بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
قضت حكمة الباري سبحانه وتعالى ان تكون هناك محطات ابتلائية في حياة الانسان
يُبتلى فيها ويُختبر وتُمتحن قدراته ويُربى سلوكه ليكون معها مستوفياً لشروط الايمان
وقريباً من ساحة اللطف الالهي .
وعليه فكلما زاد إيمان الانسان وترسخت اشجار التقوى في قلبه ظهرت العراقيل والعقبات في طريقه
محاولةً جرّه الى طريق الهاوية وإخراجه من دائرة الايمان الى هاوية الردى والضلال .
وللشيطان الحصة الكبرى في زعزعة الاستقرار الايماني للانسان
فهو من ألد أعدائه وأكثرهم إحتيالاً ومكراً له اساليبه الكثيرة والمتعددة لدفع الانسان بإتجاه المعصية والذنب .
ومن تلك الخطط التي يستخدمها الشيطان ويتبعها تلك التي نقرأها في الرواية الوردة
عن الامام الصادق (عليه السلام) بقوله :
(( لما نزلت الاية { إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فإستغفروا لذنوبهم }
صعد إبليس جبلاً بمكة يُقال له ثور ، فصرخ باعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه
فقالوا : يا سيدنا لمَ دعوتنا ؟ قال :
نزلت هذه الاية فمن لها ؟
فقام عفريت من الشياطين فقال :
أنا لها بكذا وكذا ، قال : لستَ لها ، فقام آخر فقال مثل ذلك
فقال : لستَ لها ، فقال :
الوسواس الخنّاس أنا لها ، قال : ماذا ؟
قال : أعدهم وأمنيهم حتّى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار .
فقال : انت لها فوكله بها الى يوم القيامة )) تفسير الميزان / 20ــ 557 .
نعم هذه واحدة من خطط الشيطان التي يتفنن بها ويضعها في طريقنا ليبعدنا
عن ذكر الله وطاعته وإيقاعنا في شراك المعصية وظلمة الذنوب .
{{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }} سورة البقرة / 268.
{{ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }} سورة لآل عمران /193 .
{{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }} سورة الحشر / 10 .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
قضت حكمة الباري سبحانه وتعالى ان تكون هناك محطات ابتلائية في حياة الانسان
يُبتلى فيها ويُختبر وتُمتحن قدراته ويُربى سلوكه ليكون معها مستوفياً لشروط الايمان
وقريباً من ساحة اللطف الالهي .
وعليه فكلما زاد إيمان الانسان وترسخت اشجار التقوى في قلبه ظهرت العراقيل والعقبات في طريقه
محاولةً جرّه الى طريق الهاوية وإخراجه من دائرة الايمان الى هاوية الردى والضلال .
وللشيطان الحصة الكبرى في زعزعة الاستقرار الايماني للانسان
فهو من ألد أعدائه وأكثرهم إحتيالاً ومكراً له اساليبه الكثيرة والمتعددة لدفع الانسان بإتجاه المعصية والذنب .
ومن تلك الخطط التي يستخدمها الشيطان ويتبعها تلك التي نقرأها في الرواية الوردة
عن الامام الصادق (عليه السلام) بقوله :
(( لما نزلت الاية { إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فإستغفروا لذنوبهم }
صعد إبليس جبلاً بمكة يُقال له ثور ، فصرخ باعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه
فقالوا : يا سيدنا لمَ دعوتنا ؟ قال :
نزلت هذه الاية فمن لها ؟
فقام عفريت من الشياطين فقال :
أنا لها بكذا وكذا ، قال : لستَ لها ، فقام آخر فقال مثل ذلك
فقال : لستَ لها ، فقال :
الوسواس الخنّاس أنا لها ، قال : ماذا ؟
قال : أعدهم وأمنيهم حتّى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار .
فقال : انت لها فوكله بها الى يوم القيامة )) تفسير الميزان / 20ــ 557 .
نعم هذه واحدة من خطط الشيطان التي يتفنن بها ويضعها في طريقنا ليبعدنا
عن ذكر الله وطاعته وإيقاعنا في شراك المعصية وظلمة الذنوب .
{{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }} سورة البقرة / 268.
{{ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }} سورة لآل عمران /193 .
{{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }} سورة الحشر / 10 .