الأخت الكريمة
فداء الكوثر ( ام فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرح الرائع
وأقول
قال أمير المؤمنين عليه السلام لشخص بحضرة قال : أَسْتَغْفِرُ اللهَ!
فقال له أميرالمؤمنين(عليه السلام): ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، أَتَدْرِي مَا الاِْسْتِغْفَارُ؟ إنَّ الاْسْتِغْفَارَ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ، وَهُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَان:
أَوَّلُهَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى.
وَالثَّانِي: الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً.
وَالثَّالِثُ: أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللهَ عزّوجلّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ.
وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَة عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا.
وَالْخَامِسُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بالاَْحْزَانِ، حَتَّى يَلْصِقَ الْجِلْدُ بِالْعَظْمِ، وَيَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ.
وَالسَّادِسُ: أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِيَةِ.
فَعِنْدَ ذلِكَ تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُاللهَ .
وقال عليه السلام : من أعطي أربعا لم يحرم أربعا : من أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة و من أعطي التّوبة لم يحرم القبول ، و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ، و من أعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة و تصديق ذلك في كتاب اللّه تعالى قال اللّه عزّ و جلّ في الدّعاء « ادعوني أستجب لكم » و قال في الاستغفار « و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر اللّه يجد اللّه غفورا رحيما » . و قال في الشّكر « لئن شكرتم لأزيدنّكم » . و قال في التّوبة « إنّما التّوبة على اللّه للّذين يعملون السّوء بجهالة ثمّ يتوبون من قريب فأولئك يتوب اللّه عليهم و كان اللّه عليما حكيما » .
فداء الكوثر ( ام فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرح الرائع
وأقول
قال أمير المؤمنين عليه السلام لشخص بحضرة قال : أَسْتَغْفِرُ اللهَ!
فقال له أميرالمؤمنين(عليه السلام): ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، أَتَدْرِي مَا الاِْسْتِغْفَارُ؟ إنَّ الاْسْتِغْفَارَ دَرَجَةُ الْعِلِّيِّينَ، وَهُوَ اسْمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَان:
أَوَّلُهَا: النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى.
وَالثَّانِي: الْعَزْمُ عَلَى تَرْكِ الْعَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً.
وَالثَّالِثُ: أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَى اللهَ عزّوجلّ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ.
وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَة عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا.
وَالْخَامِسُ: أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بالاَْحْزَانِ، حَتَّى يَلْصِقَ الْجِلْدُ بِالْعَظْمِ، وَيَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ.
وَالسَّادِسُ: أَنْ تُذِيقَ الْجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ الْمَعْصِيَةِ.
فَعِنْدَ ذلِكَ تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُاللهَ .
وقال عليه السلام : من أعطي أربعا لم يحرم أربعا : من أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة و من أعطي التّوبة لم يحرم القبول ، و من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ، و من أعطي الشّكر لم يحرم الزّيادة و تصديق ذلك في كتاب اللّه تعالى قال اللّه عزّ و جلّ في الدّعاء « ادعوني أستجب لكم » و قال في الاستغفار « و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثمّ يستغفر اللّه يجد اللّه غفورا رحيما » . و قال في الشّكر « لئن شكرتم لأزيدنّكم » . و قال في التّوبة « إنّما التّوبة على اللّه للّذين يعملون السّوء بجهالة ثمّ يتوبون من قريب فأولئك يتوب اللّه عليهم و كان اللّه عليما حكيما » .
اترك تعليق: