كثيراً ما يشكو الآباء والأُمّهات من أن تأثير البيت منعدم في الأبناء مقابل تأثير أكبر للأصدقاء، فتأثير الصديق في هذه الحالة أكبر وأهم من الأب والأُم، حيث تفاجأ الأسرة بالابن يسمع نصائح أصدقائه ويطيعهم، وتجده لا يطيق نصيحة لوالديه ولا يحب أن يسمع لهم، فإذا أردت أن تتعرف على هذا النوع من الأبناء فعليك أن تتعرف على أصدقائهم لأنهم الأكثر تأثيراً فيهم! نعرض من خلال هذا الموضوع، أسباب تأثير الأصدقاء القوي مقابل تأثير الوالدين الضعيف.
عمر متقارب:
في البداية تقول أحد الفتياة "أصدقائي لهم منزلة كبيرة عندي، وكثيراً ما أسمع كلامهم، فنحن في عمر متقارب ومتفاهمون لدرجة كبيرة، فضلاً عن كوننا لا نمارس دوراً متسلطاً، ولا يلعب أحدنا دور الواعظ على الآخر".
وتضيف: "أصدقائي من الناحية العملية أقرب إليَّ من والدي، فأنا أقضي معهم وقتاً أطول، وبيننا ثقة متبادلة تدفعنا إلى أن نستمع لبعضنا بعضاً، على عكس والديّ اللذين يصدران دائماً النصائح في خطابهما معي".
تواصل فاشل:
وتضيف الفتاة: "والدتي طلبت مني أكثر من مرة التعرف على صديقاتي، وتحاول التقرب مني، ومرات تطلب الخروج معنا ولكنها فشلت في إيجاد حالة من التواصل الحقيقي، ولم تستطع أن تكسب قلبي ربما لعوامل كثيرة تعود لطريقة التربية منذ كنت صغيرة". وأكّدت الفتاة أنّ الأصدقاء يتمتعون بصفات عدة ربما يفتقدها الأبوان، أوّلها الاحترام المتبادل، فكل صديق لا يتعدى على صديقه فيحترم آراءه ووجهة نظره، ويشاركه في أمور ربّما يختلف معه فيها من باب أنّ هذه وجهة نظره الخاصة التي لابدّ أن تحترم.
صديقتي كاتمة أسرار:
تشير الطالبتان في صف واحد ، إلى أنهما مرتبطتان بصداقة منذ الطفولة، وكلتاهما كاتمة أسرار الآخرى ومستشارتها في أوقات الأزمات، ولكنهما تحتفظان بعلاقة صداقة قوية مع والديهما، وأنّ هذه العلاقة قائمة على المصارحة والمصالحة، وتعتقد كل من ريم وشيرين أن علاقتهما نموذجية، ولم يحدث أن تضرر منها والداهما بعكس بعض الأبناء الذين يقعون تحت تأثير الأصدقاء ويطيعونهم طاعة عمياء، ووجهتا اللوم إلى بعض الآباء والأُمّهات الذين سدوا الطرق أمام أبنائهم وهدموا جسور الثقة والمصارحة معهم، فاضطر الأبناء إلى البحث عن صدر حنون آخر.
ابتعاد الآباء:
"من الطبيعي أن يكون تأثير الأصدقاء أقوى بكثير من تأثير الأبوين لأسباب كثيرة، منها أنّ الأصدقاء هم الأقرب لبعضهم البعض، وأن هناك مساحة من الانسجام والحرية التي تسمح بالمصارحة وعدم الخجل ربما لا تتوافر بين الآباء والأبناء، فضلاً عن أن أعمارهم متقاربة وبالتالي تكون هناك فرصة للتأثير والتأثر فيما بينهم".
و هناك مشكلات لدى الأبوين تدفع الأبناء إلى أن يتأثروا بأصدقائهم وليس بأبويهما، فالأمر ليس متعلقاً بالأصدقاء وإنما متعلق بالوالدين، فهما أبعد ما يكونان من أبنائهما، فضلاً عن نمط التفكير الذي يبدو مختلفاً، وبالتالي يجعل الأصدقاء أقرب إلى بعضهم من الوالدين.
عمر متقارب:
في البداية تقول أحد الفتياة "أصدقائي لهم منزلة كبيرة عندي، وكثيراً ما أسمع كلامهم، فنحن في عمر متقارب ومتفاهمون لدرجة كبيرة، فضلاً عن كوننا لا نمارس دوراً متسلطاً، ولا يلعب أحدنا دور الواعظ على الآخر".
وتضيف: "أصدقائي من الناحية العملية أقرب إليَّ من والدي، فأنا أقضي معهم وقتاً أطول، وبيننا ثقة متبادلة تدفعنا إلى أن نستمع لبعضنا بعضاً، على عكس والديّ اللذين يصدران دائماً النصائح في خطابهما معي".
تواصل فاشل:
وتضيف الفتاة: "والدتي طلبت مني أكثر من مرة التعرف على صديقاتي، وتحاول التقرب مني، ومرات تطلب الخروج معنا ولكنها فشلت في إيجاد حالة من التواصل الحقيقي، ولم تستطع أن تكسب قلبي ربما لعوامل كثيرة تعود لطريقة التربية منذ كنت صغيرة". وأكّدت الفتاة أنّ الأصدقاء يتمتعون بصفات عدة ربما يفتقدها الأبوان، أوّلها الاحترام المتبادل، فكل صديق لا يتعدى على صديقه فيحترم آراءه ووجهة نظره، ويشاركه في أمور ربّما يختلف معه فيها من باب أنّ هذه وجهة نظره الخاصة التي لابدّ أن تحترم.
صديقتي كاتمة أسرار:
تشير الطالبتان في صف واحد ، إلى أنهما مرتبطتان بصداقة منذ الطفولة، وكلتاهما كاتمة أسرار الآخرى ومستشارتها في أوقات الأزمات، ولكنهما تحتفظان بعلاقة صداقة قوية مع والديهما، وأنّ هذه العلاقة قائمة على المصارحة والمصالحة، وتعتقد كل من ريم وشيرين أن علاقتهما نموذجية، ولم يحدث أن تضرر منها والداهما بعكس بعض الأبناء الذين يقعون تحت تأثير الأصدقاء ويطيعونهم طاعة عمياء، ووجهتا اللوم إلى بعض الآباء والأُمّهات الذين سدوا الطرق أمام أبنائهم وهدموا جسور الثقة والمصارحة معهم، فاضطر الأبناء إلى البحث عن صدر حنون آخر.
ابتعاد الآباء:
"من الطبيعي أن يكون تأثير الأصدقاء أقوى بكثير من تأثير الأبوين لأسباب كثيرة، منها أنّ الأصدقاء هم الأقرب لبعضهم البعض، وأن هناك مساحة من الانسجام والحرية التي تسمح بالمصارحة وعدم الخجل ربما لا تتوافر بين الآباء والأبناء، فضلاً عن أن أعمارهم متقاربة وبالتالي تكون هناك فرصة للتأثير والتأثر فيما بينهم".
و هناك مشكلات لدى الأبوين تدفع الأبناء إلى أن يتأثروا بأصدقائهم وليس بأبويهما، فالأمر ليس متعلقاً بالأصدقاء وإنما متعلق بالوالدين، فهما أبعد ما يكونان من أبنائهما، فضلاً عن نمط التفكير الذي يبدو مختلفاً، وبالتالي يجعل الأصدقاء أقرب إلى بعضهم من الوالدين.