((حب الدنيا)) 🔅🔅🔅

[فداء الكوثر]

حينما يخلو القلب من الله وذكره وكذلك حينما يعصي الله ولا تتبع المعصيه بندم وتوبه صادقه ولايتبع المرء ما يريد الله من عباده
يبتليه الله بحب الدنيا والرغبه فيها
ونتيجة هذا البلاء..

هو ان يخسر الاخره ويصيبه الله بالحزن والهم ليزكي قلبه من الدنيا وهو بدوره عليه السعي في هذا التطهير

فالضراء والحزن نعمة لتطهيرنا من التعلق بالدنيا
قال الامام الصادق، ع،
لله في السراء نعمة التفضل وفي الضراء نعمة
التطهر.

و قال الامام الصادق،، ع،
من تعلق قلبه بحب الدنيا تعلق من ضررها بثلاث خصال
هم لا يفنى وأمل لا يدرك ورجاء لا ينال
وقال ،ع،،
🔽الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن

🔼والزهد في الدنياراحة القلب والبدن

.
وعن الإمام علي (عليه السلام): إنكم إن رغبتم في الدنيا أفنيتم أعماركم فيما لا تبقون له ولا يبقى لكم ..

وعنه (عليه السلام): من كانت الدنيا همته اشتدت.

وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): من أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه.

🔅🔅🔅🔅🔅