اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله تعالى واشكركم على هذا الموضوع القيم
في الواقع ان امير المؤمنين معصوم وملتزم بجميع مايريده الله منه ولايقدم القضايا الشخصية على اوامر الله تعالى اطلاقا وانه موصى من قبل رسول الله صلى الله عليه واله بالسلم والصبر وعدم الحرب وذلك حفاظا على الاسلام من الضياع لان الإمام (عليه السلام) ما أراد أن يعطيهم مبرّر للحرب, بان علياً هو الذي بدأ بالحرب, بالعكس الامام علي (عليه السلام) لزم الصمود والقعود آنذاك عن القتال من أجل حفظ بيضة الاسلام, وهذا قد صرّح به بقوله (عليه السلام) : (لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين مالم اعلم فيها ظلم إلاّ عليّ خاصة) .
بل لو راجعنا مصادر اهل السنة المعتبرة فنجد هذا الامر واضح وجلي في كون علي التزم بوصية رسول الله
بدليل مارواه علماء اهل السنة
منها ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنه سيكون (بعدي) اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/237
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وورد ايضا - إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/85
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
بالإضافة إلى ذلك نجد ان الامام علي (عليه السلام ) في (نهج البلاغة) وغيره انه صرح بشكل واضح على أنه إنّما لم يقم بالأمر لأنّه بقي وحده ولم يكن معه إلاّ القلائل, يقول في الخطبة الشقشقية المعروفة : (وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ...)
الاخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله تعالى واشكركم على هذا الموضوع القيم
في الواقع ان امير المؤمنين معصوم وملتزم بجميع مايريده الله منه ولايقدم القضايا الشخصية على اوامر الله تعالى اطلاقا وانه موصى من قبل رسول الله صلى الله عليه واله بالسلم والصبر وعدم الحرب وذلك حفاظا على الاسلام من الضياع لان الإمام (عليه السلام) ما أراد أن يعطيهم مبرّر للحرب, بان علياً هو الذي بدأ بالحرب, بالعكس الامام علي (عليه السلام) لزم الصمود والقعود آنذاك عن القتال من أجل حفظ بيضة الاسلام, وهذا قد صرّح به بقوله (عليه السلام) : (لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين مالم اعلم فيها ظلم إلاّ عليّ خاصة) .
بل لو راجعنا مصادر اهل السنة المعتبرة فنجد هذا الامر واضح وجلي في كون علي التزم بوصية رسول الله
بدليل مارواه علماء اهل السنة
منها ماروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنه سيكون (بعدي) اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/237
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وورد ايضا - إنه سيكون بعدي اختلاف أو أمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/85
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
بالإضافة إلى ذلك نجد ان الامام علي (عليه السلام ) في (نهج البلاغة) وغيره انه صرح بشكل واضح على أنه إنّما لم يقم بالأمر لأنّه بقي وحده ولم يكن معه إلاّ القلائل, يقول في الخطبة الشقشقية المعروفة : (وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربّه فرأيت الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا ...)
اترك تعليق: