إشترطت عليه الأقدار أن تختار له...
التوقيت...
فإن إتخذت له بين الأيام مستقراً...
🌹🍃تذعن لصاحبه الأرواح...
وتنقاد له القلوب...
وتخشع له النفوس...
حتى تستقر له الأمور...
لينقذ كل الأيام والسنين...
يثأر لماضيها...
ويحييها...
ويحيي العدل...
في حاضرها ومستقبلها...
وراحت الأقدار تبحث بين الحاضر والمستقبل...
ليعود حين بصيرة...🍃🌹🍃
وينتظم مكانه بين الأيام...
وكلما حضر الحاضر...
لايحضر ذلك اليوم الغائب...
طال رحيل سفينته في بحر الأزمان...
🌹🍃تبحث لها عن مرفأ قريب...
تنتظره فيه الركاب...
ليقلهم إلى بر أمان...
يخرجهم من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان...
حتى تاه ذلك اليوم في المستقبل...
بين الأيام...
🌹🍃وأوتار فجره ذات أنين...
ظل حبيس حديث الماضي...
فالمستقبل بعيد مجهول...
والحاضر مكبل مخنوق...
وتشابهت كل الأيام...
ظلم...🌹
وقهر...🌹
وإستبداد...🌹
وظلام عمّ الكرة الأرضية...
وتلك السفينة لم ترسو...
في مرفأ...🌹🍃🌹
رغم أن المرافئ قد ملئت كل الشواطئ...
كيف ترسو...؟
ولا نوارس تدلها على مرفأ...
أو على أثر ليابسة...
🌹🍃في عرض محيط واسع...
لبحار أشواق زائفة...
تصدح بلا صوت...
وتصرخ بصمت...
هادئة ساكنة أمواجها...
والرياح لا تحرك جنح بعوضة...🍃🌹🍃
وكل المرافئ خالية...
لا منتظِر ولا ظله...
🌹🍃ألهتهم زخارف دنيا...
وذنوباً أثقلت كواهلهم...
فإبتعدت في الأفق...
ملامح ذلك الصبح القريب...
❓متى يقرب صبحك...؟
يا صبح أيامنا وليالينا...
يا سيدي ومولاي...
يا عزيز بضعة الرسول...
🌹🍃🌹🍃🌹
ايامكم معطر بذكر محمد وال محمد
🍃❤️🍃❤️🍃❤️