بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
شعيب بن صالح
من شخصيات الظهور الإيجابية، والتي سيكون لها دور مهم في زمن الظهور، ولم تسعفنا الروايات بالكثير من المعلومات عنه،
ولكن يمكن أن نتعرف عليه من خلال
الخطوط العامة التالية:
أولاً:
إنه رجل ربعة: أي مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير،
ووصفته بعض الروايات بأنه كوسج: وهو الذي لا شعر على عارضيه. مما قد يشير إلى كونه ما زال شاباً.
ثانياً:
خروجه من الري.
ثالثاً:
إنه يكون واحداً من قيادات جيش الخراساني، فمشخصات الخراساني تنفع في تشخيصه أيضاً.
رابعاً:
إنه قائد عسكري محنك، يتغلب على كل أعدائه.
خامساً:
وبالتالي فإنه سيكون صاحب لواء المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره.
والروايات الدالة على هذه الخطوط هي التالي:
روي عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال، من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 120.
وروى السيد بن طاووس قال: حدثنا نعيم ، حدثنا عبد الله بن إسماعيل البصري عن أبيه عن الحسن، قال:
يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم، كوسج يقال له: شعيب بن صالح، في أربعة آلاف، ثيابهم بيض، وراياتهم سود، يكون مقدمة للمهدي لا يلقاه أحد إلا فلّه [أي هزمه].
الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 119.
وروي عن عمار بن ياسر في حديث له:
يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح.
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 464 ح479.
وهذه الرواية وإن لم تُروَ عن المعصوم، ولكنها بالتالي تحكي عن أمر محتمل،
بل قد تساعد عليه الظروف الموضوعية آنذاك، فإن قائداً محنكاً كشعيب لا شك أنه يصلح لأن يكون على لواء المهدي (عليه السلام).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
شعيب بن صالح
من شخصيات الظهور الإيجابية، والتي سيكون لها دور مهم في زمن الظهور، ولم تسعفنا الروايات بالكثير من المعلومات عنه،
ولكن يمكن أن نتعرف عليه من خلال
الخطوط العامة التالية:
أولاً:
إنه رجل ربعة: أي مربوع الخلق لا بالطويل ولا بالقصير،
ووصفته بعض الروايات بأنه كوسج: وهو الذي لا شعر على عارضيه. مما قد يشير إلى كونه ما زال شاباً.
ثانياً:
خروجه من الري.
ثالثاً:
إنه يكون واحداً من قيادات جيش الخراساني، فمشخصات الخراساني تنفع في تشخيصه أيضاً.
رابعاً:
إنه قائد عسكري محنك، يتغلب على كل أعدائه.
خامساً:
وبالتالي فإنه سيكون صاحب لواء المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره.
والروايات الدالة على هذه الخطوط هي التالي:
روي عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال:
يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال، من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 120.
وروى السيد بن طاووس قال: حدثنا نعيم ، حدثنا عبد الله بن إسماعيل البصري عن أبيه عن الحسن، قال:
يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم، كوسج يقال له: شعيب بن صالح، في أربعة آلاف، ثيابهم بيض، وراياتهم سود، يكون مقدمة للمهدي لا يلقاه أحد إلا فلّه [أي هزمه].
الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 119.
وروي عن عمار بن ياسر في حديث له:
يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح.
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 464 ح479.
وهذه الرواية وإن لم تُروَ عن المعصوم، ولكنها بالتالي تحكي عن أمر محتمل،
بل قد تساعد عليه الظروف الموضوعية آنذاك، فإن قائداً محنكاً كشعيب لا شك أنه يصلح لأن يكون على لواء المهدي (عليه السلام).