في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (98)
قال تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ،وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ،فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) سورة البقرة من الاية 190 الى 193 .
نتعرض في هذه الايات الى مطالب عدة
اولا : الجهاد الابتدائي
ينقسم الجهاد الى جهاد دفاعي وجهاد ابتدائي وسوف نتناول الجهاد الابتدائي وبعده الجهاد الدفاعي .
الجهاد الابتدائي ، وقع الخلاف بين الفقهاء والمجتهدين في ماهية الجهاد الابتدائي ،فهل هو من اجل
(أ) تخليص البشرية من الشرك والزام الكفار باعتناق الدين الاسلامي ، كما قال الرسول الأعظم صلى الله عليه واله « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الا اللَّه ، فان قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم »
(ب)او هو من اجل اقامة النظام السياسي وحماية المستضعفين في الارض من الحكومات الظالمة والمستبدة كما يشير اليه قوله تعالى( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا )
(ج) او هو اي الجهاد الابتدائي حرب من اجل الوقاية من العدوان والخطر الذي يهدد امن الدولة الاسلامية اذا شعرت الدولة ان امنها مهدد من قبل الدول الكافرة ........
ثانيا : الجهاد الابتدائي بيد النبي او الامام حصرا
قال مشهور الفقهاء ان الجهاد الابتدائي يختص بوجود النبي او الامام المعصوم عليهم السلام ،وخالف في ذلك المحقق السيد الخوئي رضوان الله عليه فقال بجواز الجهاد الابتدائي ولكن بالشروط الموضوعية له ،فقال في نهاية البحث ( وقد تحصل من ذلك أن الظاهر عدم سقوط وجوب الجهاد في عصر الغيبة وثبوته في كافة الاعصار لدى توفر شرائط ، وهو في زمن الغيبة منوط بتشخيص المسلمين من ذوي الخبرة في الموضوع أن في الجهاد معهم مصلحة للاسلام على أساس أن لديهم قوة كافية من حيث العدد والعدة لدحرهم بشكل لا يحتمل عادة أن يخسروا في المعركة ، فإذا توفرت هذه الشرائط عندهم وجب عليهم الجهاد والمقاتلة معهم ).
ثالثا : الجهاد الدفاعي
والجهاد الدفاعي هو قتال الاعداء والكفار من الدول الكافرة والظالمة الذين يعتدون على حدود الدولة الاسلامية من اجل اسقاطها ،وقد جاء في القران ما يشير الى هذا النحومن القتال فقال
تعالى (وَقاتِلُوا في سَبيلِ اللّهِ الَّذينَ يُقاتِلُونكُمْ) وقال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدير* الَّذينَ أُخرِجُوا من دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقّ إِلاّ أنْ يَقُولُوا رَبُّنا اللّهُ وَلَولا دَفْعُ اللّهِ النّاسَ بَعْضهُمْ بِبَعْض لَهُدِّمَتْ صوامِعُ وَبيَعٌ وَصَلواتٌ وَمساجِدُ يُذكَرُ فِيهَا اسمُ اللّه ِكَثِيراً وليَنْصُرنَّ اللّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللّهَ لَقَويٌّ عَزِيز).
رابعا : خصائص الجهاد الدفاعي
يمكن خلاصتها بما يلي
(أ) ان الجهاد هدفه وغرضه لله تعالى وفي سبيل الله ، كما في الاية السابقة ،وقاتلوا في سبيل الله
(ب) ان القتال ضد الذين يقاتلون والمعتدين ولذلك قال تعالى في اية اخرى (...فَإِن اعْتَزلُوكُمْ فَلَم يقاتِلُوكُمْ و ألقَوْا إِليكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَاللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبيلاً) .
(ج) القتال يجب ان يكون بالحق والعدل ويماثل العدوان ولا يتجاوز الى الى البغيكما قال تعالى (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللّه وَاعْلَمُوا أنَّ اللّهَ مَع الْمُتَّقين)
(د ) الجهاد الدفاعي لا يحتاج الى اذن النبي او الامام المعصوم بل حتى الفقيه بل يجب الجهاد الدفاعي بكل الاحوال لانه دفاع عن بيضة الاسلام وهو اشبه بالدفاع عن النفس .
