⚡ولكن هذا لا يعني أن دورها في الحياة يقل عن دور الرجل –هذا إن لم نقل أنه يزيد عليه من حيث التأثير في بناء مستقبل واعٍ لمسؤولياته المفترضة عليه-
🌸 ولقد اشتهر أن المرأة تمثل نصف المجتمع، وهذه المقالة إن صحت فعلينا أن لا ننسى أثر المرأة الفاعل في النصف الآخر!
🌿 وعلى كل حال، فيما يتعلق بعملية التمهيد للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يمكن أن نتكلم في جهتين:
💡الجهة الأولى: دورها في أصل عملية التمهيد:
🔸وهنا لا فرق بينها وبين الرجل، فإن المطلوب من كل المؤمنين –رجالاً كانوا أو نساءً- أن يهتموا بفكرة التمهيد العملية، والتي تتضمن العناصر النفسية والفقهية والعقائدية والسلوكية المختلفة، مما يصب في عملية بناء أسس رصينة لقيام دولة الحق.
💠 ولذلك، فإن دعاء الندبة يساوي بينهما في حرقة الشوق للمولى الغائب، فيقول الدعاء:
🌸 بنفسي انت امنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا.
☘وفي حديث للإمام الرضا (عليه السلام):
🌸...كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده...
📚كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 186
💡الجهة الثانية: مفردات التمهيد:
🔸لا شك أن المفردات العملية للتمهيد تختلف بين الرجل والمرأة،
🔸تبعاً لدور كل منهما في الحياة،
🔸وتبعاً للاختلافات النفسية والفسيولوجية (البدنية) بينهما،
⚡ويتلخص دورها بالتالي:
1/ حسن التبعل.
2/ تربية الأولاد تربية إنسانية إسلامية.
3/ العفة في مختلف جوانبها.
4/ نشر مفاهيم الدين والخير والصلاح حسب قدرتها.
5/ الورع بتمام معنى الكلمة.
6/ التفقه في الدين وخصوصا المسائل الابتلائية
🌹إن المرأة تنطق للتمهيد للظهور المهدوي من مملكة بيتها، وعرش عفتها، وحصون أدبها،
🌸لترسم لوحة زاهية الألوان، تملؤها العاطفة والحنان، تغمر بهما بيتها، وأهلها، ومعارفها،
🌿لتؤطر عملها بأريج الحب المهدوي، ونسمات العشق العلوي، ونفحات العفة الفاطمية...
🌺🌻🌼🌻🌺