بعدما قرأ على الجمهور قصيدته ، جاء ليقرأ إليها القصيدة
فقالت لهُ : قد قرأتها على الحضور ، ومن المؤكد إنهانالت إعجابهم ، فلما تقرأها لي !؟
فقال لها مُبتسماً : لهم اللفظ ولكِ المعنى ،وأرتجل يقول:
ما قيمة شِعري إذا أنتِ لم تقرأيه ..
فلا يعرف معنى الشِعر إلامِن كُتب فيه ..
لإن في شِعري عطرٌ ، وحدكِأنتِ التي تتنفسيه ..
ولإن في حروفهِ دفئٌ ،وحدكِ أنتِ التي تستشعريه ..
فأن الشِعر الذي يقرأهُ مِنلم يُكتب لإجله ..
كفاقد الخمس لا يَحسُ فيه..
فما قيمة شِعري إذا أنتِ ياسيدتي لم تقرأيه !
...........
" الرَجُل أو المرأة اللذان لا يولّيان هواياتأحدهما للاخر بالاهتمام والتشجيع والمُشاركة يخسران بوابة من ابواب نيل القُرب مِنالروح والمحبة مِن القلب....