كان عمري سبعة أعوام فسقطت في سرداب عمقه حوالي 20 متراً وكان سقوطي على قمّة رأسي الذي خرقته عظمة دخلت في رأسي حتى أوشكت أن تصل إلى المخ ، وأمّا بطني فد تمزقّت بالزجاج ، فأغمي عليّ ، ولمّا افتقدتني أمّي صارت تبحث عنّي فنادت لأبّي السيد عبد الأعلى السبزواري وصار يبحث معها حتى وجداني فأسرع بي أبي إلى الطبيب....
فقال له الطبيب : سيّدنا هيّىء نفسك للعزاء !!!
وهكذا بقيت في المستشفى ثلاثة أيّام وأنا في حالة إغماء والاطباء ينظرون إليّ بنظرة يأس عند ذلك رفع والدي يديه إلى السماء متوسّلاً بالإمام جعفر الصادق ( صلوات الله عليه) وهو يقسم عليه بالضلع المكسور لجدّته الزهراء ( عليها السلام).
ثم حملني ليخرج من المستشفى فما خطا إلّا خطوات وإذا بي أفتح عيني في وجهه فاستغرب الأطبّاء وصاروا يؤمنوا بتأثير الادعية.
_____________________
مدرسة العرفاء ج1