خامسا : الدفاع عن النفس يدخل ضمن الجهاد الدفاعي
وهو فيما اذا تعرض الانسان الى عدوان من الاخرين فهنا يجوز له الدفاع عن نفسه ضد الاعتداء ولا يستسلم لهذا الاعتداء فمن الغيرة دفاع الانسان عن نفسه وماله وعرضه فقد ورد في الحديث عن رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم: «من قتل دون عقاله (أو عياله) فهو شهيد». و«من قتل دون ماله فهو شهيد» و«يبغض اللّه تعالى رجلاً يدخل عليه في بيته فلا يقاتل».و«من قتل دون مظلمته فهو شهيد» .
سادسا : الفتنة اشد من القتل
هذه حقيقة يجب ان ندركها وهو ان القتل اهون واسهل من الفتنة ،فالقتل موت الانسان ورحيله عن عالم الدنيا وقد يذهب هذا الانسان الى الله وهو مرحوم وهو شهيد وهو قريب من الله تبارك وتعالى ،ولكن الفتنة عظيمة وخطيرة على الانسان وعلى المجتمع لان الفتنة هو اضرار بالفرد وكذلك المجتمع وذلك لان الفتنة ممارسة اضلال الناس وانحرافهم عن الدين ورجوعهم الى الجاهلية والكفر والضلال ،وهو كما نرى اليوم فالقوى الاستكبارية تسعى وتتحرك ليلا ونهارا من اجل انحراف المجتمع الاسلامي عن دينهم واخراجهم من قيمهم واخلاقهم وبشتى الوسائل، فبعضها مباشر وبعضها غير مباشر،وما تشويه الاسلام الا احد الادوات للقضاء على الاسلام ،والخلاصة ايها المسلمون ان الشرك والكفر اشد من القتل،فالقتل موت الجسد ولكن الفتنة قتل وموت الروح.؟
سابعا : لا يجوز القتال في الحرم المكي الا دفاعا عن النفس
من الامور المحرمة هو القتال في المسجد الحرام حيث قال تعالى ( ولا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ، حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ ) . ولكن اذا صدر القتال منهم فحيث ان الدفاع عن النفس واجب عقلي فيجوز لكم قتالهم وهو استثناء من حرمة القتال في المسجد فقال تعالى ( فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ) . ولكن إذا انتهوا من قتالكم فكفوا عنهم لذلك قال تعالى ( فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام .
قال تعالى ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ،وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ،فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) سورة البقرة من الاية 190 الى 193 .
نتعرض في هذه الايات الى مطالب عدة
اولا : الجهاد الابتدائي
ينقسم الجهاد الى جهاد دفاعي وجهاد ابتدائي وسوف نتناول الجهاد الابتدائي وبعده الجهاد الدفاعي .
الجهاد الابتدائي ، وقع الخلاف بين الفقهاء والمجتهدين في ماهية الجهاد الابتدائي ،فهل هو من اجل
(أ) تخليص البشرية من الشرك والزام الكفار باعتناق الدين الاسلامي ، كما قال الرسول الأعظم صلى الله عليه واله « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الا اللَّه ، فان قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم »
(ب)او هو من اجل اقامة النظام السياسي وحماية المستضعفين في الارض من الحكومات الظالمة والمستبدة كما يشير اليه قوله تعالى( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا )
(ج) او هو اي الجهاد الابتدائي حرب من اجل الوقاية من العدوان والخطر الذي يهدد امن الدولة الاسلامية اذا شعرت الدولة ان امنها مهدد من قبل الدول الكافرة ........
ثانيا : الجهاد الابتدائي بيد النبي او الامام حصرا
قال مشهور الفقهاء ان الجهاد الابتدائي يختص بوجود النبي او الامام المعصوم عليهم السلام ،وخالف في ذلك المحقق السيد الخوئي رضوان الله عليه فقال بجواز الجهاد الابتدائي ولكن بالشروط الموضوعية له ،فقال في نهاية البحث ( وقد تحصل من ذلك أن الظاهر عدم سقوط وجوب الجهاد في عصر الغيبة وثبوته في كافة الاعصار لدى توفر شرائط ، وهو في زمن الغيبة منوط بتشخيص المسلمين من ذوي الخبرة في الموضوع أن في الجهاد معهم مصلحة للاسلام على أساس أن لديهم قوة كافية من حيث العدد والعدة لدحرهم بشكل لا يحتمل عادة أن يخسروا في المعركة ، فإذا توفرت هذه الشرائط عندهم وجب عليهم الجهاد والمقاتلة معهم ).
