ام كرار:
ام كرار:
عن أبي عبد الله (ع) قال: استأذنت زليخا على يوسف (ع), فقيل لها: إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه, قالت: إني لا أخاف من يخاف الله, فلما دخلت قال لها: يا زليخا ما لي أراك قد تغير لونك؟ قالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيدا, وجعل العبيد بطاعتهم ملوكا, قال لها: ما الذي دعاك يا زليخا إلى ما كان منك؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف, فقال: كيف لو رأيت نبيا يقال له محمد؟ يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها, وأحسن مني خلقا, وأسمح مني كفا, قالت: صدقت, قال: وكيف علمت أني صدقت؟ قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي, فأوحى الله عز وجل إلى يوسف (ع): أنها قد صدقت وأني قد أحببتها لحبها محمدا, فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها.
علل الشرائع ج 1 ص 55, القصص للراوندي ص 136, عدة الجاعي ص 164, تفسير الصافي ج 3 ص 51, البرهان ج 3 ص 207, بحار الأنوار ج 12 ص 281, الفصص للجزائري ص 180, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 471, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 390, إثبات الهداة ج 1 ص 227 بإختصار
ام كرار:
عن أبي عبد الله (ع) قال: استأذنت زليخا على يوسف (ع), فقيل لها: إنا نكره أن نقدم بك عليه لما كان منك إليه, قالت: إني لا أخاف من يخاف الله, فلما دخلت قال لها: يا زليخا ما لي أراك قد تغير لونك؟ قالت: الحمد لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيدا, وجعل العبيد بطاعتهم ملوكا, قال لها: ما الذي دعاك يا زليخا إلى ما كان منك؟ قالت: حسن وجهك يا يوسف, فقال: كيف لو رأيت نبيا يقال له محمد؟ يكون في آخر الزمان أحسن مني وجها, وأحسن مني خلقا, وأسمح مني كفا, قالت: صدقت, قال: وكيف علمت أني صدقت؟ قالت: لأنك حين ذكرته وقع حبه في قلبي, فأوحى الله عز وجل إلى يوسف (ع): أنها قد صدقت وأني قد أحببتها لحبها محمدا, فأمره الله تبارك وتعالى أن يتزوجها.
علل الشرائع ج 1 ص 55, القصص للراوندي ص 136, عدة الجاعي ص 164, تفسير الصافي ج 3 ص 51, البرهان ج 3 ص 207, بحار الأنوار ج 12 ص 281, الفصص للجزائري ص 180, تفسير نور الثقلين ج 2 ص 471, تفسير كنز الدقائق ج 6 ص 390, إثبات الهداة ج 1 ص 227 بإختصار