تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) صدق الله العظيم (البقرة ج2 ص155
لا يخفى عن الجميع ما يمر به بلدنا العزيز من تحديات تمثلت بما يتعرض له من عدوان داعشي يهودي صهيوني أمريكي سعودي ناصبي وكثيرا ما تسائلنا مع كل هذه المصائب مع كل هذه التحديات والامتحانات التي تمر بنا لماذا كل ذلك وما سبب هذا التعاضد العدواني على العراق وشعبه وبالخصوص شيعة آل البيت عليهم السلام
ولو قرانا الروايات الخاصة بظهور القائم من آل محمد وعرفنا ما للعراق من خصوصية وأهمية لظهور القائم (عجل الله فرجه) لشعرنا بالغبطة والسرور ولواجهنا المصائب والمصاعب التي تمر بنا بالكثير من الصبر والجلد والرضا كالنخلة التي تضربها العواصف فلا تؤثر بها ولا تهزها هزا
فما خصوصية العراق بالنسبة لظهور القائم (عج) وما الرابط بين ما واجهه العراق ويواجهه اليوم وظهور الإمام (عج)
عندما نتحدث عن حركة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)وندرس خريطة الحركة المهدوية نقف إمام مواقع كثيرة مهمة ذكرت بالروايات المستقبلية لحركة الإمام المهدي( عليه السلام )واهم تلك المواقع هو العراق
حيث يظهر من الروايات إن الإمام المهدي يتخذ من العراق عاصمة له وهي معقل وبيت الإمام كما تذكر الروايات إن مسجد السهلة هو بيت الإمام كما كان مسجد النبي بيته وبيت علي وفاطمة (عليهما السلام)(1)
ومن هذه الروايات ما ذكره المفيد في الارشاد
روى الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال كأني بالقائم (عليه السلام ) على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة ألاف من الملائكة جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنين بين يديه وهو يفرق الجنود في البلادفي رواية عمر بن شمر عن أبي جعفر عليه السلام قال(ذكر المهدي فقال يدخل الكوفة ولها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفوا له ويدخل حتى ياتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء فاذا كانت الجمعة الثانية ساله الناس ان يصلي بهم هناك ثم يامر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجري الى الغريين حتى ينزل الماء في النجف ويعمل على فوهته القناطير والارحاء فكاني بالعجوز على راسها مكتل فيه بر تاتي تلك الارحاء فتطحنه بلا كرىفي رواية صالح بن أبي الاسود عن أبي عبد الله عليه السلام قال (ذكر مسجد السهلة فقال اما انه منزل صاحبنا اذا قدم باهله (2)
والكثير الكثير من الروايات وهذه الروايات وغيرها تؤكد على دور العراق في حركة الامام المهدي عجل الله فرجه وهذه الادوار تمر بثلاث مراحل وهي
المرحلة الاولى :قبل التمهيد وقد عبرت عنها الروايات ان الامة في العراق سيعانون التمحيص والابتلاء والشدة من حكام الجور الذين يحكمون هذه البلاد
المرحلة الثانية : وهي مرحلة التمهيد وفيه ياخذ العراق دورا كبيرا قبل ان يتحرك الامام (عج )حيث سيكون في العراق قوى بمستوى الوعي والادراك والمسؤولية للتغيير الشمولي للوضع في العراق قبل الظهور فعندما ياتي الامام اليه تكون هذه القوى قد مهدت لدولته فلا يعارضه معارض وهذا ما اشارت اليه الرواية رقم 2 المذكورة سلفا من بكاء اهل الكوفة وهو بكاء فرح كما يبدو ما عدا ما ذكرته الرواية التي تشير الى خروج البترية
المرحلة الثالثة :عصر الظهور حيث المجتمع العراقي فيه هو عين الامام وحركته
لذلك فان اول شيء يقوم به الامام عج الله فرجه عند ظهوره هو ان يصل الى العراق ويؤسس فيه دولته ومقرها الكوفة فلو كان العراق لا يملك التاهيل المناسب لاستمرار دولة الامام لانتقلت حركة الامام الى منطقة اخرى مثل الشام أو خراسان أو اليمن أو مصر ولكنه تجاوز كل تلك المناطق وتوجه الى العراق
كما تشير الروايات ا ن اهل العراق (الكوفة)سيكونون اسعد الناس به لان هذا الشعب تحمل الكثير من اجل الامام عج الله فرجه وال البيت عليهم السلام فيكون حينئذ محل اقتطاف تلك الثمرة لذلك سيكون الشعب العراقي سعداء ومرتاحيين من جميع الجوانب الحضارية والمدنية والثقافية والسياسية والعسكرية وفي كل الجوانب التي ترتبط بحياة الانسان ولذلك نجد ان الانسان في العراق سوف يتغيير من حالة الهزيمة والتعب والمرارة والعذاب والشقاء الى مجتمع مثالي
المصادر
اضواء على دولة الامام المهدي (عج )سماحة السيد ياسين الموسوي ص39الارشاد للشيخ المفيد ص409
