وحلق الصقر في سماء الشهادة...
رحمن الفياض..
ومانيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلاب
وما أستعصى على قوم قتال... أذا الأقدام كان لهم ركاب
لكل منا أماني في هذه الحياة تتراوح مابين صغيرة وكبيرة, كل حسب مداركه, وجده وأجتهاده, وطريقة عيشه والظروف المحيطة به.
صقر ال فياض, كانت له أمنية منذ نعومة أظافره, والتي لم يخفيها بين خلجاتة, بل كان دائما مايبوح بها ويتحدث الى أصدقائه ومحبيه بها, هو أن يرزقه الله الشهادة.
أمنية ماكانت لتتحق له لولا النية الصادقة والعمل الدؤب, من أجل تحقيقها, ماكانت لتتحقق ولبقية حبيسة في بواطن نفسه, لولا فتوى المرجع العظيمة بالجهاد الكفائي,فمنذ اليوم الأول للأعلان كان في طليعة المجاهدين الأوائل, فمرة مرشد وموجه وأخرى مقاتل شرس, يدافع ويبعث الحماس في صفوف المجاهدين, حتى عرف بين المجاهدين بعباراته الشهيرة والتي طالما صدح بها صوته حيالله بيت "أبوهاشم", حتى لقب من قبل المقاتلين أبو هاشم.
شارك الشهيد السيد عبدالرضا الفياض(رض), في أغلب معارك التحرير, جرح أكثر من مرتين, لكنه لم يستكن والم يمل, فبعد شفاءه من الجروح, يعمل على مساعدت عوائل الشهداء وجرحى الحشد الشعبي, يتفقدهم ويسأل عن أحوالهم, يروج معاملات مستحقاتهم المالية, يتصل مع بعض الميسوريين لتوفير الدعم لزملائه المجاهدين,لايوجد في قاموسه التحزب سوى للمذهب فقط.
مع ان الله رفع عنه الحرج في الجهاد, الا أن نفسه التواقة الى نصرة الدين والمذهب والدفاع عن المقدسات, جعلت الصقر يحلق عاليا في ميادين الجهاد, فكان في كل معركة يدخلها, يكون هو حامل الراية متقدما زملائه المجاهدين, حلقت صقور المرجعية, بعدما أصاب الوهن والضمور بعض أجنحة المتربصين بالعمامة الحوزية,التي قدمت الشهيد تلو الشهيد فعمامة تشيع الأخرى الى جنان الرحمن.
تحققت أمنية ونال وسام الشهادة, بعد عمل جاد وجهيد, مواصل الليل بالنهار, تاركا الأهل والعيال دون ان يلتفت اويرجف له قلب, في أخر أتصال لي معه وهو في ميدان المعركة, كانت كلماتة ترن الى الساعة في سمعي, أن كل من لم يشارك في هذه المعركة سيعض على أصابع الندامة, ولات حين مندم.
رحمن الفياض..
ومانيل المطالب بالتمني...ولكن تؤخذ الدنيا غلاب
وما أستعصى على قوم قتال... أذا الأقدام كان لهم ركاب
لكل منا أماني في هذه الحياة تتراوح مابين صغيرة وكبيرة, كل حسب مداركه, وجده وأجتهاده, وطريقة عيشه والظروف المحيطة به.
صقر ال فياض, كانت له أمنية منذ نعومة أظافره, والتي لم يخفيها بين خلجاتة, بل كان دائما مايبوح بها ويتحدث الى أصدقائه ومحبيه بها, هو أن يرزقه الله الشهادة.
أمنية ماكانت لتتحق له لولا النية الصادقة والعمل الدؤب, من أجل تحقيقها, ماكانت لتتحقق ولبقية حبيسة في بواطن نفسه, لولا فتوى المرجع العظيمة بالجهاد الكفائي,فمنذ اليوم الأول للأعلان كان في طليعة المجاهدين الأوائل, فمرة مرشد وموجه وأخرى مقاتل شرس, يدافع ويبعث الحماس في صفوف المجاهدين, حتى عرف بين المجاهدين بعباراته الشهيرة والتي طالما صدح بها صوته حيالله بيت "أبوهاشم", حتى لقب من قبل المقاتلين أبو هاشم.
شارك الشهيد السيد عبدالرضا الفياض(رض), في أغلب معارك التحرير, جرح أكثر من مرتين, لكنه لم يستكن والم يمل, فبعد شفاءه من الجروح, يعمل على مساعدت عوائل الشهداء وجرحى الحشد الشعبي, يتفقدهم ويسأل عن أحوالهم, يروج معاملات مستحقاتهم المالية, يتصل مع بعض الميسوريين لتوفير الدعم لزملائه المجاهدين,لايوجد في قاموسه التحزب سوى للمذهب فقط.
مع ان الله رفع عنه الحرج في الجهاد, الا أن نفسه التواقة الى نصرة الدين والمذهب والدفاع عن المقدسات, جعلت الصقر يحلق عاليا في ميادين الجهاد, فكان في كل معركة يدخلها, يكون هو حامل الراية متقدما زملائه المجاهدين, حلقت صقور المرجعية, بعدما أصاب الوهن والضمور بعض أجنحة المتربصين بالعمامة الحوزية,التي قدمت الشهيد تلو الشهيد فعمامة تشيع الأخرى الى جنان الرحمن.
تحققت أمنية ونال وسام الشهادة, بعد عمل جاد وجهيد, مواصل الليل بالنهار, تاركا الأهل والعيال دون ان يلتفت اويرجف له قلب, في أخر أتصال لي معه وهو في ميدان المعركة, كانت كلماتة ترن الى الساعة في سمعي, أن كل من لم يشارك في هذه المعركة سيعض على أصابع الندامة, ولات حين مندم.