🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃🍒🍃
🕊كان العلامة الحلي في إحدى ليالي الجمعة قد تشرف بزيارة سيدالشهداء عليه السلام و كان لوحده راكبا على حماره و بيده سوط و في أثناء الطريق صاحبه شخص عربي و كان راجلا ثم تكلما في المسائل العلمية ،و العلامة يسأله عن مشكلاته في العلوم واحدة تلو الأخرى و كان هذا الشخص يجيب عليها و يقوم بحلها حتى انجر الحديث إلى إحدى المسائل فأفتى ذلك الشخص بخلاف ما يراه العلامة الحلي و قال :لم يرد الحديث عندنا يؤيد هذه الفتوى.
فقال الرجل :《إن حديثا في هذا الباب قد ذكره الشيخ الطوسي في-التهذيب-فتصفح كتاب التهذيب و في الصفحة الفلانية و السطر الفلاني تجده مذكورا》.
فأخذت العلامة الحيرة من يكون هذا الشخص؟؟؟
فسأل الرجل و قال :هل يمكن في زمان الغيبة ألكبرى أن نرى صاحب الأمر (عج)او لا؟
و في هذه الأثناء سقط السوط من يد العلامة فأخذ الرجل السوط من الأرض و وضعه بيد العلامة و قال: كيف لا يمكن أن يرى صاحب الزمان(عج) و الحال يده في يدك .
فسقط العلامة و بدون إختيار من حماره إلى الأرض و هو يقبل قدمي الإمام (عج) و أغمي عليه و لما إنتبه لم ير أحدا و بعد أن رجع إلى البيت تصفح كتاب (التهذيب) فوجد الحديث المذكور في تلك الصفحة و ذلك السطر كما دله عليه .
و بعد ذلك كتب العلامة بخطه على حاشية كتاب (التهذيب) :و هذا الحديث هو الذي أرشدني إليه صاحب الأمر(عج).




🕊اللهم اكحل ناظرينا بنظرة منا إليه😔


✨نسألكم الدعاء لتعجيل الفرج في الحظات الأخيرة من يوم الجمعة المتوقع فيها ظهورها الشريف✨


📘م/أسوة العارفين للشيخ محمد تقي البهجت


#متى_ترانا_ونراك