بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ان لم تدمع عيناك لهذه القصه فعلم انك بعيد كل البعد عن امام زمانك یا لغربتك سيدي ...
غريبا انت بيننا يا أبن فاطمة ....
......
ينقل احد المشايخ من العلماء والمجتهدين
يقول اتى إليَ احد الشباب و دموعه تنهمر على خديه ويداه ترتجفان و قد بدى عليه الحزن الشديد فمسكت يديه
فقلت له : هون عليك يا ولدي ....
... ماذا بك يا ولدي ..
قال لي بصوت حزين ...
يا شيخ رأيت رؤيا في منامي ...!
كأني جالس في البيت واشاهد التلفاز
اذ بجرس البيت يرن ....
يقول: كان لدينا جرس يحتوي على كاميرا خارجية ..
رفعت السماعة وقلت من في الباب ..
ورأيت سيداً جليلاً ذا وجهٍ حسن
قلت :من على الباب ؟..
فقال السيد : منزل فلان وذكر اسمي ...
فقلت: له نعم ! من انت ؟
فقال : لي انا سيد مهدي ...
هل تأذن لي بالدخول ؟
هل تفتح لي الباب لادخل ..؟
عندها احسست انه الامام المهدي
فإلتفت الى البيت يمينا وشمالا فرأيت لدي اشياء لا تليق بوجود الامام..
هاتفي كان فيه اشياء لا يرضى بها الامام
كان التلفاز يعمل على قناة لا تليق بوجود الامام
و اوراق القمار مبعثرة على الارض وغيرها من الموبقات التي تدمي قلب الإمام....
وغير مناسبة لوجوده المبارك....
عندها قلت له سيدي انتظر عدة دقائق فقط لأجهز البيت
وضعت سماعة الجرس
و على وجه السرعه
و رفعت كل ما لا يليق بوجود الامام و القيته في الخزانة...
وذهبت اهرول الى باب البيت ..
فتحت الباب فلم اجد الامام المنتظر ...
خرجت الى الشارع ورأيت الامام وقد ابتعد
عندها التفت الي الامام والدموع جارية على خده الشريف ...
قال ... يا ربي . ...
طرقت ابوابهم فردا فردا فلم يستقبلني احد ..
كلهم قالو اصبر عدة دقائق
وقفت عند ابوابهم
ولكنهم لم يكونوا مستعدين لرؤيتي ولا ينتظرون لقياي
.. فلم يستقبلني احد منهم ...
.. كلهم مشغولون عني ...
...اغلبهم لا يذكرني حتى بدعاء ..
... الهي انا من ينتظرهم ليستعدوا ..
.... وليس هم ...
................
يا سيدي الغريب ...
يا سيدي الوحيد ...
على من تستطيع ان تعتمد
.....
إذ نحن لسنا مستعدين لظهورك
...............
لاتهدر شبابك
الامام ينتظر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ان لم تدمع عيناك لهذه القصه فعلم انك بعيد كل البعد عن امام زمانك یا لغربتك سيدي ...
غريبا انت بيننا يا أبن فاطمة ....
......
ينقل احد المشايخ من العلماء والمجتهدين
يقول اتى إليَ احد الشباب و دموعه تنهمر على خديه ويداه ترتجفان و قد بدى عليه الحزن الشديد فمسكت يديه
فقلت له : هون عليك يا ولدي ....
... ماذا بك يا ولدي ..
قال لي بصوت حزين ...
يا شيخ رأيت رؤيا في منامي ...!
كأني جالس في البيت واشاهد التلفاز
اذ بجرس البيت يرن ....
يقول: كان لدينا جرس يحتوي على كاميرا خارجية ..
رفعت السماعة وقلت من في الباب ..
ورأيت سيداً جليلاً ذا وجهٍ حسن
قلت :من على الباب ؟..
فقال السيد : منزل فلان وذكر اسمي ...
فقلت: له نعم ! من انت ؟
فقال : لي انا سيد مهدي ...
هل تأذن لي بالدخول ؟
هل تفتح لي الباب لادخل ..؟
عندها احسست انه الامام المهدي
فإلتفت الى البيت يمينا وشمالا فرأيت لدي اشياء لا تليق بوجود الامام..
هاتفي كان فيه اشياء لا يرضى بها الامام
كان التلفاز يعمل على قناة لا تليق بوجود الامام
و اوراق القمار مبعثرة على الارض وغيرها من الموبقات التي تدمي قلب الإمام....
وغير مناسبة لوجوده المبارك....
عندها قلت له سيدي انتظر عدة دقائق فقط لأجهز البيت
وضعت سماعة الجرس
و على وجه السرعه
و رفعت كل ما لا يليق بوجود الامام و القيته في الخزانة...
وذهبت اهرول الى باب البيت ..
فتحت الباب فلم اجد الامام المنتظر ...
خرجت الى الشارع ورأيت الامام وقد ابتعد
عندها التفت الي الامام والدموع جارية على خده الشريف ...
قال ... يا ربي . ...
طرقت ابوابهم فردا فردا فلم يستقبلني احد ..
كلهم قالو اصبر عدة دقائق
وقفت عند ابوابهم
ولكنهم لم يكونوا مستعدين لرؤيتي ولا ينتظرون لقياي
.. فلم يستقبلني احد منهم ...
.. كلهم مشغولون عني ...
...اغلبهم لا يذكرني حتى بدعاء ..
... الهي انا من ينتظرهم ليستعدوا ..
.... وليس هم ...
................
يا سيدي الغريب ...
يا سيدي الوحيد ...
على من تستطيع ان تعتمد
.....
إذ نحن لسنا مستعدين لظهورك
...............
لاتهدر شبابك
الامام ينتظر