الفة وحنان وأخوة وصفاء و تعاون، هكذا هم جيران أيام زمان، كانوا يحافظون على محبة بعضهم لبعض وتسامحهم وتراحمهم وتعاطفهم، ذكريات جميلة وحنين للماضي،غير أن رياح التغيير وإيقاع الحياة المتسارع الذي شهده العصر الحديث رمت بهذه الشمائل ونسي المرء جيرانه،
وأتذكر فيما أتذكر كيف كان الجيران يطلبون حاجاتهم البسيطة من بعضهم البعض،اليوم تعد هذه الطلبات بين الجيران صفاقة وقله ذوق،علاقة جيران اليوم فقدت طعمها ولونها، فقدت دفئها، وفقدت معها الجورة الحقة، لم تعد الحياة كما كانت عليه أيام زمان بعد الاستغناء عن سكر وملح ونعناع الجيران.
في الأعياد كنا أول من نبارك لهم العيد هم جيران الدرب والمحلة، وفي مناسبات الأفراح كان أول من يدعى هم جيران الحي قبل الأقرباء، وفي الأتراح أيضا هم أول من يهب للمواساة، وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال "لا زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
وأتذكر فيما أتذكر كيف كان الجيران يطلبون حاجاتهم البسيطة من بعضهم البعض،اليوم تعد هذه الطلبات بين الجيران صفاقة وقله ذوق،علاقة جيران اليوم فقدت طعمها ولونها، فقدت دفئها، وفقدت معها الجورة الحقة، لم تعد الحياة كما كانت عليه أيام زمان بعد الاستغناء عن سكر وملح ونعناع الجيران.
في الأعياد كنا أول من نبارك لهم العيد هم جيران الدرب والمحلة، وفي مناسبات الأفراح كان أول من يدعى هم جيران الحي قبل الأقرباء، وفي الأتراح أيضا هم أول من يهب للمواساة، وصدق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حين قال "لا زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".