بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
فيما يتعلق بالمرأة بعملية التمهيد للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يمكن أن نتكلم في جهتين:
الجهة الأولى: دورها في أصل عملية التمهيد:
وهنا لا فرق بينها وبين الرجل، فإن المطلوب من كل المؤمنين –رجالاً كانوا أو نساءً- أن يهتموا بفكرة التمهيد العملية، والتي تتضمن العناصر النفسية والفقهية والعقائدية والسلوكية المختلفة، مما يصب في عملية بناء أسس رصينة لقيام دولة الحق.
ولذلك، فإن دعاء الندبة يساوي بينهما في حرقة الشوق للمولى الغائب، فيقول الدعاء:
بنفسي انت امنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا.
وفي حديث للإمام الرضا (عليه السلام):
...كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده...
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 186
الجهة الثانية: مفردات التمهيد:
لا شك أن المفردات العملية للتمهيد تختلف بين الرجل والمرأة،
تبعاً لدور كل منهما في الحياة،
وتبعاً للاختلافات النفسية والفسيولوجية (البدنية) بينهما،
ويتلخص دورها بالتالي:
1/ حسن التبعل.
2/ تربية الأولاد تربية إنسانية إسلامية.
3/ العفة في مختلف جوانبها.
4/ نشر مفاهيم الدين والخير والصلاح حسب قدرتها.
5/ الورع بتمام معنى الكلمة.
6/ التفقه في الدين وخصوصا المسائل الابتلائية
إن المرأة تنطق للتمهيد للظهور المهدوي من مملكة بيتها، وعرش عفتها، وحصون أدبها،
لترسم لوحة زاهية الألوان، تملؤها العاطفة والحنان، تغمر بهما بيتها، وأهلها، ومعارفها،
لتؤطر عملها بأريج الحب المهدوي، ونسمات العشق العلوي، ونفحات العفة الفاطمية...
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
فيما يتعلق بالمرأة بعملية التمهيد للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يمكن أن نتكلم في جهتين:
الجهة الأولى: دورها في أصل عملية التمهيد:
وهنا لا فرق بينها وبين الرجل، فإن المطلوب من كل المؤمنين –رجالاً كانوا أو نساءً- أن يهتموا بفكرة التمهيد العملية، والتي تتضمن العناصر النفسية والفقهية والعقائدية والسلوكية المختلفة، مما يصب في عملية بناء أسس رصينة لقيام دولة الحق.
ولذلك، فإن دعاء الندبة يساوي بينهما في حرقة الشوق للمولى الغائب، فيقول الدعاء:
بنفسي انت امنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنا.
وفي حديث للإمام الرضا (عليه السلام):
...كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده...
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 186
الجهة الثانية: مفردات التمهيد:
لا شك أن المفردات العملية للتمهيد تختلف بين الرجل والمرأة،
تبعاً لدور كل منهما في الحياة،
وتبعاً للاختلافات النفسية والفسيولوجية (البدنية) بينهما،
ويتلخص دورها بالتالي:
1/ حسن التبعل.
2/ تربية الأولاد تربية إنسانية إسلامية.
3/ العفة في مختلف جوانبها.
4/ نشر مفاهيم الدين والخير والصلاح حسب قدرتها.
5/ الورع بتمام معنى الكلمة.
6/ التفقه في الدين وخصوصا المسائل الابتلائية
إن المرأة تنطق للتمهيد للظهور المهدوي من مملكة بيتها، وعرش عفتها، وحصون أدبها،
لترسم لوحة زاهية الألوان، تملؤها العاطفة والحنان، تغمر بهما بيتها، وأهلها، ومعارفها،
لتؤطر عملها بأريج الحب المهدوي، ونسمات العشق العلوي، ونفحات العفة الفاطمية...