مكمل لما وراء الحسية / العقل الباطن سعد عطية الساعدي منشور في عدة مواقع عربية أن بعضا من المفاهيم التي يتبناها البعض من الفلاسفة وعلم النفس التجريبي هي ليس عليها دليل يطمئن له العقل ويستقر من خلاله الفكر فتبقى ضبابية غير مستقرة ومنها مفهوم العقل الباطن فمن حقنا نسأل هل عند الإنسان عقلان ؟ وهل يتضاربان ام يتحدان ؟ علما تعدد المراكز في جانب واحد يولد بقدر ما من الإختلاف والتضارب حتما فكيف سيكون حال سلوك الإنسان عندها ؟ لقد قرات موضوعا فلسفيا في احدى المواقع ذكر فيه العقل الواعي وألاواعي والعقل الحر وغير الحر 0 أنا لا أفهم كيف عقل واعي وألاواعي وحر وغير حر هل يقصد بالعقل التالف اي صاحبه مجنون على إعتبار للمجانين عالمهم الخاص الذي يعيشونه بكل سلوكهم الغريب ؟ وهذه مشكله تريد إجابة واقعية أو فكرية أو علمية ناضجة يطمئن لها العقل والفكر معا ونحن لسنا تابعين لأي رأي وعندنا العقل والفكر والأرث العلمي والفكري الرصين حتى ندقق ونميز ونطالب بالإيضاح وفك الإشكالات ونعود للعقل الباطن نقول يجب أولا معرفة ماهية وخصوصية العقل وكيفية عمله ضمن مساحة النفس وما هي علاقته بالقلب كونهما أهم وأخطر عضوين يعملان في النفس فنقول إعتقادا lماهو العقل وهوالعضو الدقيق الفعال في التفكر والتفكير والتدبر والتميز والتحقيق وااإستنباط والإستقراء وهو ظاهر بهذة الآثار المخفي في المخ العامل في النفس من كونه حجة الخالق سبحانه عليها وهي حجة سابقة على حجية الوحي وهو حر لكي يعمل بما جعله الله تعالى ليميز ويؤدي ما جعل من أجله وقول غير الحر مجرد وهم تتساوى فيه الناس العقلاء في حدود تلك الحجة الإليهة التي لانقص أو خطل فيها حاشا لحكم اللة وما زاد عنها هو فضل من عند الله وأولها الفطرة والذكاء ودقة الملاحظة وكل ما يتعلق بالذكاء وما ينتج عنه من إبداع علمي أو فكري أو عملي ومسألة العقل ألا واعي محض وهم ما هو الوعي الوعي هو العامل من ناتج دبيب الحياة في النفس وليس للإنسان أية حيلة أو وسيلة لتطوير وتنمية الوعي وما يشاع لدى أغلب الناس بما فيهم المثقفون والكتاب بتطوير الوعي محض وهم التطوير يكون في الإدراك حصرا العقل الباطن نقول ما هو العقل الباطن ؟ وأين يكمن هل في العقل نفسه فما معناه وكيف يحقق رغبات النفس المكبونة في الأحلام والإحتلام وهل حجة العقل العاقلة تؤدي مثل هذه الخرافات والمفاسد ؟ وإن يقال كلا العقل الباطن هو عقل ثاني يكمن في هواجس ورغبات النفس فهذا ليس عقلا بل أهواء نفس لا علا قة لها بالعقل الحجة التي بها يثاب المحسن ويعاقب المسيء وما هذا الإدعاء إلا مجرد وهم |
مكمل لما وراء الحسية / العقل الباطن سعد عطية الساعدي منشور في عدة مواقع عربية أن بعضا من المفاهيم التي يتبناها البعض من الفلاسفة وعلم النفس التجريبي هي ليس عليها دليل يطمئن له العقل ويستقر من خلاله الفكر فتبقى ضبابية غير مستقرة ومنها مفهوم العقل الباطن فمن حقنا نسأل هل عند الإنسان عقلان ؟ وهل يتضاربان ام يتحدان ؟ علما تعدد المراكز في جانب واحد يولد بقدر ما من الإختلاف والتضارب حتما فكيف سيكون حال سلوك الإنسان عندها ؟ لقد قرات موضوعا فلسفيا في احدى المواقع ذكر فيه العقل الواعي وألاواعي والعقل الحر وغير الحر 0 أنا لا أفهم كيف عقل واعي وألاواعي وحر وغير حر هل يقصد بالعقل التالف اي صاحبه مجنون على إعتبار للمجانين عالمهم الخاص الذي يعيشونه بكل سلوكهم الغريب ؟ وهذه مشكله تريد إجابة واقعية أو فكرية أو علمية ناضجة يطمئن لها العقل والفكر معا ونحن لسنا تابعين لأي رأي وعندنا العقل والفكر والأرث العلمي والفكري الرصين حتى ندقق ونميز ونطالب بالإيضاح وفك الإشكالات ونعود للعقل الباطن نقول يجب أولا معرفة ماهية وخصوصية العقل وكيفية عمله ضمن مساحة النفس وما هي علاقته بالقلب كونهما أهم وأخطر عضوين يعملان في النفس فنقول إعتقادا lماهو العقل وهوالعضو الدقيق الفعال في التفكر والتفكير والتدبر والتميز والتحقيق وااإستنباط والإستقراء وهو ظاهر بهذة الآثار المخفي في المخ العامل في النفس من كونه حجة الخالق سبحانه عليها وهي حجة سابقة على حجية الوحي وهو حر لكي يعمل بما جعله الله تعالى ليميز ويؤدي ما جعل من أجله وقول غير الحر مجرد وهم تتساوى فيه الناس العقلاء في حدود تلك الحجة الإليهة التي لانقص أو خطل فيها حاشا لحكم اللة وما زاد عنها هو فضل من عند الله وأولها الفطرة والذكاء ودقة الملاحظة وكل ما يتعلق بالذكاء وما ينتج عنه من إبداع علمي أو فكري أو عملي ومسألة العقل ألا واعي محض وهم ما هو الوعي الوعي هو العامل من ناتج دبيب الحياة في النفس وليس للإنسان أية حيلة أو وسيلة لتطوير وتنمية الوعي وما يشاع لدى أغلب الناس بما فيهم المثقفون والكتاب بتطوير الوعي محض وهم التطوير يكون في الإدراك حصرا العقل الباطن نقول ما هو العقل الباطن ؟ وأين يكمن هل في العقل نفسه فما معناه وكيف يحقق رغبات النفس المكبونة في الأحلام والإحتلام وهل حجة العقل العاقلة تؤدي مثل هذه الخرافات والمفاسد ؟ وإن يقال كلا العقل الباطن هو عقل ثاني يكمن في هواجس ورغبات النفس فهذا ليس عقلا بل أهواء نفس لا علا قة لها بالعقل الحجة التي بها يثاب المحسن ويعاقب المسيء وما هذا الإدعاء إلا مجرد وهم |