الزوجة : هل تسمح لي أن أنشر صورتي الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي كالـ ا Facebook او Social media

الزوج : بالتأكيد لا !

الزوجة: و لِم؟! لماذا كل هذا التشدد ؟! أليس الناس يرونني في الشارع بحجابي ؟ و كذلك صورتي ستكون بحجابي فما الفرق ؟!

الزوج : سأخبرك بالفرق يا عزيزتي ...أجيبي عن هذه الأسئلة و ستعرفين الجواب بنفسك :
لو ذهبتِ إلى البقال و رأيته يطيل النظر إليكِ بتمعُّن ،ماذا سيكون انطباعكِ عنه ؟

الزوجة : بالتأكيد سأنزعج و أفسّر ذلك بقلّة الأدب !

الزوج: حسناً ..ماذا لو رأيتني أقفُ متفرّجاً من دون أن أعير اهتماما للموضوع ؟

الزوجة : سأستغرب و أنزعج !

الزوج : مممم ..افرضي أنّ البقال لن ينظر إليكِ بسوء في الشارع خوفاً على سمعته مثلاً ،لئلّا يُتّهمَ بعدم الاتزام بالدين و قلة الحياء
و أنتِ قدمتِ له صورتكِ بنفسكِ على وسائل التواصل الاجتماعي لينظر إليكِ بتمعّنٍ كما يحلو له و هو في بيته حيث لا رقيب من الناس ،بماذا تفسرين تصرفكِ هذا ؟

الزوجة : فَهِمْت قصدك ..أنت على حق ...

الزوج : انتظري ..ماذا ستكون نظرتك تجاهي إن أنا كنت أعلم بأنّه ينظر إلى صورتكِ بتمعّن (نظرة محرّمة ) و لا أحرّك ساكناً؟

الزوجة : بصراحة يصعب عليّ نطق الكلمة ،سأقول أنّك عديم الرجولة و الغيرة و قليل الالتزام بالدين !

الزوج: بلغْتُ مرادي