تويت
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أعزيكم احبتي بيوم شهادة غصن النبوة الطري
الشهيدة السيدة رقية {عليها السلام}
الطفولة مرحلة وردية من عمر الإنسان ...وكل ما يحصل فيها تحفر في الذاكرة
كالنقش على الحجر
فالإنسان السوي وصاحب الشخصية الراقية ...يعرف انه قد
قضى طفولة أهتم ذويه بأصولها حتى بانت ثمارها في كبره ..وآتت أكلها
بعكس الإنسان الذي بخسوا حقَ طفولته ولم
ترعوي العائلة الى مشاعره ...ويكون ذلك من تهميش شخصية الطفل بالاسرة
وكثرة تعنيفه ..وعدم السماح له بالحديث وإبداء الرأي ...والأدهى من ذلك هو التعرض للضرب والشتم
والسباب ...وياليت الأمر يقتصر على العائلة فقط
بل وحتى أمام الضيوف والغرباء ...وإنتهاك هذه المشاعر وعدم الشعور
بأحاسيس الأطفال وكانهم لعب بأيد ذويهم
اليوم استحلفكم بالله ...وبحق المظلومة الشهيدة ...التي انتزعت من الحياة عنوة
بسبب الإرهاب والقسوة والتعسف
أن لاتقسوا على اطفالكم وتهينوهم ولاتضربوهم ولاتعتدوا عليهم بالشتم والسباب
أستحلفكم بحق دموع رقية عزيزة الحسين {عليهما السلام}
ربوا أولادكم على الأحضان الدافئة
وعلى الكلمة الطيبة ...وأجعلوا اهل البيت قدوتكم
ولاتنهجوا نهج بنوا امية بالظلم والقسوة
اليوم ..هو يوم عزاء الطفولة
فلنغير ...إذا كان في إسلوبنا وتصرفاتنا أي إنتهاك
اوقفوا العنف
لأجل دمعة رقية يتيمة الحسين {عليه السلام}