اللهم صل على محمد وال محمد
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) صدق الله العظيم (البقرة ج2 ص155
لا يخفى عن الجميع ما يمر به بلدنا العزيز من تحديات تمثلت بما يتعرض له من عدوان داعشي يهودي صهيوني أمريكي سعودي ناصبي وكثيرا ما تسائلنا مع كل هذه المصائب مع كل هذه التحديات والامتحانات التي تمر بنا لماذا كل ذلك وما سبب هذا التعاضد العدواني على العراق وشعبه وبالخصوص شيعة آل البيت عليهم السلام
ولو قرانا الروايات الخاصة بظهور القائم من آل محمد وعرفنا ما للعراق من خصوصية وأهمية لظهور القائم (عجل الله فرجه) لشعرنا بالغبطة والسرور ولواجهنا المصائب والمصاعب التي تمر بنا بالكثير من الصبر والجلد والرضا كالنخلة التي تضربها العواصف فلا تؤثر بها ولا تهزها هزا
فما خصوصية العراق بالنسبة لظهور القائم (عج) وما الرابط بين ما واجهه العراق ويواجهه اليوم وظهور الإمام (عج)
عندما نتحدث عن حركة الإمام المهدي (عجل الله فرجه)وندرس خريطة الحركة المهدوية نقف إمام مواقع كثيرة مهمة ذكرت بالروايات المستقبلية لحركة الإمام المهدي( عليه السلام )واهم تلك المواقع هو العراق
حيث يظهر من الروايات إن الإمام المهدي يتخذ من العراق عاصمة له وهي معقل وبيت الإمام كما تذكر الروايات إن مسجد السهلة هو بيت الإمام كما كان مسجد النبي بيته وبيت علي وفاطمة (عليهما السلام)(1)
ومن هذه الروايات ما ذكره المفيد في الارشاد
روى الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال كأني بالقائم (عليه السلام ) على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة ألاف من الملائكة جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنين بين يديه وهو يفرق الجنود في البلادفي رواية عمر بن شمر عن أبي جعفر عليه السلام قال(ذكر المهدي فقال يدخل الكوفة ولها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفوا له ويدخل حتى ياتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء فاذا كانت الجمعة الثانية ساله الناس ان يصلي بهم هناك ثم يامر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجري الى الغريين حتى ينزل الماء في النجف ويعمل على فوهته القناطير والارحاء فكاني بالعجوز على راسها مكتل فيه بر تاتي تلك الارحاء فتطحنه بلا كرىفي رواية صالح بن أبي الاسود عن أبي عبد الله عليه السلام قال (ذكر مسجد السهلة فقال اما انه منزل صاحبنا اذا قدم باهله (2)
والكثير الكثير من الروايات وهذه الروايات وغيرها تؤكد على دور العراق في حركة الامام المهدي عجل الله فرجه وهذه الادوار تمر بثلاث مراحل وهي
المرحلة الاولى :قبل التمهيد وقد عبرت عنها الروايات ان الامة في العراق سيعانون التمحيص والابتلاء والشدة من حكام الجور الذين يحكمون هذه البلاد
المرحلة الثانية : وهي مرحلة التمهيد وفيه ياخذ العراق دورا كبيرا قبل ان يتحرك الامام (عج )حيث سيكون في العراق قوى بمستوى الوعي والادراك والمسؤولية للتغيير الشمولي للوضع في العراق قبل الظهور فعندما ياتي الامام اليه تكون هذه القوى قد مهدت لدولته فلا يعارضه معارض وهذا ما اشارت اليه الرواية رقم 2 المذكورة سلفا من بكاء اهل الكوفة وهو بكاء فرح كما يبدو ما عدا ما ذكرته الرواية التي تشير الى خروج البترية
المرحلة الثالثة :عصر الظهور حيث المجتمع العراقي فيه هو عين الامام وحركته
لذلك فان اول شيء يقوم به الامام عج الله فرجه عند ظهوره هو ان يصل الى العراق ويؤسس فيه دولته ومقرها الكوفة فلو كان العراق لا يملك التاهيل المناسب لاستمرار دولة الامام لانتقلت حركة الامام الى منطقة اخرى مثل الشام أو خراسان أو اليمن أو مصر ولكنه تجاوز كل تلك المناطق وتوجه الى العراق
كما تشير الروايات ا ن اهل العراق (الكوفة)سيكونون اسعد الناس به لان هذا الشعب تحمل الكثير من اجل الامام عج الله فرجه وال البيت عليهم السلام فيكون حينئذ محل اقتطاف تلك الثمرة لذلك سيكون الشعب العراقي سعداء ومرتاحيين من جميع الجوانب الحضارية والمدنية والثقافية والسياسية والعسكرية وفي كل الجوانب التي ترتبط بحياة الانسان ولذلك نجد ان الانسان في العراق سوف يتغيير من حالة الهزيمة والتعب والمرارة والعذاب والشقاء الى مجتمع مثالي
المصادر
اضواء على دولة الامام المهدي (عج )سماحة السيد ياسين الموسوي ص39الارشاد للشيخ المفيد ص409