم يفعله.
وأؤكد على الفتيات في أمر العفاف، فإنّ المرأة لظرافتها أكثر تأذّياً وتضرّراً بالسلبيات الناتجة عن عدم الحذر تجاه ذلك، فلا ينخدعن بالعواطف الزائفة ولا يلجن في التعلقات العابرة مما تنقضي ملذّتها، وتبقى مضاعفاتها ومنغّصاتها. فلا ينبغي للفتيات التفكير إلاّ في حياة مستقرّة تملك مقوّمات الصلاح والسعادة، وما أوقر المرأة المحافظة على ثقلها ومتانتها المحتشمة في مظهرها وتصرفاتها، المشغولة بأمور حياتها وعملها ودراستها)).
وسؤالنا المطروح
لكل فعل او تفكير او سلوك وممارسة لها اثارها الوضعية على نفس المتصرف وتظهر عليه شيئا فشيئا مع تجذرها فيه . هل يتعاطى الشاب مع هكذا مفهوم ؟
ونحن بانتظار جميل المشاركات
اللهم صل على محمد وعلى آله الاطيبين الاطهرين
(مسيرة الضمآن الى واحة العنفوان)
موعدكم الاربعاء 11/2 عند تمام الثانية والنصف ظهرا
مع حلقة جديدة من برنامجكم الاسبوعي المباشر مسيرة الضمآن الى واحة العنفوان
من اعداد وتقديم زهراء فوزي اخراج سرى المسلماني
مع ضيف الحلقة الدائم
الاستاذ المحترم
(علي حسين الخباز)
مسؤول الاعلام في العتبة العباسية المقدسة
وسنكون واياكم مع الوصية الرابعة
(التزام مكارم الاخلاق والافعال وتجنب مذامها)
(( التزام مكارم الأفعال والأخلاق وتجنّب مذامها، فما من سعادةٍ وخيرٍ إلاّ ومبناها فضيلة، وما من شقاء ٍ وشرّ ٍ ــ عدا ما يختبر الله به عباده ــ إلاّ ومنشؤهُ رذيلة، وقد صدق الله سبحانه إذ قال [وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ].
فمن الخصال الفاضلة: المحاسبة للنفس، والعفاف في المظهر والنظر والسلوك، والصدق في القول، والصلة للأرحام، والأداء للأمانة والوفاء بالعهود والالتزامات، والحزم في الحق، والترفع عن التصرّفات الوضيعة والسلوكيّات السخيفة.
ومن مذامّ الخصال: العصبيّات الممقوتة، والانفعالات السريعة،والملاهي الهابطة، ومراءاة الناس، والإسراف عند الغنى، والاعتداء عند الفقر، والتبرّم عند البلاء، والإساءة إلى الآخرين ولا سيّما الضعفاء، وهدر الأموال، وكفران النعم، والعزّة بالإثم، والإعانة على الظلم والعدوان، وحب المرء أن يُحمد على ما لم يفعله.
وأؤكد على الفتيات في أمر العفاف، فإنّ المرأة لظرافتها أكثر تأذّياً وتضرّراً بالسلبيات الناتجة عن عدم الحذر تجاه ذلك، فلا ينخدعن بالعواطف الزائفة ولا يلجن في التعلقات العابرة مما تنقضي ملذّتها، وتبقى مضاعفاتها ومنغّصاتها. فلا ينبغي للفتيات التفكير إلاّ في حياة مستقرّة تملك مقوّمات الصلاح والسعادة، وما أوقر المرأة المحافظة على ثقلها ومتانتها المحتشمة في مظهرها وتصرفاتها، المشغولة بأمور حياتها وعملها ودراستها)).
وسؤالنا المطروح
لكل فعل او تفكير او سلوك وممارسة لها اثارها الوضعية على نفس المتصرف وتظهر عليه شيئا فشيئا مع تجذرها فيه . هل يتعاطى الشاب مع هكذا مفهوم ؟
ونحن بانتظار جميل المشاركات