اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
الماء المعين يعني الظاهر الجاري على الارض وقد رويفي (كمال الدين) و( غيبة الشيخ ) عن الباقر عليه السلام انه قال في الاية الكريمة ( قل أرءيتم ان اصبح ماؤكم غوراً فمنيأتيكم بماء معين)) انها نزلت في القائم فيقول: ان اصبح امامكم غائباً عنكم لا تدرون اين هو فمن يأتيكم بامام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والارض وحلال الله جل وعزوحرامه؟ ثم قال : والله ما جاء تأويل الاية ولا بد أن يجئ تأويلها .
وجاء ما يقارب من هذا المضمون في عدة اخبار أخرى هنا وفي (غيبة النعماني) و(تأويل الايات) ووجه الشبه هو أنه سبب حياة كل شئ ظاهر بل ان تلك الحياة التي جاءت بسبب ذلك الوجود العظيم وتجئ بمراتب أعلى وأتم وأشد وأكثر دواماً من الحياة المستمدة من الماء بل ان حياة الماء نفسه انما هي منه .



المصدر:500 سؤال حول الائمة عليهم السلام

الشيخ ماجد ناصر الزبيدي ... س 443 ص 330