⏩🔹🔸العلم آفته بالنسيان عندما يزيد نسيان الشخص بدرجة كبيرة فذلك بالتأكيد نقمة وليس نعمة، فالبعض يرفع سماعه هاتفة للاتصال،

لكنه ينسى من يريد أن يكلم!، ويزيد الأمر لأكثر من ذلك، وهنا يجب تدخل الطب النفسي في ذلك، والسبب في تدخل الطب النفسي،

أن الكثير من الأشخاص يتعرضون لضغوط نفسية صعبة جداً، فلا يبوح بها لأي أحد، حتى أقرب الناس إليه، لذلك فهو معرض لأن ينسى الكثير من الأشياء،

ويجب التنويه إلى أن النسيان بشكل كبير وانغلاق العقل قد يحدث للكثير من الناس وبمختلف الأعمار، فهو ليس متعلق بكبار السن،

ونذكر هنا قول العلماء المختصون بهذا الشأن، حيث إنّ الذاكرة تشبه العضلة، وكلما زاد استعمالها ازدادت ضموراً؛ لذا فإن استعمالها كل يوم لن يؤدّي إلى عمل العقل بطريقة مطلوبة بغض النظر عن عمر الشخص،

بعد أن ذكرنا هذه الطرق الهامة التي تساعد الشخص على تقوية ذاكرته، نأتي الأن إلى ذكر طرق العلاج المختلفة.

⏩🔹🔸علاجات لتقوية الذاكرة وتحفيزها قبل التطرق لأي نوع من العلاج، يجب العلم بأن هناك عدة طرق هامة تساعد الشخص وبشكل كبير على تقوية ذاكرته،

⏩ ومن هذه الطرق: ذكر الله سبحانه وتعالى: قوة الإيمان بالله، والمحافظة على الصلوات هو أمر هام لكل مسلم يريد التوفيق في الحياة الدنيا وفي الآخرة،

🔹إذ يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (واذكر ربك إذا نسيت).

🔹طريقة تكرار المعلومات: ما تريد القيام به قم بكتابته في دفترك الخاص، أعلم أنّها طريقة قديمة نوعا ما،

لكنها ذات فاعلية عالية بل من أهم الطرق في تقوية الذاكرة وحفظها من النسيان أي (عمليات تنشيط الذاكرة).