💧"إحتَرَمْتُ نفسي فاحتَرَمَتْني"..
دخل غلامٌ بُستاناً يتنزّه فيه و كانت أشجارُ البُستان مُثقّلةً بحملها،
فهي مُزدانة بألوان الفواكه اللّذيذة و أشكال الثّمار الناضجة الشهية،
فلم تمتدّ يده لتقطف من فواكهها و ثمارها شيئاً، 🖐🏻
بل كان يُمتِّع نظره بالخضرة اليانعة و الألوان الضاحكة في ربوع البُستان،
في هذه الأثناء كان البُستانيُّ يُراقب الغلام مختبئاً وراء شجرة،
و بعد أن أنهى الغلام جولته في البُستان، و همّ أن يُغادر،
جاءه البُستاني و ألقى عليه التحيّة مشفوعةً بإبتسامةٍ عذبة،
💬| قال له: لقد رأيتُ شيئاً عجباً،❣
💬| فقال الغلامُ: فعلاً، في البُستان أشياء عجيبة،..
💬| قال البُستاني: لا، لا أقصدُ البُستانَ، بل أعني أنِّي كنتُ أراقبُكَ منذ أن دخلتَ البُستانَ،
فتعجّبتُ كيف لم تمتدّ يدُكَ لتقطف تفّاحةً أو رمّانةً أو خوخةً،
أو أيّ فاكهة أخرى أعجبتك، و لم يكن هناك أحدٌ في البُستان؟..❣
💬| قال الغلام:
💧علّمتني أمِّي منذُ صغري أنّني لا أرتكب القبيح حتى إذا لم أرَ أحداً،
طالما أنّ نفسي معي تراقبني، فصرتُ أكره ارتكاب القبيح أمامها،🖐🏻
فسرّ البُستاني من جوابِ الغلام المؤدّب المُهذّب الذكي،
و طلب إليه أن يجلس على بساطٍ مفروشٍ على حافّة ساقية،
ثمّ قطفَ له من الفاكهة تشكيلة جميلة و أتاهُ بها في صحنٍ و فوقها بعض الورود ..
💬| قال البُستاني للغلام:
تفضّل كُل هنيئاً مريئاً ..🖐🏻
💬| قال الغلام: أرأيت ْ.. احتَرَمْتُ نفسي فاحتَرَمتني،
💧| الدروس المستخلَصة:
💎| الرّقابة الذاتية أفضل أنواع الرقابات قاطبةً،
💧لأنّها تُشعل إشارة الممنوع في داخلك،
حتى إذا لم يكن هناك شُرطي مرور أو إشارة ضوئية خارجيّة ..🏻
💎| إذا أضفتَ إلى رقابة الذات ..
رقابة المَلَكين الكاتِبَين (كاتب الحسنات و كاتب السيِّئات) و رقابة الله تعالى، 🖐🏻
فإنّ هذه الرّقابات الأربع ستصنعُ سياجاً واقياً يحميكَ من المعاصي و المزالق و القبائح ..
💎| إحترامكَ لنفسك مدعاةٌ لاحترامِ الآخرين لك،
فـ( قيمتك بـاخلا قك)💧💧💧
دخل غلامٌ بُستاناً يتنزّه فيه و كانت أشجارُ البُستان مُثقّلةً بحملها،
فهي مُزدانة بألوان الفواكه اللّذيذة و أشكال الثّمار الناضجة الشهية،
فلم تمتدّ يده لتقطف من فواكهها و ثمارها شيئاً، 🖐🏻
بل كان يُمتِّع نظره بالخضرة اليانعة و الألوان الضاحكة في ربوع البُستان،
في هذه الأثناء كان البُستانيُّ يُراقب الغلام مختبئاً وراء شجرة،
و بعد أن أنهى الغلام جولته في البُستان، و همّ أن يُغادر،
جاءه البُستاني و ألقى عليه التحيّة مشفوعةً بإبتسامةٍ عذبة،
💬| قال له: لقد رأيتُ شيئاً عجباً،❣
💬| فقال الغلامُ: فعلاً، في البُستان أشياء عجيبة،..
💬| قال البُستاني: لا، لا أقصدُ البُستانَ، بل أعني أنِّي كنتُ أراقبُكَ منذ أن دخلتَ البُستانَ،
فتعجّبتُ كيف لم تمتدّ يدُكَ لتقطف تفّاحةً أو رمّانةً أو خوخةً،
أو أيّ فاكهة أخرى أعجبتك، و لم يكن هناك أحدٌ في البُستان؟..❣
💬| قال الغلام:
💧علّمتني أمِّي منذُ صغري أنّني لا أرتكب القبيح حتى إذا لم أرَ أحداً،
طالما أنّ نفسي معي تراقبني، فصرتُ أكره ارتكاب القبيح أمامها،🖐🏻
فسرّ البُستاني من جوابِ الغلام المؤدّب المُهذّب الذكي،
و طلب إليه أن يجلس على بساطٍ مفروشٍ على حافّة ساقية،
ثمّ قطفَ له من الفاكهة تشكيلة جميلة و أتاهُ بها في صحنٍ و فوقها بعض الورود ..
💬| قال البُستاني للغلام:
تفضّل كُل هنيئاً مريئاً ..🖐🏻
💬| قال الغلام: أرأيت ْ.. احتَرَمْتُ نفسي فاحتَرَمتني،
💧| الدروس المستخلَصة:
💎| الرّقابة الذاتية أفضل أنواع الرقابات قاطبةً،
💧لأنّها تُشعل إشارة الممنوع في داخلك،
حتى إذا لم يكن هناك شُرطي مرور أو إشارة ضوئية خارجيّة ..🏻
💎| إذا أضفتَ إلى رقابة الذات ..
رقابة المَلَكين الكاتِبَين (كاتب الحسنات و كاتب السيِّئات) و رقابة الله تعالى، 🖐🏻
فإنّ هذه الرّقابات الأربع ستصنعُ سياجاً واقياً يحميكَ من المعاصي و المزالق و القبائح ..
💎| إحترامكَ لنفسك مدعاةٌ لاحترامِ الآخرين لك،
فـ( قيمتك بـاخلا قك)💧💧💧