اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
✨الثبات على الايمان
من هم أصحاب الأخدود وما هي قصتهم بالتفصيل ؟ هناك العديد من الكلمات في هذا الموضوع، وقد ورد في تفسير القمي في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ أصْحَابُ الْأخْدُود﴾، قال:" كان سببه أن الذي هيج الحبشة على غزوة اليمن ذو نواس وهو آخر من هلك من حمير تهود واجتمعت معه حمير على اليهودية وسمى نفسه يوسف وأقام على ذلك حيناً من الدهر. ثم أخبر أن بنجران بقايا قوم على دين النصرانية وكانوا على دين عيسى وحكم الإنجيل، ورأس ذلك الدين عبد الله بن بريامن، فحمله أهل دينه على أن يسير إليهم ويحملهم على اليهودية ويدخلهم فيها فسار
حتى قدم نجران فجمع من كان بها على دين النصرانية ثم عرض عليهم دين اليهودية والدخول فيها فأبوا عليه فجادلهم وعرض عليهم وحرص الحرص كله فأبوا عليه وامتنعوا من اليهودية والدخول فيها واختاروا القتل. فاتخذ لهم أخدوداً وجمع فيه الحطب وأشعل فيه النار، فمنهم من أحرق بالنار ومنهم من قتل بالسيف ومثّل بهم كل مثلة، فبلغ عدد من قتل وأحرق بالنار عشرين ألفاً، وأفلت منهم رجل يدعى دوش ذو ثعلبان على فرس له ركضة، واتبعوه حتى أعجزهم في الرمل، ورجع ذو نواس إلى صنيعه في جنوده".
✍الكتاب: قصص القران
✨الثبات على الايمان
من هم أصحاب الأخدود وما هي قصتهم بالتفصيل ؟ هناك العديد من الكلمات في هذا الموضوع، وقد ورد في تفسير القمي في قوله تعالى: ﴿قُتِلَ أصْحَابُ الْأخْدُود﴾، قال:" كان سببه أن الذي هيج الحبشة على غزوة اليمن ذو نواس وهو آخر من هلك من حمير تهود واجتمعت معه حمير على اليهودية وسمى نفسه يوسف وأقام على ذلك حيناً من الدهر. ثم أخبر أن بنجران بقايا قوم على دين النصرانية وكانوا على دين عيسى وحكم الإنجيل، ورأس ذلك الدين عبد الله بن بريامن، فحمله أهل دينه على أن يسير إليهم ويحملهم على اليهودية ويدخلهم فيها فسار
حتى قدم نجران فجمع من كان بها على دين النصرانية ثم عرض عليهم دين اليهودية والدخول فيها فأبوا عليه فجادلهم وعرض عليهم وحرص الحرص كله فأبوا عليه وامتنعوا من اليهودية والدخول فيها واختاروا القتل. فاتخذ لهم أخدوداً وجمع فيه الحطب وأشعل فيه النار، فمنهم من أحرق بالنار ومنهم من قتل بالسيف ومثّل بهم كل مثلة، فبلغ عدد من قتل وأحرق بالنار عشرين ألفاً، وأفلت منهم رجل يدعى دوش ذو ثعلبان على فرس له ركضة، واتبعوه حتى أعجزهم في الرمل، ورجع ذو نواس إلى صنيعه في جنوده".
✍الكتاب: قصص القران