السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
ملك الموت يستأذن على رسول الله (ص)
عن علي بن الحسين (ع) أنه دخل عليه رجلان من قريش فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله (ص)؟ فقالا: بلى حدثنا عن ابي القاسم (ص) قال: سمعت أبي (ع) يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله (ص) ثلاثة أيام هبط عليه جبرئيل (ع) فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك يا محمد؟ قال النبي (ص) : أجدني يا جبرئيل مغموما وأجدني يا جبرئيل مكروبا فلما كان اليوم الثالث هبط جبرئيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرئيل (ع) فقال: يا أحمد إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك خاصة يسألك عما هو أعلم به منك فقال: كيف تجدك يا محمد؟ قال: أجدني يا جبرئيل مغموما وأجدني يا جبرئيل مكروبا فاستأذن ملك الموت فقال جبرئيل (ع): يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك قال: إئذن له فأذن له جبرئيل فأقبل حتى وقف بين يديه فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك فيما تأمرني إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها. فقال النبي (ص): أتفعل ذلك يا ملك الموت؟ قال: نعم بذلك أمرت أن أطيعك فيما تأمرني. فقال له جبرئيل (ع): يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك. فقال رسول الله (ص) لملك الموت: إمض لما أمرت به.
-------
الأمالي للصدوق ص 274, بحار الأنوار ج 22 ص 504, روضة الواعظين ج 1 ص 71.
اللهم صل على محمد وال محمد
----------------------------
ملك الموت يستأذن على رسول الله (ص)
عن علي بن الحسين (ع) أنه دخل عليه رجلان من قريش فقال: ألا أحدثكم عن رسول الله (ص)؟ فقالا: بلى حدثنا عن ابي القاسم (ص) قال: سمعت أبي (ع) يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله (ص) ثلاثة أيام هبط عليه جبرئيل (ع) فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك يقول: كيف تجدك يا محمد؟ قال النبي (ص) : أجدني يا جبرئيل مغموما وأجدني يا جبرئيل مكروبا فلما كان اليوم الثالث هبط جبرئيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرئيل (ع) فقال: يا أحمد إن الله عز وجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك خاصة يسألك عما هو أعلم به منك فقال: كيف تجدك يا محمد؟ قال: أجدني يا جبرئيل مغموما وأجدني يا جبرئيل مكروبا فاستأذن ملك الموت فقال جبرئيل (ع): يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك قال: إئذن له فأذن له جبرئيل فأقبل حتى وقف بين يديه فقال: يا أحمد إن الله أرسلني إليك وأمرني أن أطيعك فيما تأمرني إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وإن كرهت تركتها. فقال النبي (ص): أتفعل ذلك يا ملك الموت؟ قال: نعم بذلك أمرت أن أطيعك فيما تأمرني. فقال له جبرئيل (ع): يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك. فقال رسول الله (ص) لملك الموت: إمض لما أمرت به.
-------
الأمالي للصدوق ص 274, بحار الأنوار ج 22 ص 504, روضة الواعظين ج 1 ص 71.