السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجوركم بمصابنا برحيل نبي الرحمة محمد صل الله عليه واله وسلم
ساعد الله قلب الزهراء فهي صاحبة العزاء كما اعزيكم اخواتي العزيزات رزقنا
الله واياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
جعلنا الله واياكم من السائرين على نهجه القويم
--------------------------------------------------------
قلبي لفقدِ رســـــــــولِ الله قد صُدِعــــا
وأيُّ قلبٍ رعـــــــــــاكَ اللهُ ما جـــــزعا
خَطْبٌ يهوّنُ فينــــــــــــا كلَّ فاجعــــــــةٍ
حلّت بأيْدِ عصامِ الصــــــــــــــبرِِ فانقطعا
يومٌ به تندبُ الزهــــــــــــراءُ والدَهـــــا
حزناً لأحزانِ كلِّ الخـــــــلقِ قد وَسِعـــــا
أين النبيّونَ مما صـــــــــابَ فاطمــــــةً
والمرســــــــــــــلونَ ليأتوا للمصابِ معا
هــــــذا عليٌّ وآملاكُ الســــــــــما معهُ
حول النبيِّ وطــــــــــرفُ الدينِ ما هجعا
يبكونَ أحمـــــدَ خيرَ الانبيــــــــاءِ ومن
سرُّ المهــــيمنِ في معنــــــاهُ قد جُمِعا
يبكي الوصيُّ عليٌّ أحمــــــــــــداً بدمٍ
من الفؤادِ كَسَيْبِ الغيثِ إذ هَمَعـــــــــا
أشجى الحسينَ وأشجى صنوَهُ حسـناً
رُزْءٌ بمثلِ شَــــجاهُ الدهــــــرُ ما سَمِعـا
فالشمسُ كاســفةٌ والبـــدرُ في دَهَشٍ
والارضُ مائرةٌ والنجـــــــــمُ ما سـطعا
والناسُ في شُغُـــــــلٍ عنهُ بغــدرتِهِم
تحتَ السقيفةِ لمّــــــــا فُرّقـــوا شِيَعا
ما أظهروا حَـــزَناً بل أضمــروا فَـرَحاً
والانقلابُ ســقاهُمْ كأسَـــــــهُ جُرَعا
الناهبونَ تُـراثَ المصــــــــطفى عَلَناً
والقاطعـــــــــــونَ لحبلِ اللـه مُنْتَزَعاً
هذا النبيُّ مسجىً والطَّغــــامُ على
نَبْذِ الكتابِ أقاموا الرَّيْـغَ والبِــدَعا
والسامريُّ بذاكِ العجـــــلِ خادَعَهُـمْ
يا بئسَ عجلَهُمُ الفعلَ الذي صـنعـــا
أشكو الى الله من غدرِ الأُلى نَكِـروا
عهدَ النبيِّ بخُمٍّ حينمـــــــا صَدَعـا
دعاهمُ للهدى وأســـتبدَلوهُ بمــا
يُحيي الضلالَ فكانوا دونَهُ شَـرَعـا
لو كان فيهمْ أخو دينٍ لَما انخدَعـا
بالمغرياتِ من الدنيــــا وما طَمُعـا
تعساً لقومٍ رســــــولُ اللهِ بينهُـمُ
ملقىً وصوتُ دعاةِ الشركِ قد رُفِعا
كلٌّ عن الحقِّ مشغولٌ بمــا مُنيَتْ
به النفوسُ إذا داعي الضــلالِ دَعا
يا فاطمَ الطّهْـــرِ من قلبي مُنَضَّدَةٌ
ثكلى تواسيكِ للخطبِ الذي فَجَعا
تقبَّيلها بلطـفٍ منكِ ســــــــيّدتي
وشفِّعيها إذا ما عزَّ من شَفَعــــا
عظم الله اجوركم بمصابنا برحيل نبي الرحمة محمد صل الله عليه واله وسلم
ساعد الله قلب الزهراء فهي صاحبة العزاء كما اعزيكم اخواتي العزيزات رزقنا
الله واياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
جعلنا الله واياكم من السائرين على نهجه القويم
--------------------------------------------------------
قلبي لفقدِ رســـــــــولِ الله قد صُدِعــــا
وأيُّ قلبٍ رعـــــــــــاكَ اللهُ ما جـــــزعا
خَطْبٌ يهوّنُ فينــــــــــــا كلَّ فاجعــــــــةٍ
حلّت بأيْدِ عصامِ الصــــــــــــــبرِِ فانقطعا
يومٌ به تندبُ الزهــــــــــــراءُ والدَهـــــا
حزناً لأحزانِ كلِّ الخـــــــلقِ قد وَسِعـــــا
أين النبيّونَ مما صـــــــــابَ فاطمــــــةً
والمرســــــــــــــلونَ ليأتوا للمصابِ معا
هــــــذا عليٌّ وآملاكُ الســــــــــما معهُ
حول النبيِّ وطــــــــــرفُ الدينِ ما هجعا
يبكونَ أحمـــــدَ خيرَ الانبيــــــــاءِ ومن
سرُّ المهــــيمنِ في معنــــــاهُ قد جُمِعا
يبكي الوصيُّ عليٌّ أحمــــــــــــداً بدمٍ
من الفؤادِ كَسَيْبِ الغيثِ إذ هَمَعـــــــــا
أشجى الحسينَ وأشجى صنوَهُ حسـناً
رُزْءٌ بمثلِ شَــــجاهُ الدهــــــرُ ما سَمِعـا
فالشمسُ كاســفةٌ والبـــدرُ في دَهَشٍ
والارضُ مائرةٌ والنجـــــــــمُ ما سـطعا
والناسُ في شُغُـــــــلٍ عنهُ بغــدرتِهِم
تحتَ السقيفةِ لمّــــــــا فُرّقـــوا شِيَعا
ما أظهروا حَـــزَناً بل أضمــروا فَـرَحاً
والانقلابُ ســقاهُمْ كأسَـــــــهُ جُرَعا
الناهبونَ تُـراثَ المصــــــــطفى عَلَناً
والقاطعـــــــــــونَ لحبلِ اللـه مُنْتَزَعاً
هذا النبيُّ مسجىً والطَّغــــامُ على
نَبْذِ الكتابِ أقاموا الرَّيْـغَ والبِــدَعا
والسامريُّ بذاكِ العجـــــلِ خادَعَهُـمْ
يا بئسَ عجلَهُمُ الفعلَ الذي صـنعـــا
أشكو الى الله من غدرِ الأُلى نَكِـروا
عهدَ النبيِّ بخُمٍّ حينمـــــــا صَدَعـا
دعاهمُ للهدى وأســـتبدَلوهُ بمــا
يُحيي الضلالَ فكانوا دونَهُ شَـرَعـا
لو كان فيهمْ أخو دينٍ لَما انخدَعـا
بالمغرياتِ من الدنيــــا وما طَمُعـا
تعساً لقومٍ رســــــولُ اللهِ بينهُـمُ
ملقىً وصوتُ دعاةِ الشركِ قد رُفِعا
كلٌّ عن الحقِّ مشغولٌ بمــا مُنيَتْ
به النفوسُ إذا داعي الضــلالِ دَعا
يا فاطمَ الطّهْـــرِ من قلبي مُنَضَّدَةٌ
ثكلى تواسيكِ للخطبِ الذي فَجَعا
تقبَّيلها بلطـفٍ منكِ ســــــــيّدتي
وشفِّعيها إذا ما عزَّ من شَفَعــــا