بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي لحظات التفكير التي يغرق الاهل بدواماتها العميقة
فالكل يريد أن تكون له الذرية الصالحة والتي تحمل له الذكر الطيب بعد موته وأنتهاء حياته
والكل يتمنى لهم النجاح والموفقية ولكن قد يخطئ الطريق للوصول لذلك
ومادام هذا التفكير موجوداً فهو بادرة خير للسعي والمتابعة للابناء بأن يكونوا لنا قرة عين
ومن بعدها نحيطهم بأسوار الدعاء التي تملا حياتهم بالنور
ومن ثم العمل لذلك الهدف الطيب الذي قد يأخذ منا جهداً كبيراً
ووقتا طويلاً وهو حريٌ بذلك لاننا قد نجد من يتذمر ويتنصل من هذه المسؤوليات لصعوبتها
لكنها ستبقى مسؤوليته التي لايُعذر على تركها لابالدنيا ولا بالاخرة
ومن هنا وجب على الجميع وخاصة الوالدين التفكير والسعي الحثيث وتوفير كل متطلبات ذلك العمل
وتلك التربية المناطة بهم حتى وإن قصّر ابائهم وإمهاتهم من قبل معهم بالعطاء
ومع ذلك فان الدلال الزائد والبذخ الكثير الذي قد نعاني منه ببعض الاسر حالياً
مبرريه بالتعويض للابناء مما حُرم منه الاباء
هذا باب خطر كونه يؤدي الى الانسياب والتميع وعدم الشعور بقيمة المادة المتوفرة
والنعمة المتواترة عليهم وهذا يؤدي لعدم شكرها والتصرف السيء بها والتبذير
والأسراف بها وايضا هذا قد يقوده لان تكون شخصيته هشّة خالية من كل قوة
بمواقف الشدّة بالحياة وإثبات الذات بالمواقف الصعبة
لانه تعوّد على الإتكال على غيره ...
ومن هنا فعلى الاهل دائماً متابعة التربية بوسطية تكون بين كفتي ميزان معتدل
لاأفراط ولا تفريط
تحوي على التوازن بالحب والمودة والحرص والشدّة بمواقعها الصحيحة
ومواقفها السليمة والسديدة
داعين من الله السداد والتوفيق لخير الهدى والطريق ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي لحظات التفكير التي يغرق الاهل بدواماتها العميقة
فالكل يريد أن تكون له الذرية الصالحة والتي تحمل له الذكر الطيب بعد موته وأنتهاء حياته
والكل يتمنى لهم النجاح والموفقية ولكن قد يخطئ الطريق للوصول لذلك
ومادام هذا التفكير موجوداً فهو بادرة خير للسعي والمتابعة للابناء بأن يكونوا لنا قرة عين
ومن بعدها نحيطهم بأسوار الدعاء التي تملا حياتهم بالنور
ومن ثم العمل لذلك الهدف الطيب الذي قد يأخذ منا جهداً كبيراً
ووقتا طويلاً وهو حريٌ بذلك لاننا قد نجد من يتذمر ويتنصل من هذه المسؤوليات لصعوبتها
لكنها ستبقى مسؤوليته التي لايُعذر على تركها لابالدنيا ولا بالاخرة
ومن هنا وجب على الجميع وخاصة الوالدين التفكير والسعي الحثيث وتوفير كل متطلبات ذلك العمل
وتلك التربية المناطة بهم حتى وإن قصّر ابائهم وإمهاتهم من قبل معهم بالعطاء
ومع ذلك فان الدلال الزائد والبذخ الكثير الذي قد نعاني منه ببعض الاسر حالياً
مبرريه بالتعويض للابناء مما حُرم منه الاباء
هذا باب خطر كونه يؤدي الى الانسياب والتميع وعدم الشعور بقيمة المادة المتوفرة
والنعمة المتواترة عليهم وهذا يؤدي لعدم شكرها والتصرف السيء بها والتبذير
والأسراف بها وايضا هذا قد يقوده لان تكون شخصيته هشّة خالية من كل قوة
بمواقف الشدّة بالحياة وإثبات الذات بالمواقف الصعبة
لانه تعوّد على الإتكال على غيره ...
ومن هنا فعلى الاهل دائماً متابعة التربية بوسطية تكون بين كفتي ميزان معتدل
لاأفراط ولا تفريط
تحوي على التوازن بالحب والمودة والحرص والشدّة بمواقعها الصحيحة
ومواقفها السليمة والسديدة
داعين من الله السداد والتوفيق لخير الهدى والطريق ....