تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد لقد وقف الامام موسى بن جعفر موقفا صلبا من هذه الحكومة اللاشرعية فقد حرّم التعاون مع نظام هارون حتى في بعض الاشياء المحللة مثل كري الجمال ولو في طريق الحج كما فعل عليه السلام مع صفوان الجمال حيث قال له : يا صفوان كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا .قلت : جعلت فداك أي شيء ؟ قال : أكراؤك جمالك من هذا الرجل –يعني هارون- قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا و لا للصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق –يعني طريق مكة – فقال لي : يا صفوان أيقع كراؤك عليهم ؟ قلت : نعم جعلت فداك فقال لي : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك ؟ قلت : نعم
فقال : من أحب بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم ورد النار .
فقال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك هارون وقال يا صفوان : بلغني انك بعت جمالك
قلت : نعم قال لم ؟ قلت : أنا شيخ كبير وان الغلمان لا يفون بالأعمال . فقال :هيهات اني لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر فقلت : ما لي ولموسى بن جعفر ؟ فقال : دع عنك هذا فوالله لولاصحبتك لقتلتك . (معجم رجال الحديث ج9ص122).
على الرغم انه عليه السلام سمح لعلي بن يقطين ان يعمل مع هارون ولكن بشرط قضاء حوائج المؤمنين ومعلوم اباحة المحضورات عند الضرورة . ومن المواقف الصلبة للامام عليه السلام مع هارون ونظامه :
1-لما دخل هارون العباسي المدينة توجه لزيارة النبي صلى الله عليه وآله ومعه الناس وتقدم الى قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يابن عم مفتخرا بذلك على غيره فتقدم أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الى القبر فقال : السلام عليك يارسول الله السلام عليك ياأبة , فتغير وجه الرشيد وتبين الغضب فيه . (الاحتجاج ج2ص167).
2-عن التلعكبري باسناده عن الامام الكاظم عليه السلام قال : قال لي هارون : أتقولون أن الخمس لكم ؟ قلت : نعم , قال: انه لكثير قلت : ان الذي أعطانا علم أنه لنا غير كثير . (البحار ج48ص158) .
وبعد لقد وقف الامام موسى بن جعفر موقفا صلبا من هذه الحكومة اللاشرعية فقد حرّم التعاون مع نظام هارون حتى في بعض الاشياء المحللة مثل كري الجمال ولو في طريق الحج كما فعل عليه السلام مع صفوان الجمال حيث قال له : يا صفوان كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا .قلت : جعلت فداك أي شيء ؟ قال : أكراؤك جمالك من هذا الرجل –يعني هارون- قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا و لا للصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق –يعني طريق مكة – فقال لي : يا صفوان أيقع كراؤك عليهم ؟ قلت : نعم جعلت فداك فقال لي : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك ؟ قلت : نعم
فقال : من أحب بقاءهم فهو منهم ومن كان منهم ورد النار .
فقال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك هارون وقال يا صفوان : بلغني انك بعت جمالك
قلت : نعم قال لم ؟ قلت : أنا شيخ كبير وان الغلمان لا يفون بالأعمال . فقال :هيهات اني لأعلم من أشار عليك بهذا أشار عليك بهذا موسى بن جعفر فقلت : ما لي ولموسى بن جعفر ؟ فقال : دع عنك هذا فوالله لولاصحبتك لقتلتك . (معجم رجال الحديث ج9ص122).
على الرغم انه عليه السلام سمح لعلي بن يقطين ان يعمل مع هارون ولكن بشرط قضاء حوائج المؤمنين ومعلوم اباحة المحضورات عند الضرورة . ومن المواقف الصلبة للامام عليه السلام مع هارون ونظامه :
1-لما دخل هارون العباسي المدينة توجه لزيارة النبي صلى الله عليه وآله ومعه الناس وتقدم الى قبر النبي صلى الله عليه وآله فقال : السلام عليك يابن عم مفتخرا بذلك على غيره فتقدم أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الى القبر فقال : السلام عليك يارسول الله السلام عليك ياأبة , فتغير وجه الرشيد وتبين الغضب فيه . (الاحتجاج ج2ص167).
2-عن التلعكبري باسناده عن الامام الكاظم عليه السلام قال : قال لي هارون : أتقولون أن الخمس لكم ؟ قلت : نعم , قال: انه لكثير قلت : ان الذي أعطانا علم أنه لنا غير كثير . (البحار ج48ص158) .