ثالثا : الجهاد الدفاعي
والجهاد الدفاعي هو قتال الاعداء والكفار من الدول الكافرة والظالمة الذين يعتدون على حدود الدولة الاسلامية من اجل اسقاطها ،وقد جاء في القران ما يشير الى هذا النحومن القتال فقال
تعالى (وَقاتِلُوا في سَبيلِ اللّهِ الَّذينَ يُقاتِلُونكُمْ) وقال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدير* الَّذينَ أُخرِجُوا من دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقّ إِلاّ أنْ يَقُولُوا رَبُّنا اللّهُ وَلَولا دَفْعُ اللّهِ النّاسَ بَعْضهُمْ بِبَعْض لَهُدِّمَتْ صوامِعُ وَبيَعٌ وَصَلواتٌ وَمساجِدُ يُذكَرُ فِيهَا اسمُ اللّه ِكَثِيراً وليَنْصُرنَّ اللّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللّهَ لَقَويٌّ عَزِيز).
رابعا : خصائص الجهاد الدفاعي
يمكن خلاصتها بما يلي
(أ) ان الجهاد هدفه وغرضه لله تعالى وفي سبيل الله ، كما في الاية السابقة ،وقاتلوا في سبيل الله
(ب) ان القتال ضد الذين يقاتلون والمعتدين ولذلك قال تعالى في اية اخرى (...فَإِن اعْتَزلُوكُمْ فَلَم يقاتِلُوكُمْ و ألقَوْا إِليكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَاللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبيلاً) .
(ج) القتال يجب ان يكون بالحق والعدل ويماثل العدوان ولا يتجاوز الى الى البغيكما قال تعالى (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللّه وَاعْلَمُوا أنَّ اللّهَ مَع الْمُتَّقين)
(د ) الجهاد الدفاعي لا يحتاج الى اذن النبي او الامام المعصوم بل حتى الفقيه بل يجب الجهاد الدفاعي بكل الاحوال لانه دفاع عن بيضة الاسلام وهو اشبه بالدفاع عن النفس .
خامسا : الدفاع عن النفس يدخل ضمن الجهاد الدفاعي
وهو فيما اذا تعرض الانسان الى عدوان من الاخرين فهنا يجوز له الدفاع عن نفسه ضد الاعتداء ولا يستسلم لهذا الاعتداء فمن الغيرة دفاع الانسان عن نفسه وماله وعرضه فقد ورد في الحديث عن رسول اللّه صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم: «من قتل دون عقاله (أو عياله) فهو شهيد». و«من قتل دون ماله فهو شهيد» و«يبغض اللّه تعالى رجلاً يدخل عليه في بيته فلا يقاتل».و«من قتل دون مظلمته فهو شهيد» .
سادسا : الفتنة اشد من القتل
هذه حقيقة يجب ان ندركها وهو ان القتل اهون واسهل من الفتنة ،فالقتل موت الانسان ورحيله عن عالم الدنيا وقد يذهب هذا الانسان الى الله وهو مرحوم وهو شهيد وهو قريب من الله تبارك وتعالى ،ولكن الفتنة عظيمة وخطيرة على الانسان وعلى المجتمع لان الفتنة هو اضرار بالفرد وكذلك المجتمع وذلك لان الفتنة ممارسة اضلال الناس وانحرافهم عن الدين ورجوعهم الى الجاهلية والكفر والضلال ،وهو كما نرى اليوم فالقوى الاستكبارية تسعى وتتحرك ليلا ونهارا من اجل انحراف المجتمع الاسلامي عن دينهم واخراجهم من قيمهم واخلاقهم وبشتى الوسائل، فبعضها مباشر وبعضها غير مباشر،وما تشويه الاسلام الا احد الادوات للقضاء على الاسلام ،والخلاصة ايها المسلمون ان الشرك والكفر اشد من القتل،فالقتل موت الجسد ولكن الفتنة قتل وموت الروح.؟
سابعا : لا يجوز القتال في الحرم المكي الا دفاعا عن النفس
من الامور المحرمة هو القتال في المسجد الحرام حيث قال تعالى ( ولا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ، حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ ) . ولكن اذا صدر القتال منهم فحيث ان الدفاع عن النفس واجب عقلي فيجوز لكم قتالهم وهو استثناء من حرمة القتال في المسجد فقال تعالى ( فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ) . ولكن إذا انتهوا من قتالكم فكفوا عنهم لذلك قال تعالى ( فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ).
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام .