اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
🍂 *الرجل الذي تحكمه زوجته*🍂
طلب البهلول من هارون ان يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض هارون،
فألحّ البهلول، فلم يستجب هارون،
وبعد المشاورات والالحاحات واللاتي واللتيا، اتفقا على أن يحكم البهلول البلاد ليوم واحد شرط ان لا يظلم احدا.
وفي اليوم المحدد لحكم البهلول، ذهب هارون لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكية وعلى رأسهم زوجته زبيدة...
وفي وسط النهار يلتقي هارون بالبهلول ويجر أمامه مئات الحمير،
فاستغرب هارون لهذا المنظر وسأله:
ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟
فأجابه البهلول: مررت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس وجعلت ضريبة على كل رجل تحكمه زوجته حماراً،
فقال هارون: من المعقول يا بهلول في مدة ساعتين تجد هذا الكّمّ من الرجال محكومين لنسائهم؟
فقال البهلول دعنا من هذا يا مولاي، المهم أني لم أظلم أحداً، وأثناء تجولي في البلاد رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .....
ماذا رأيت يا بهلول؟
- رأيت يا مولاي فتاة إذا خرجت في النهار تقول للشمس تنحي لأجلس مكانك، وإذا خرجت في الليل يغيب نور القمر وهو في ليلة البدر ....
فتمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجة لك يا مولاي ....
فأجابه هارون: أخفض صوتك يا بهلول كي لا تسمعنا زبيدة،
فقال البهلول: عليك بحمارين يا مولاي
🍂 *الرجل الذي تحكمه زوجته*🍂
طلب البهلول من هارون ان يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض هارون،
فألحّ البهلول، فلم يستجب هارون،
وبعد المشاورات والالحاحات واللاتي واللتيا، اتفقا على أن يحكم البهلول البلاد ليوم واحد شرط ان لا يظلم احدا.
وفي اليوم المحدد لحكم البهلول، ذهب هارون لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكية وعلى رأسهم زوجته زبيدة...
وفي وسط النهار يلتقي هارون بالبهلول ويجر أمامه مئات الحمير،
فاستغرب هارون لهذا المنظر وسأله:
ما هذه الحمير يا بهلول ومن أين أتيت بها؟
فأجابه البهلول: مررت بالبلاد يا مولاي وتفحصت أحوال الناس وجعلت ضريبة على كل رجل تحكمه زوجته حماراً،
فقال هارون: من المعقول يا بهلول في مدة ساعتين تجد هذا الكّمّ من الرجال محكومين لنسائهم؟
فقال البهلول دعنا من هذا يا مولاي، المهم أني لم أظلم أحداً، وأثناء تجولي في البلاد رأيت ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .....
ماذا رأيت يا بهلول؟
- رأيت يا مولاي فتاة إذا خرجت في النهار تقول للشمس تنحي لأجلس مكانك، وإذا خرجت في الليل يغيب نور القمر وهو في ليلة البدر ....
فتمنيت أن تكون هذه الفتاة زوجة لك يا مولاي ....
فأجابه هارون: أخفض صوتك يا بهلول كي لا تسمعنا زبيدة،
فقال البهلول: عليك بحمارين يا مولاي