تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
( الحب الملكوتي )
قصة المحب نخيل والإمام علي عليه السلام
في زمن أميرالمؤمنين(ع)، كان هناك رجل اسمه (نخيل)وكان نخيل رجلا شيعيا ومحبا للإمام علي(عليه السلام) وكان الرجل معتادا أن يصلي العشائين خلف الإمام(ع) في مسجد الكوفة ولكنه لم تكن تربطه علاقة اجتماعية بالإمام بل إن نخيلاً كان يقول: لم يكن الإمام (ع) يعرف اسمي .
وفي يوم ما مرض نخيل بمرض الزكام حيث طرحه في الفراش ثلاثة أيام
ولم يستطع الذهاب للصلاة في المسجد كالمعتاد...
وفي اليوم الثالث يقول نخيل : لبست ثيابي رغم اني مازلت مريضا لا أستطيع الوقوف وهممت بالخروج وعند الباب أوقفتني زوجتي فقالت: نخيل إلى أين أنت ذاهب ..؟؟
قلت لها: أمة الله إلى المسجد للصلاة خلف أميرالمؤمنين(ع).
قالت: لو انتظرت حتى تُشفى ثم اذهب. يقول: فقلت لها: لا أستطيع البقاء فقد اشتقت إلى مولاي أميرالمؤمنين(ع)
يقول نخيل وصلت الى المسجد وكالمعتاد جلست للصلاة، وبعد أن انتهيت سمعت صوتا يناديني :
يانخيل لا تذهب أريدك بعد أن تكمل تعقيباتك !!
يقول نخيل: كان ذلك الصوت قادماً من جهة المحراب، دققت النظر وإذا بالصوت صوت سيدي ومولاي أميرالمؤمنين(ع)...
يقول : ذهبت إليه وجلست بين يديه وألقيت عليه السلام ...
سيدي من أين عرفت اسمي ؟!!
قال عليه السلام : يانخيل أعرف اسمك واسم أبيك وأعرف الحديث الذي دار بينك وبين زوجتك على الباب!!!! عندما قلت لها أني مشتاق إلى أميرالمؤمنين. يا نخيل لستَ أنت المشتاق بل أنا الذي اشتقت إليك فأرسلت بريحي فهيجتك وحركتك ثم جلبتك إليّ ...
السؤال هنا :
كم مرة اشتاق إلينا إمام زماننا (عج) روحي له الفداء فأرسل بريحه إلينا؟!
كلٌ يعرف على قدر اشتياقه .
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
( الحب الملكوتي )
قصة المحب نخيل والإمام علي عليه السلام
في زمن أميرالمؤمنين(ع)، كان هناك رجل اسمه (نخيل)وكان نخيل رجلا شيعيا ومحبا للإمام علي(عليه السلام) وكان الرجل معتادا أن يصلي العشائين خلف الإمام(ع) في مسجد الكوفة ولكنه لم تكن تربطه علاقة اجتماعية بالإمام بل إن نخيلاً كان يقول: لم يكن الإمام (ع) يعرف اسمي .
وفي يوم ما مرض نخيل بمرض الزكام حيث طرحه في الفراش ثلاثة أيام
ولم يستطع الذهاب للصلاة في المسجد كالمعتاد...
وفي اليوم الثالث يقول نخيل : لبست ثيابي رغم اني مازلت مريضا لا أستطيع الوقوف وهممت بالخروج وعند الباب أوقفتني زوجتي فقالت: نخيل إلى أين أنت ذاهب ..؟؟
قلت لها: أمة الله إلى المسجد للصلاة خلف أميرالمؤمنين(ع).
قالت: لو انتظرت حتى تُشفى ثم اذهب. يقول: فقلت لها: لا أستطيع البقاء فقد اشتقت إلى مولاي أميرالمؤمنين(ع)
يقول نخيل وصلت الى المسجد وكالمعتاد جلست للصلاة، وبعد أن انتهيت سمعت صوتا يناديني :
يانخيل لا تذهب أريدك بعد أن تكمل تعقيباتك !!
يقول نخيل: كان ذلك الصوت قادماً من جهة المحراب، دققت النظر وإذا بالصوت صوت سيدي ومولاي أميرالمؤمنين(ع)...
يقول : ذهبت إليه وجلست بين يديه وألقيت عليه السلام ...
سيدي من أين عرفت اسمي ؟!!
قال عليه السلام : يانخيل أعرف اسمك واسم أبيك وأعرف الحديث الذي دار بينك وبين زوجتك على الباب!!!! عندما قلت لها أني مشتاق إلى أميرالمؤمنين. يا نخيل لستَ أنت المشتاق بل أنا الذي اشتقت إليك فأرسلت بريحي فهيجتك وحركتك ثم جلبتك إليّ ...
السؤال هنا :
كم مرة اشتاق إلينا إمام زماننا (عج) روحي له الفداء فأرسل بريحه إلينا؟!
كلٌ يعرف على قدر اشتياقه .